الأربعاء، 28 نوفمبر 2018

العلاج بالتنويم المغناطيسي السلوكي المعرفي

العلاج بالتنويم المغناطيسي السلوكي المعرفي
 هو علاج نفسي متكامل يوظف التنويم المغناطيسي السريري والعلاج السلوكي المعرفي
 حيث أن استخدام العلاج المعرفي السلوكي بالتزامن مع العلاج بالتنويم المغناطيسي يمكن أن يؤدي إلى زيادة فعالية العلاج
 وقد كشف تحليل تلوي من ثمانية بحوث مختلفة 
تحسنا أكبر نسبة 70٪" للمرضى الذين يخضعون للعلاج المتكامل عن أولئك الذين يستخدمون العلاج المعرفي السلوكي فقط.
في عام 1974
نشر ثيودور باربر وزملاؤه مراجعة مهمة لأبحاث تشير إلي أن التنويم المغناطيسي يفضل فهمه على أنه ليس كحالة خاصة 
ولكن نتيجة المتغيرات النفسية العادية
 مثل الخيال النشط، التوقع
 والمواقف المناسبة والتحفيز. 
وقدم باربر مصطلح المعرفي السلوكي
 وناقش تطبيقه على العلاج السلوكي.
مهد التطبيق المتزايد من النظريات 
والمفاهيم النفسية
 والمعرفية 
والسلوكية لشرح التنويم المغناطيسي 
الطريق لاندماج أفضل للعلاج بالتنويم المغناطيسي
 مع مختلف العلاجات المعرفية والسلوكية. 
ومع ذلك، فقد كانت العديد من العلاجات المعرفية
 والسلوكية أصلا متأثرة بتقنيات العلاج بالتنويم المغناطيسي القديمة
 على سبيل المثال
 قلة الحساسية المنهجية لجوزيف وولب
 والتي تعد التقنية الاساسية في العلاج السلوكي المبكر
 وكان يسمى في الأصل قلة الحساسية الايحائية
 والمستمدة من التنويم المغناطيسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق