السبت، 1 ديسمبر 2018

مرحلة التكيف مع الوضع الخارجي مع متلازمة صدمة الاغتصاب

مرحلة التكيف مع الوضع الخارجي
الناجين في هذه المرحلة يبدو أنهم استرجعوا أسلوب حياتهم العادية.
 ومع ذلك، فإنهم يعانون في الوقت نفسه من الاضطرابات الداخلية العميقة
 التي قد تظهر في مجموعة متنوعة من الطرق
 كما ان الناجي يحاول ان يتغلب على الصدمات طويلة الأجل الناتجة عن جريمة اغتصابه. 
كتب في جريدة عام 1976، لاحظ بورغيس وهولمستروم
 ان 1 من 92 من ضحايا الاغتصاب اظهروا آليات قدرتهم على التأقلم بعد الاغتصاب مرحلة التكيف مع الوضع الخارجي قد تستمر من عدة أشهر لسنوات عديدة بعد اغتصاب.
 راين يحدد خمس استراتيجيات رئيسية خلال مرحلة التكيف مع الوضع الخارجي:
التقليل إلى أدنى حد من (التظاهر 'بأن كل شيء بخير')
المبالغة (لا يمكنه التوقف عن الحديث عن الاعتداء)
الكبت(ترفض مناقشة الاغتصاب)
التفسير (تحلل ما حدث)
السفر (الانتقال إلى منزل جديد أو مدينة، يغير مظهره)
آليات اخرى للتأقلم التي قد تظهر أثناء مرحلة التكيف مع الخارجي
 والتي تشمل:
اعتلال الصحة بشكل عام.
استمرار القلق
الشعور بالعجز
حالة اليقظة الشديدة.
عدم القدرة على الحفاظ على علاقات كانت وثيقة سابقا.
تعاني من استجابة عامة من العصبية المعروفة باسم "استجابة اجفالية"
استمرار الخوف و/أوالاكتئاب بمعدلات أعلى بكثير من
عامة السكان
تقلب المزاج من سعيدة نسبيا للاكتئاب أو الغضب
الغضب الشديد والعداء (أكثر شيوعاً في الضحايا الذكور من الضحايا الإناث )
اضطرابات النوم مثل أحلام اليقظة والكوابيس المتكررة
الأرق و السهر و الذعر الليلي.
ذكريات الماضي
الانفصال (شعور بانفصال الروح عن الجسد)
نوبات الهلع
الاعتماد على آليات التأقلم، البعض منها 
قد يكون مفيدا (مثلاً، الفلسفة ودعم الأسر)
 والبعض الآخر قد يؤدي في نهاية المطاف إلى نتائج عكسية 
(مثلاً،اضرار النفس،المخدرات، أوتعاطي الكحول)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق