حاول الناس منذ القدم فهم الاضطرابات العقلية وعلاجها.
واعتقد كثيرون من العلماء الأوائل
أن الشياطين تتسبب في السلوك الشاذ للإنسان.
وعَدّ الناس المرضى العقليين فيما
بعد أُناساً خطرين ليس لهم القدرة الكافية
على كبح جماح أنفسهم كي يصبحوا عاديين.
وكان المضطربون عقلياً يُسجنون
وأحياناً يقيّدون بالسلاسل أو يرسلون إلى مراكز كئيبة تسمّى المصحّات.
وبنهاية القرن الثامن عشر الميلادي
بدأ الناس في دراسة الفكرة التي تقول
إن السلوك الشاذ ينجم عن المشكلات الخطرة التي يواجهها الفرد.
ولذا فقد أخذ الناس يعالجون مرضى العقول بصورة أكثر إنسانية.
وخلال القرن التاسع عشر الميلادي
بدأ الناس يعتقدون في أسباب جسمانية
ممكنة تؤدي إلى مختلف الاضطرابات العقلية.
واشتهر عالم النفس الألماني إميل كرابلين
بسبب كتابه المسمى كتاب في الطب النفسي (1883م).
وقد صنف هذا الكتاب مختلف الأمراض العقلية
وفقاً لأنواعها المحددة من حيث السلوك الشاذ.
وفي نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين الميلادي
طوّر سيجموند فرويد ـ وهو طبيب نمساوي
نظريات حول تأثيرات دوافع اللاوعي على السلوك.
وضع فرويد وأتباعه من بعده
الأسس لكل من المدرسة النفسية الداخلية والتحليل النفسي.
وأصبح الفرويديون مشهورين بصفة خاصة لاستخدامهم أسلوب التداعي الحر في تفسير الأحلام، وتحليل الذكريات
وجعل الناس واعين بصراعاتهم غير الواعية.
وفي أواخر القرن العشرين الميلادي
اقترح الباحثون عدة نظريات أخرى وعلاجات للحالة النفسية الشاذة.
وقد تركزت هذه النظريات والعلاجات
حول العلاقة بين الظروف النفسية
والجسمانية
والاجتماعية للفرد
والمجتمع..
واعتقد كثيرون من العلماء الأوائل
أن الشياطين تتسبب في السلوك الشاذ للإنسان.
وعَدّ الناس المرضى العقليين فيما
بعد أُناساً خطرين ليس لهم القدرة الكافية
على كبح جماح أنفسهم كي يصبحوا عاديين.
وكان المضطربون عقلياً يُسجنون
وأحياناً يقيّدون بالسلاسل أو يرسلون إلى مراكز كئيبة تسمّى المصحّات.
وبنهاية القرن الثامن عشر الميلادي
بدأ الناس في دراسة الفكرة التي تقول
إن السلوك الشاذ ينجم عن المشكلات الخطرة التي يواجهها الفرد.
ولذا فقد أخذ الناس يعالجون مرضى العقول بصورة أكثر إنسانية.
وخلال القرن التاسع عشر الميلادي
بدأ الناس يعتقدون في أسباب جسمانية
ممكنة تؤدي إلى مختلف الاضطرابات العقلية.
واشتهر عالم النفس الألماني إميل كرابلين
بسبب كتابه المسمى كتاب في الطب النفسي (1883م).
وقد صنف هذا الكتاب مختلف الأمراض العقلية
وفقاً لأنواعها المحددة من حيث السلوك الشاذ.
وفي نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين الميلادي
طوّر سيجموند فرويد ـ وهو طبيب نمساوي
نظريات حول تأثيرات دوافع اللاوعي على السلوك.
وضع فرويد وأتباعه من بعده
الأسس لكل من المدرسة النفسية الداخلية والتحليل النفسي.
وأصبح الفرويديون مشهورين بصفة خاصة لاستخدامهم أسلوب التداعي الحر في تفسير الأحلام، وتحليل الذكريات
وجعل الناس واعين بصراعاتهم غير الواعية.
وفي أواخر القرن العشرين الميلادي
اقترح الباحثون عدة نظريات أخرى وعلاجات للحالة النفسية الشاذة.
وقد تركزت هذه النظريات والعلاجات
حول العلاقة بين الظروف النفسية
والجسمانية
والاجتماعية للفرد
والمجتمع..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق