الأحد، 18 مارس 2018

مؤامرة البارود

بعد أن أصبح جيمس الأول ملكاً على إنجلترا في 1603م 
بعدها بقليل أرخى جيمس قوانين الحظر والتي تعرضت للكاثوليك بالغرامات والأعتقال وحتى بالموت.
ومع ذللك فإن الهياج الناتج في البرلمان أقنعه بالعدول عن قراره 
وقد أشعر هذا الفعل الكاثوليك بالخيانة من قبل الملك. 
وقد قررت مجموعة من الشباب الكاثوليك المتحمسين الاستيلاء على مقاليد الأمور
 وذلك عن طريق تدمير الحكومة الإنجليزية بأكملها. 
وعلى إثر ذلك قاموا بتهريب براميل من البارود في سراديب البرلمان
 وقد استعد جاي فوكس لإشعال هذه البراميل في 5 نوفمبر 1605م
 عندما يجتمع الملك واللوردات والأعيان في البرلمان.
ولكن المؤامرة تم اكتشافها عن طريق الخيانة ومن ثم تم القبض على المتآمرين وإعدامهم.
وقد حفرت هذه الذكرى مكانها في ذاكرة الإنجليز
 وأصبح إشعال النيران للاحتفال
 وحرق دمية تدعى (جاي)عادة سنوية 
يحتفلون بها ضمن احتفالات ليلة البون فاير احتفاءً بنجاة الملك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق