الخميس، 29 نوفمبر 2018

صيغ المخططات المعروفة

صيغ المخططات المعروفة
قام كل من يونغ كلوسكو وويشار 
 بتحديد عشر ضيغ للمخطط تم تقسيمها إلى أربع فئات 
هي: صيغ الطفل، صيغ المسايرة المختلة الوظيفة
 صيغ الوالد المختل الوظيفة
 وصيغ الراشد السليمة. 
صيغ الطفل الأربعة 
هي: الطفل الضعيف، الطفل الغاضب، الطفل المندفع/الغير منضبط
 والطفل السعيد. 
صيغ المسايرة المختلة الوظيفة الثلاث 
هي: المستسلم المطيع (المذعن)، المستقل الحامي، والمبالغ في التعويض.
 وصغتي الوالد المختل الوظيفة
 هما: الوالد المعاقب والوالد كثير المطالب.
الطفل الغاضب ويعتمد علي مشاعر الإيذاء أو المرارة، مما يقود نحو السلبية، والتشاؤم، الغيرة، والغضب. 
في وقت معايشة هذه الصيغة، قد يكون لدي المريض رغبة في الصراخ، ورفع الصوت، ورمي أو كسر الأشياء، أو ربما حتى يجرح نفسه أو يتسبب في أذى الآخرين. وصيغة الطفل الغاضب دائما ما يكون غاضب، قلق، محبط، شاك بذاته، يشعر بأنه غير مدعوم وبأنه قابل للتعرض للأذي.
الطفل المندفع وتتضمن هذه الصيغة امكانية حدوثأي شئ. ويمكن أن تشمل سلوكياته القيادة المتهورة، تعاطي المخدرات، جرح نفسه، أفكار انتحارية، قمار، أو نوبات من الغضب، مثل لكم الجدار عند "الاستثارة" أو القاء باللوم في الصعوبات الظرفية على الناس الأبرياء. علاقات جنسية غير مأمونة، قرارات متهورة أن يهرب من الموقف دون حل، نوبات غضب يراها من ينظر إليه بأنها طفولية، وهكذا.
المستقل الحامي (الحارس) ويستند علي الهروب، فالمريض خلال هذه الصيغة قد ينسحب، تنأى، ينفر، أو يختبئ بطريقة ما. 
وهذه الصيغة قد يستثيرها العديد من عوامل الإجهاد أو المشاعر الغامرة. فعندما يمر المريض بموقف يستلزم متطلبات متزايدة وهو لا يمتلك قدر كاف من المهارات اللازمة فإن ذلك قد يؤدي إلى صيغة المستقل الحامي. ببساطة، فإن المريض يصبح فاقد من أجل حماية نفسه من الأذى أو الإجهاد ما يخشي حدوثه، أو لحماية نفسه من الخوف من المجهول عموما.
الطفل المهجور ويمثل الصيغة التي يشعر فيها المريض بأنه به خلل (معيوب) بشكل أو آخر، أو يشعر وكأنه قد تم رميه جانبا، أو أنه مكروه، وأنه وحده، أو قد يكون لديه عقلية "أنا مقابل العالم". 
وقد يشعر المريض كما لو الزملاء والأصدقاء، والأسرة، وحتى العالم كله قد تخلت عنه وهجره. ويمكن أن تشمل سلوكيات المرضى في هذه صيغة الطفل المهجور 
(ولكنها لا تقتصر على هذه الصيغة) الوقوع في الاكتئاب الشديد
والتشاؤم
والشعور بأنه غير مرغوب فيه
والشعور بأنه لا يستحق الحب
 وإدراك سماته الشخصية كما لو كانت عيوب غير قابلة للاسترداد أو التعديل.
 ونادرا ما يحدث تشبث بهذه العيوب التي تم إدراكها بصورة عمدية داخله. 
وعندما يحدث ذلك، فإنه بدلا من إظهار ذاته الحقيقية
 فإنه قد يظهر للآخرين بأنه مغرور
 وساع لجذب الانتباه
أناني
بعيد
 ويمكن أن تظهر عليه سلوكيات على عكس طبيعته الحقيقية.
 وقد يخلق المريض بداخله عقلية نرجسية من أجل الهروب أو حجب مخاوفه عن الآخرين. 
وبسبب خوفه من الرفض
 وخوفه من الشعور بالانفصال عن الذات الحقيقية 
وضعف الصورة الذاتية، فإن هؤلاء المرضى
 الذين يرغبون حقا الرفقة والمودة
 قد ينتهي بهم الأمر إلي دفع الآخرين بعيدا.
الوالد المعاقب ويعرف من خلال معتقدات المريض أنه يجب أن يعاقب بقسوة
 ربما بسبب شعور أنه معيب
 أو بسبب ارتكابه خطأ بسيط. وقد يشعر أنه يجب أن يعاقب حتي بسبب وجوده. 
ويكون الحزن والغضب ونفاد الصبر، والحكم موجها من المريض إلي ذاته (المريض). 
ويكون لدي الوالد المعاقب صعوبة كبيرة في مسامحة نفسه حتى في ظل الظروف المتوسطة التي يمكن لأي شخص أن يقصر عن بلوغ معاييره.
 وكذلك فإن الوالد المعاقب لا يرغب في السماح لخطأ بشري أو نقص
 وبالتالي فإن العقاب هو ما تسعى له هذا الصيغة.
الراشد السليم ويمثل الصيغة التي يسعي علاج المخطط إلى مساعدة المريض على تحقيقها كحالة ذهنية طويلة الأمد من الرفاه.
 والراشد السليم هو صانع قرارات مريح
 وحلال للمشاكل، يفكر قبل التصرف، طموح بشكل مناسب
 يضع حدودا ومسافات شخصية، يعتني بذاته وبغيره، يشكل علاقات صحية
يتولي المسؤولية بشكل كامل، يتمتع ويشارك في أنشطة الراشدين الممتعة ويهتم بالتأكيد علي الحدود، يعتني بصحته البدنية
 ويقدر نفسه. في هذه الصيغة يركز الشخص على الوقت الحاضر مع الأمل ويسعى نحو أفضل غد ممكن. 
كماأنه يغفر الماضي، ولا يري نفسه كضحية (ولكن كناجي)
 ويعبر عن مشاعره بطرق صحية جيدة لا تسبب في أي ضرر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق