اعتلال نفسي
يعرّف الاعتلال نفسي عادةً باضطراب الشخصية الذي يتصف إلى حد ما بالسلوك المعادي للمجتمع، قلة الشعور بالندم، وضعف السيطرة على السلوك.تقيّم الخصال السيكوباثية باستخدام أدوات قياس مختلفة، بما في ذلك القائمة المرجعية المعدلة للاعتلال النفسي للباحث الكندي روبرت هير (PCL-R).
و"الاعتلال النفسي" ليس مسمى رسمي لأي تشخيص لدى الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية أو التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض والمشاكل المتعلقة بالصحة.
يعمل الطبيب النفسي الأمريكي هرفي كليكلي على الاعتلال النفسي مكوّنا الأساس للمعايير التشخيصية لاضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، ولقد أعلن الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية أن اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع قد أشير إليه أيضا بالاعتلال النفسي.
ومع ذلك، ناقش النقاد أن اضطراب الشخصية المعادية ليس مرادفا للاعتلال النفسي وكذلك فإن المعايير التشخيصية ليست بالضبط نفسها، حيث أن المعايير المتعلقة بسمات الشخصية مؤكدة بشكل أقل نسبيا في السابق.
وتوجد هذه الاختلافات في جزء منه لأنه كان يعتقد بأن مثل هذه السمات كان من الصعب قياسها بشكل موثوق وأنه كان من " السهل الاتفاق على السلوكيات التي تجسد الاضطراب بدلا من التركيز على أسباب حدوثها."
وعلى الرغم من أن تشخيصات اضطرابات الشخصية المعادية للمجتمع تشمل ضعفين إلى ثلاثة أضعاف من أعداد السجناء كما تصنف على أنها اعتلالات نفسية، ويعتقد روبرت هير بأن معيار هير للسايكوباتية هو أفضل من ناحية القدرة على التنبؤ بالجرائم المستقبلية، العنف، والعودة إلى الإجرام في المستقبل بدلا من تشخيص الإصابة باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.
ويقترح هير بأن هناك اختلافات ما بين معيار هير لتشخيص السايكوباثية وغير السايكوباثية من ناحية "معالجة المعلومات اللغوية والعاطفية واستخدامها" ومن المحتمل أن تكون هذه الاختلافات بسيطة ما بين هذه التشخيصات واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع أو بدونه.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن هير ناقش اللُبس بشأن الكيفية التي يشخص بها اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، واللُبس الحاصل بخصوص الاختلاف ما بين اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع والاعتلال النفسي، وكذلك اختلاف التنبؤات المستقبلية بشأن العودة إلى الإجرام وإمكانية الشفاء، وقد يكون لاضطراب الشخصية المعادية للمجتمع عواقب وخيمة في حالات مثل: قضايا المحكمة حيث غالبا ما ينظر إلى الاعتلال النفسي على أنه شكل من أشكال تفاقم الجريمة.
ومع ذلك، فلقد اقترح بأن الاعتلال النفسي كمحدد في ظل نموذج بديل لاضطراب الشخصية المعادية للمجتمع. وفي الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للاضطرابات العقلية تحت عنوان "الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للاضطرابات العقلية والبديل لاضطرابات الشخصية" يوصف كلا من اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع والسمات السيكوباتية بما يتصفان به مثل: عدم الشعور بالقلق أو الخوف وبأساليب الشخصية الجريئة التي قد تخفي سلوكيات عدم القدرة على التأقلم
(على سبيل المثال: الاحتيال).
المستويات المنخفضة للانطوائية والمستويات العالية للبحث عن جذب الاهتمام مع إثبات انخفاض القلق تتعلق ب" الدعم الاجتماعي" و " الحصانة من الإجهاد" في الاعتلال النفسي.
:765 في ظل الخصائص المحددة، الفعالة، والشخصية فهي أكثر أهمية مقارنة بالعناصر السلوكية.
يعرّف الاعتلال نفسي عادةً باضطراب الشخصية الذي يتصف إلى حد ما بالسلوك المعادي للمجتمع، قلة الشعور بالندم، وضعف السيطرة على السلوك.تقيّم الخصال السيكوباثية باستخدام أدوات قياس مختلفة، بما في ذلك القائمة المرجعية المعدلة للاعتلال النفسي للباحث الكندي روبرت هير (PCL-R).
و"الاعتلال النفسي" ليس مسمى رسمي لأي تشخيص لدى الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية أو التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض والمشاكل المتعلقة بالصحة.
يعمل الطبيب النفسي الأمريكي هرفي كليكلي على الاعتلال النفسي مكوّنا الأساس للمعايير التشخيصية لاضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، ولقد أعلن الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية أن اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع قد أشير إليه أيضا بالاعتلال النفسي.
ومع ذلك، ناقش النقاد أن اضطراب الشخصية المعادية ليس مرادفا للاعتلال النفسي وكذلك فإن المعايير التشخيصية ليست بالضبط نفسها، حيث أن المعايير المتعلقة بسمات الشخصية مؤكدة بشكل أقل نسبيا في السابق.
وتوجد هذه الاختلافات في جزء منه لأنه كان يعتقد بأن مثل هذه السمات كان من الصعب قياسها بشكل موثوق وأنه كان من " السهل الاتفاق على السلوكيات التي تجسد الاضطراب بدلا من التركيز على أسباب حدوثها."
وعلى الرغم من أن تشخيصات اضطرابات الشخصية المعادية للمجتمع تشمل ضعفين إلى ثلاثة أضعاف من أعداد السجناء كما تصنف على أنها اعتلالات نفسية، ويعتقد روبرت هير بأن معيار هير للسايكوباتية هو أفضل من ناحية القدرة على التنبؤ بالجرائم المستقبلية، العنف، والعودة إلى الإجرام في المستقبل بدلا من تشخيص الإصابة باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.
ويقترح هير بأن هناك اختلافات ما بين معيار هير لتشخيص السايكوباثية وغير السايكوباثية من ناحية "معالجة المعلومات اللغوية والعاطفية واستخدامها" ومن المحتمل أن تكون هذه الاختلافات بسيطة ما بين هذه التشخيصات واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع أو بدونه.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن هير ناقش اللُبس بشأن الكيفية التي يشخص بها اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، واللُبس الحاصل بخصوص الاختلاف ما بين اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع والاعتلال النفسي، وكذلك اختلاف التنبؤات المستقبلية بشأن العودة إلى الإجرام وإمكانية الشفاء، وقد يكون لاضطراب الشخصية المعادية للمجتمع عواقب وخيمة في حالات مثل: قضايا المحكمة حيث غالبا ما ينظر إلى الاعتلال النفسي على أنه شكل من أشكال تفاقم الجريمة.
ومع ذلك، فلقد اقترح بأن الاعتلال النفسي كمحدد في ظل نموذج بديل لاضطراب الشخصية المعادية للمجتمع. وفي الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للاضطرابات العقلية تحت عنوان "الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للاضطرابات العقلية والبديل لاضطرابات الشخصية" يوصف كلا من اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع والسمات السيكوباتية بما يتصفان به مثل: عدم الشعور بالقلق أو الخوف وبأساليب الشخصية الجريئة التي قد تخفي سلوكيات عدم القدرة على التأقلم
(على سبيل المثال: الاحتيال).
المستويات المنخفضة للانطوائية والمستويات العالية للبحث عن جذب الاهتمام مع إثبات انخفاض القلق تتعلق ب" الدعم الاجتماعي" و " الحصانة من الإجهاد" في الاعتلال النفسي.
:765 في ظل الخصائص المحددة، الفعالة، والشخصية فهي أكثر أهمية مقارنة بالعناصر السلوكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق