إضافة إلى ذلك، أثبت صور أشعة باستخدام تقنية التصوير بالإشعاع الفوتوني المقطعي SPECT ضعف الدورة الدموية لدى المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (مما يشير إلى انخفاض النشاط العصبي)
إضافة إلى ارتفاع تركيز ناقلات الدوبامين بشدة في الجسم المخطط بالدماغ والمسؤول عن التخطيط للمستقبل.
تشير إحدى الدراسات التي أجريت في مختبر بروكهافن الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية بالتعاون مع كلية طب ماونت سيناي في نيويورك، إلى عدم وجود علاقة بين مستويات ناقلات الدوبامين واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وأشارت إلى أن الذي يحدد هذا الاضطراب هي قدرة المخ على إنتاج ناقلات عصبية تشبه الدوبامين. وقد أجريت الدراسة من خلال حقن 20 شخصا مصابا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه و25 شخصا آخرين يمثلون المجموعة الضابطة بمادة مشعة تربط نفسها بناقلات الدوبامين.
وقد كشفت الدراسة أن مستويات الناقلات ليست هي المسؤولة عن تحديد وجود إصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بل الدوبامين نفسه.
وقد لوحظ انخفاض مستوى الدوبامين لدى الأفراد جميعهم الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. ورأى القائمون بالدراسة أن عدد ناقلات الدوبامين في المخ ليس هو العامل المحدد، وذلك لانخفاض مستويات الدوبامين الأولية لدى الحالات المصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. تأييدا لهذه الفكرة، وجد أن حمض هوموفانيليك في البلازما، وهو أحد مؤشرات مستوى الدوبامين، يرتبط ارتباطا عكسيا ليس فقط بأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الذي يصيب الأطفال لدى المرضى النفسيين البالغين، ولكن أيضا "بصعوبات التعلم في مرحلة الطفولة" لدى الحالات السليمة كذلك.
بعد تتبع لمسار الدوبامين، وجد أن آلية "المكافأة" البيوكيماوية تنجح لدى المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه فقط إذا كانت المهمة المعنية محفزة لهم بطبيعتها؛ حيث يؤدي انخفاض مستويات الدوبامين إلى رفع الحد الأدنى الذي يمكن الشخص من المحافظة على التركيز في إحدى المهمات، وإلا سيعدّ الشخص أن تلك المهمة مملة ولا تستحق العناء.
خلصت الدراسات القائمة على التصوير العصبي أيضا إلى أن مستوى الناقلات العصبية (مثل الدوبامين والسيروتونين) في الشق التشابكي ينخفض في فترات الاكتئاب.
إضافة إلى ارتفاع تركيز ناقلات الدوبامين بشدة في الجسم المخطط بالدماغ والمسؤول عن التخطيط للمستقبل.
تشير إحدى الدراسات التي أجريت في مختبر بروكهافن الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية بالتعاون مع كلية طب ماونت سيناي في نيويورك، إلى عدم وجود علاقة بين مستويات ناقلات الدوبامين واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وأشارت إلى أن الذي يحدد هذا الاضطراب هي قدرة المخ على إنتاج ناقلات عصبية تشبه الدوبامين. وقد أجريت الدراسة من خلال حقن 20 شخصا مصابا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه و25 شخصا آخرين يمثلون المجموعة الضابطة بمادة مشعة تربط نفسها بناقلات الدوبامين.
وقد كشفت الدراسة أن مستويات الناقلات ليست هي المسؤولة عن تحديد وجود إصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بل الدوبامين نفسه.
وقد لوحظ انخفاض مستوى الدوبامين لدى الأفراد جميعهم الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. ورأى القائمون بالدراسة أن عدد ناقلات الدوبامين في المخ ليس هو العامل المحدد، وذلك لانخفاض مستويات الدوبامين الأولية لدى الحالات المصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. تأييدا لهذه الفكرة، وجد أن حمض هوموفانيليك في البلازما، وهو أحد مؤشرات مستوى الدوبامين، يرتبط ارتباطا عكسيا ليس فقط بأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الذي يصيب الأطفال لدى المرضى النفسيين البالغين، ولكن أيضا "بصعوبات التعلم في مرحلة الطفولة" لدى الحالات السليمة كذلك.
بعد تتبع لمسار الدوبامين، وجد أن آلية "المكافأة" البيوكيماوية تنجح لدى المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه فقط إذا كانت المهمة المعنية محفزة لهم بطبيعتها؛ حيث يؤدي انخفاض مستويات الدوبامين إلى رفع الحد الأدنى الذي يمكن الشخص من المحافظة على التركيز في إحدى المهمات، وإلا سيعدّ الشخص أن تلك المهمة مملة ولا تستحق العناء.
خلصت الدراسات القائمة على التصوير العصبي أيضا إلى أن مستوى الناقلات العصبية (مثل الدوبامين والسيروتونين) في الشق التشابكي ينخفض في فترات الاكتئاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق