قد يتزامن مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه اضطرابات أخرى مثل القلق والاكتئاب.
قد يؤدي اجتماع هذه الاضطرابات معا إلى تعقيد عمليتي التشخيص والعلاج بشكل كبير.
هذا وتشير دراسات أكاديمية وأبحاث أجريت في جهات خاصة إلى أن الاكتئاب المقترن باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يبدو أكثر انتشارا بين الأطفال كلما تقدموا في السن، مع العلم بأن معدل انتشاره أعلى بين الإناث عن الذكور.
كذلك يختلف من حيث مستوى انتشاره في الأنواع الفرعية من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
من ناحية أخرى، عندما تؤدي حالة اضطراب مزاجي إلى تعقيد حالة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، تقتضي الحكمة حينئذ أن يعالج الاضطراب المزاجي أولا
ولكن الآباء الذين يعاني أطفالهم من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يرغبون غالبا في علاجه أولا لأن الاستجابة للعلاج في هذه الحالة ستكون أسرع.
لا تقتصر المشكلات السلوكية التي تطرأ على الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على نقص الانتباه و"فرط النشاط الحركي" فقط. فأعراض هذا الاضطراب لا تظهر وحدها إلا لدى الثلث فقط من الأطفال الذين تم تشخيص حالاتهم المرضية على أنهم مصابون به.
تتطلب الكثير من الأمراض التي تتزامن مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه برامج علاجية أخرى، بالإضافة إلى أنه يجب تشخيصها بصورة منفصلة عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بدلا من أن تدخل كلها تحت التشخيص بهذا الاضطراب. ومن أمثلة الحالات المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه:
اضطراب المعارضة والعصيان (35%)
واضطراب السلوك (26%)
واللذان يتميزان كلاهما بصدور سلوكيات مرفوضة
من جانب المجتمع
مثل العناد
أو العنف
أو نوبات الغضب المتكررة
أو الخداع
أو الكذب
أو السرقة
وبطبيعة الحال
يرتبط هذان الاضطرابان باضطراب آخر
وهو اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع
حيث يصاب ما يقرب من نصف المصابين باضطراب فرط الحركة واضطراب المعارضة والعصيان أو اضطراب السلوك باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع عندما يصلون إلى سن البلوغ.
اضطراب الشخصية الحدية؛ حيث أفادت دراسة أجريت على 120 امرأة مريضة نفسيا أن 70% منهن شخصت حالتهن على أنها اضطراب الشخصية الحدية المزامن لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وعولجن منه.
اضطراب اليقظة الأولي
والذي يتسم بنقص الانتباه وضعف التركيز
فضلا عن صعوبة البقاء مستيقظا.
يميل الأطفال المصابين بهذا الاضطراب إلى التململ والتثاؤب والتمدد والتظاهر بالنشاط المفرط من أجل البقاء في حالة انتباه ويقظة.
الاضطرابات المزاجية.
فمن المرجح أن يعاني الأطفال المصابون بالنوع الثالث من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من اضطرابات مزاجية.
اضطراب المزاج ثنائي القطب. يعاني ما يقرب من 25% من الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من اضطراب المزاج ثنائي القطب.
جدير بالذكر
أن الأطفال الذين تتزامن عندهم الإصابة باضطراب المزاج ثنائي القطب مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يكونون أكثر عدوانية
وأكثر عرضة للمشكلات السلوكية
عن نظرائهم ممن يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه فقط.
اضطراب القلق، والذي اكتشف انتشاره بين الفتيات اللاتي تعانين من النوع الثاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
والذي يغلب عليه نقص الانتباه.
الوسواس القهري.
يعتقد أن الوسواس القهري
يشترك مع اضطراب فرط الحركة
ونقص الانتباه في العناصر الوراثية
والكثير من الخصائص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق