التفكير الإيجابي
قال ديكارت "أنا أفكر إذن أنا موجود".
واستدل ديكارت على وجود الإنسان بناءً على تفكيره.
إن التفكير عملية وليس إجراء
يهدف إلى البناء والفعالية للفرد والمجتمع
وذلك باستنباط واكتشاف ما هو أفضل
وبالاستخدام النافع لإمكانات الأفراد والمجتمعات.
إن التفكير هو التقصي المدروس للخبرة من أجل غرض ما
قد يكون هذا الغرض هو الفهم
أو اتخاذ القرار
أو التخطيط وحل المشكلات
أو الحكم على الأشياء
أو القيام بعمل ما.
وإذا كان القرين يتضح بنقيضه
فالتفكير الإيجابي يزداد وضوحاً إذا قورن بالتفكير السلبي
فإذا كان التفكير السلبي
هو إدراك سلبي للذات والعالم والمستقبل
قائم على الأفكار المشوهة، فإن التفكير الإيجابي
هو تكوين صورة ذهنية موجبة عن ذات الفرد، وعن العالم والمستقبل.
وإذا كان التفكير السلبي استياء من الماضي وخوفاً من المستقبل
وإنه يغلق كل طريق منطقي
يعاني صاحبه من القلق الكافٍ للاوعي
فإن التفكير الإيجابي توظيف وانتفاع بالخبرات الماضية
وإعادة توظيفها على نحو أفضل للأداء
وبصورة بناءة أكثر فائدة ونفعاً.
وإذا كان التفكير السلبي توقعاً سلبياً ضاراً وغير نافع للأمور
لأنه نوع من التشوهات المعرفية
فإن التفكير الإيجابي توقع إيجابي للأمور
لأنه يشعر الفرد بالتفاؤل بسلطته وقوته
وبأنه متحكم في حياته بحكمة وذكاء
وبالقدرة على مواجهة الأمور وحل المشكلات.
وإذا كان الخوف من الفشل ومن الرفض وعدم التقبل ومن النقد
من خصائص التفكير السلبي
فإن التطوير الإيجابي المتواصل من سمات التفكير الإيجابي لأنه يجعل من الفشل طريقاً للنجاح، ومن الرفض طريقاً للتقبل
ومن النقد مفتاحاً للبناء
اعتماداً على جوانب القوة ومعالجاً لجوانب الضعف.
وإذا كان التشاؤم من سمات التفكير السلبي
لأن أصحابه ينظرون دائماً إلى الجانب المظلم في كل شيء
ويتخيلون أن كل الأشياء غير السارة المخيفة على وشك الوقوع
فإن التفاؤل من سمات التفكير الإيجابي
بمعنى الإيمان بالنتائج الإيجابية وتوقعها
حتى في أصعب المواقف والأزمات والتحديات.
ومن خصائص أصحاب التفكير السلبي
الحديث السلبي الذاتي النابع من مسلمات خاطئة عن النفس والآخرين.
ويكون هذا الحديث تأكيداً لتلك المسلمات الخاطئة.
أما أصحاب التفكير الإيجابي
فإن حديثهم الذاتي يكون إيجابياً
لأنه مبني وقائم على رؤية موضوعية وفهم حقيقي للذات والآخرين
وتصحيح مستمر ومستمد من الخبرات المتجددة التي يكتسبها الفرد
(لا على تشويه تلك الخبرات والتجارب).
ويتسم أصحاب التفكير السلبي بسيطرة
كثير من المشاعر السلبية عليهم
كالاكتئاب
والقلق
والخوف
وضعف السيطرة على غضبهم
والعصبية في التصرف
كما يكونون في حالة توتر مستمر.
أما أصحاب التفكير الإيجابي
فتسيطر عليهم المشاعر الإيجابية
فهم قادرون على توجيه تفكيرهم وجهة إيجابية
ينظرون نظرة متفائلة لما يحيط بهم
متفائلون
متقبلون لذواتهم
وبالكفاءة الشخصية المدعمة بإنجازاتهم تحقيقاً لذواتهم
وبالتفتح والانفتاح على الخبرات
وبممارسة التفاعل الاجتماعي بنجاح
وبالحكمة والتطلع نحو المستقبل.
وثمة طريقتان أساسيتان للنظر إلى العالم.
فأصحاب التفكير الإيجابي يتصفون بالنظر للعالم نظرة تتميز بالإيجابية
فتصير شخصاً إيجابياً
وترى العالم في إطار الخير والإحسان
وتصير أكثر تفاؤلاً، وتصير شخصاً أكثر سعادة وأكثر فاعلية.
أما أصحاب التفكير السلبي
فيتصفون بنظرة تتسم بالسلبية والخبث تجاه العالم
لا ترى سوى المشكلات والظلم في كل مكان
وترى القيود وعدم الإنصاف
بدلاً من رؤية الفرص والأمل.
ويتضح مما سبق فوائد التفكير الإيجابي
والتي تتمثل في أنه:
يعتبر سر الأداء المتميز
سواء في الدراسة أو في العمل.
يتيح للفرد فرصة الاختيار الناجح للأهداف.
يجعل الحياة ممتعة ومليئة بالسعادة
مع وجود القلق الحافز.
ما يمتاز به التفكير الإيجابي من خصائص
يؤدي إلى التفاؤل والطاقة والقدرة على الدفاع عن النفس.
إن الشخص الذي يفكر تفكيراً إيجابياً يعتمد على نفسه
وهو مخطط ومنفذ بناء
موضوعي النظرة
يجعل من الفشل طريقاً للنجاح
وعضواً نافعاً في المجتمع.
قال ديكارت "أنا أفكر إذن أنا موجود".
واستدل ديكارت على وجود الإنسان بناءً على تفكيره.
إن التفكير عملية وليس إجراء
يهدف إلى البناء والفعالية للفرد والمجتمع
وذلك باستنباط واكتشاف ما هو أفضل
وبالاستخدام النافع لإمكانات الأفراد والمجتمعات.
إن التفكير هو التقصي المدروس للخبرة من أجل غرض ما
قد يكون هذا الغرض هو الفهم
أو اتخاذ القرار
أو التخطيط وحل المشكلات
أو الحكم على الأشياء
أو القيام بعمل ما.
وإذا كان القرين يتضح بنقيضه
فالتفكير الإيجابي يزداد وضوحاً إذا قورن بالتفكير السلبي
فإذا كان التفكير السلبي
هو إدراك سلبي للذات والعالم والمستقبل
قائم على الأفكار المشوهة، فإن التفكير الإيجابي
هو تكوين صورة ذهنية موجبة عن ذات الفرد، وعن العالم والمستقبل.
وإذا كان التفكير السلبي استياء من الماضي وخوفاً من المستقبل
وإنه يغلق كل طريق منطقي
يعاني صاحبه من القلق الكافٍ للاوعي
فإن التفكير الإيجابي توظيف وانتفاع بالخبرات الماضية
وإعادة توظيفها على نحو أفضل للأداء
وبصورة بناءة أكثر فائدة ونفعاً.
وإذا كان التفكير السلبي توقعاً سلبياً ضاراً وغير نافع للأمور
لأنه نوع من التشوهات المعرفية
فإن التفكير الإيجابي توقع إيجابي للأمور
لأنه يشعر الفرد بالتفاؤل بسلطته وقوته
وبأنه متحكم في حياته بحكمة وذكاء
وبالقدرة على مواجهة الأمور وحل المشكلات.
وإذا كان الخوف من الفشل ومن الرفض وعدم التقبل ومن النقد
من خصائص التفكير السلبي
فإن التطوير الإيجابي المتواصل من سمات التفكير الإيجابي لأنه يجعل من الفشل طريقاً للنجاح، ومن الرفض طريقاً للتقبل
ومن النقد مفتاحاً للبناء
اعتماداً على جوانب القوة ومعالجاً لجوانب الضعف.
وإذا كان التشاؤم من سمات التفكير السلبي
لأن أصحابه ينظرون دائماً إلى الجانب المظلم في كل شيء
ويتخيلون أن كل الأشياء غير السارة المخيفة على وشك الوقوع
فإن التفاؤل من سمات التفكير الإيجابي
بمعنى الإيمان بالنتائج الإيجابية وتوقعها
حتى في أصعب المواقف والأزمات والتحديات.
ومن خصائص أصحاب التفكير السلبي
الحديث السلبي الذاتي النابع من مسلمات خاطئة عن النفس والآخرين.
ويكون هذا الحديث تأكيداً لتلك المسلمات الخاطئة.
أما أصحاب التفكير الإيجابي
فإن حديثهم الذاتي يكون إيجابياً
لأنه مبني وقائم على رؤية موضوعية وفهم حقيقي للذات والآخرين
وتصحيح مستمر ومستمد من الخبرات المتجددة التي يكتسبها الفرد
(لا على تشويه تلك الخبرات والتجارب).
ويتسم أصحاب التفكير السلبي بسيطرة
كثير من المشاعر السلبية عليهم
كالاكتئاب
والقلق
والخوف
وضعف السيطرة على غضبهم
والعصبية في التصرف
كما يكونون في حالة توتر مستمر.
أما أصحاب التفكير الإيجابي
فتسيطر عليهم المشاعر الإيجابية
فهم قادرون على توجيه تفكيرهم وجهة إيجابية
ينظرون نظرة متفائلة لما يحيط بهم
متفائلون
متقبلون لذواتهم
وبالكفاءة الشخصية المدعمة بإنجازاتهم تحقيقاً لذواتهم
وبالتفتح والانفتاح على الخبرات
وبممارسة التفاعل الاجتماعي بنجاح
وبالحكمة والتطلع نحو المستقبل.
وثمة طريقتان أساسيتان للنظر إلى العالم.
فأصحاب التفكير الإيجابي يتصفون بالنظر للعالم نظرة تتميز بالإيجابية
فتصير شخصاً إيجابياً
وترى العالم في إطار الخير والإحسان
وتصير أكثر تفاؤلاً، وتصير شخصاً أكثر سعادة وأكثر فاعلية.
أما أصحاب التفكير السلبي
فيتصفون بنظرة تتسم بالسلبية والخبث تجاه العالم
لا ترى سوى المشكلات والظلم في كل مكان
وترى القيود وعدم الإنصاف
بدلاً من رؤية الفرص والأمل.
ويتضح مما سبق فوائد التفكير الإيجابي
والتي تتمثل في أنه:
يعتبر سر الأداء المتميز
سواء في الدراسة أو في العمل.
يتيح للفرد فرصة الاختيار الناجح للأهداف.
يجعل الحياة ممتعة ومليئة بالسعادة
مع وجود القلق الحافز.
ما يمتاز به التفكير الإيجابي من خصائص
يؤدي إلى التفاؤل والطاقة والقدرة على الدفاع عن النفس.
إن الشخص الذي يفكر تفكيراً إيجابياً يعتمد على نفسه
وهو مخطط ومنفذ بناء
موضوعي النظرة
يجعل من الفشل طريقاً للنجاح
وعضواً نافعاً في المجتمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق