التوافق الزواجي من أبرز مؤشرات الصحة النفسية في الأسرة ،وهو يعني قدرة الزوجين على التكيّف مع الحياة الزوجية ،وهو من المفاهيم التي ظهرت حديثًامع التغيرات الإجتماعية التي أصبحت تركز على التوافق الإنساني ،وهو مركب من لفظين مفردين بإضافة لفظ: «توافق »
إلى لفظ: «زواجي»،,والتوافق يعني قدرة الانسان على التواؤم مع النفس (توافق نفسي)، ومع البيئة الاجتماعية (توافق اجتماعي) ،وهي عملية مستمرة ليحصل التوازن بين الفرد وبيئته.
وأما الزواج فهناك من عرّفه
من خلال معيارين هما:
الشرعية
و نية الاستمرار في العلاقة الزوجية
فالشرعية تستلهم من تشريع سماوي
أو قـانون وضـعي.
أمـا نيـة الاسـتمرار فهـي تبـدأ بالإشـهار لهـذاالزواج
وأنه نسق اجتماعي لعلاقة دائمة بين الرجال والنساء لتنظيم العلاقات الإنسانية الحميمة ومن ضمنها إشباع الحاجات الجنسية لدى الزوجين بطريقة مشروعة، وتتصف هذه العلاقة بقدر من الثبات والامتثال للمعايير الاجتماعية، فهي الوسيلة التي يعتمد عليها المجتمع لتنظيم المسائل الجنسية، وتحديد مسؤولية صـور التزاوج الجنسي بين البالغين مثل حقوق الزوجة، وحقوق الزوج، والإنجاب، والميـراث.
ومفهوم التوافق الزواجي يعني الاتفاق النسبي بين الزوجين في علاقتهما الزوجية و التفاعل الإيجابي في تحقيق أهدافهما المشتركة في حياتهما الزوجية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق