الجمعة، 30 نوفمبر 2018

استخدام العلاج المعرفي السلوكي

استخدام العلاج المعرفي السلوكي (CBT) 
ازداد توسعا في الغرب في الآونة الأخيرة 
وذلك بعد النتائج التي اظهرتها دراسة علمية عام 2004 
 والتي اوضحت ان هناك عدد 19 حالة وفاة من جراء استخدام ادوية ال stimulants وذلك بين عام 1999 وعام 2003.
 وقد ترتب على هذا ان اشترطت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية 
على شركات الدواء ان يضعوا ملصق يحذر الاباء من انه هذا الدواء غير آمن للاطفال الذين يعانون من مشكلات في القلب أو مشكلات صحية أخرى.
 لقد أصبح السؤال الملح للاباء هو هل هذا الدواء آمن لطفلي؟
وبالتالي قوية الحاجة للبرامج العلاجية المعرفية والسلوكية
 كما وجدت الحاجة إلى استخدام البرنامج العلاجي التكاملي بين الدواء والعلاج المعرفي السلوكي 
 كما أن الاباء قبل الأطباء يلمسون محدودية الدواء فقط لأبناءهم المصابون بافرط النشاط والتشتت ولذلك يقدم لهم ولأبناءهم برامج علاجية طويلة المدى والمفعول.
 أحد أبرز الأطباء الأمريكيين ويليم بلهام بجامعة فلوردا
 يقر بان غالب الادوية التي تقدم لعلاج فرط النشاط والتشتت تكون قصيرة المدى ولا تقدم حلولا جذرية طويلة المدى
وان غالب الادوية بعد استخدامها لمدة ثلاثة سنوات تكون فائدتها معدومة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق