عبارة عن مؤامرة كاثوليكية مزعومة مؤيدة للإسبان في اسكتلندا، وقد تم اكتشافها في أواخر عام 1592. وقد تم اكتشاف عدد من الخطابات المرسلة إلى إسبانيا، وقد اشتملت على أوراق فارغة موقع عليها من خلال نبلاء بارزين.
فشل أسطول الأرمادا الإسبانية في محاولته لاحتلال انجلترا في عام 1588.
ومع ذلك، استمرت حرب إنجلترا وإسبانيا غير المعلنة.
وكانت مملكة اسكتلندا تحت حكم جيمس السادس مقسمة حسب الدين
رغم السيطرة الرسمية لكنيسة اسكتلندا في هذه الفترة بالشكل المشيخي.
وقد كان النبلاء الإسكتلنديون يغلون اضطرابًا
في حين كان يعمل الملك على تأكيد السيطرة الإدارية والسياسية على الدولة ضد الفتن الطائفية والدينية.
وقد اشتملت بعثة يسوعية تهتم بشئون اسكتلندا على ويليام كريشتون ووروبرت آبركرومبي
وقد كانت تتطلع إلى المساعدة من إسبانيا من أجل تحسين أهداف الإصلاح المضاد في الجزر البريطانية.
تم إرسال أندرو نوكس، كاهن بيزلي
لاعتقال جورج كير، ابن كارك كير من نيوباتل.
وقد كان جورج كير على وشك السفر إلى إسبانيًا بحرًا عبر الساحل الغربي لاسكتلندا
وكان يحمل رسائل مُجرّمة.
وقد تم اعتقاله أثناء الليل في جزيرة كامبراي.
و"الوثائق الفارغة" التي تم اكتشافها مع خطابات أخرى في صندوق على قارب كير
كانت عبارة عن مستندات موقعة من قبل أربعة أعضاء من النبلاء الكاثوليك في اسكتلندا
وكانت قد تركت لتتم تعبئتها.
في البداية، افترض الدبلوماسي الإنجليزي روبرت باويز
أن تلك الوثائق كانت مكتوبة بالحبر السريومكتوبة "بالزاج الأبيض".
وقد تم نقل جورج كير، وخادمه، والخطابات إلى إدنبرة،
وتم فحصها من خلال مجلس الوثائق السرية في الثاني من يناير عام 1593.
وتحت التعذيب، أقر كير بأن تلك الوثائق كان سيتم تعبئتها من خلال كريشتون
من أجل توجيه الغزو الإسباني.
وفي محاولة للإضرار بجيمس السادس
كان كير يحمل كذلك نسخة من ورقة لتحديد الموقف من قبل الملك من أجل تحديد الميزات المحتملة التي تتاح له عند قبول المساعدة الإسبانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق