الجمعة، 30 نوفمبر 2018

النظم الغذائية و فرط الحركة


في دراسة أجراها باحثون في جامعة ساوثهامبتون في المملكة المتحدة ونشرت في مجلة لانسيت في 3 نوفمبر 2007
 لوحظ وجود علاقة بين تناول الأطفال للكثير من الألوان الصناعية 
التي يشيع استخدامها في المواد الغذائية
 ومادة بنزوات الصوديوم الحافظة
 . 
بناء على هذه النتائج
 اتخذت الحكومة البريطانية إجراءات فورية. 
وقامت وكالة المقاييس الغذائية
 وهي الهيئة المسؤولة عن رقابة الغذاء في المملكة المتحدة
 بحث مصنعي المواد الغذائية على التخلص
 بمحض إرادتهم
 من استخدام معظم الألوان الصناعية في المواد الغذائية تدريجيا بحلول نهاية عام 2009.
 وبناء على قرار وكالة المقاييس الغذائية البريطانية، ألزمت المفوضية الأوروبية أي مصنع لمنتجات غذائية تحتوي على أي من "الألوان الصناعية الستة الواردة في دراسة جامعة ساوثهامبتون"
 بوضع تحذير على عبوة المنتج بحلول عام 2010 
 (وهذه الألوان الستة هي FCF أصفر الغروب (E110)
 وأصفر الكوينولين (E104)
 والكارموازين (E122)
 ومادة اللور الأحمر (E129)
 والتارترزين (E102)
 إضافة إلى المادة الملونة بونشيو 
(4R
 (E124.) 
لم تبذل كثير من الجهود في الولايات المتحدة
 للحد من استخدام مصنعي المواد الغذائية لألوان صناعية محددة
على الرغم من الأدلة الجديدة التي ساقتها الدراسة التي أجريت في جامعة ساوثهامبتون. 
ومع ذلك
 فقد ألزم القانون الفيدرالي الحالي للأغذية 
والدواء ومستحضرات التجميل
 مصنعي المواد الغذائية 
بالحصول على تصاريح باستخدام الألوان الصناعية في منتجاتهم
 وأن يحصلوا على أرقام FD&C
 من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية، ويجب أن يشار إلى استخدام هذه الألوان على عبوات المنتجات.
 لذا قد تجد الجملة التالية مكتوبة على أغلفة المنتجات في الولايات المتحدة؛"Contains FD&C Red 
 وهي تفيد أن هذا المنتج يحتوي على لون أحمر صناعي حسب ما جاء في القانون الفيدرالي للأغذية والأدوية ومستحضرات التجميل.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق