في عام 1932 انتشر وباء الحمى الصفراء في البرازيل وكان يختلف عن معظم الأوبئة التي شوهدت من قبل، وانتشرت الحُمى الصفراء على نطاق واسع فيما مضى في كل مكان من وسط أمريكا وأجزاء من جنوب أمريكا وإفريقيا وبعض الجزر الاستوائية.
ويستمر حدوث تفشي المرض بطريقة عرضية في مناطق الغابات وخاصة في أمريكا الجنوبية.
وفي عام 1940 وجد فريق من الباحثين في كولومبيا أن أحد أنواع الحمى الصفراء انتقل إلى الإنسان عن طريق البعوضة المسماة هيموجوجاس سيجازيني من قرود الغابة التي كان ينتشر بينها هذا المرض وبعد ذلك وجد أن الكثير من القرود في إفريقيا تحمل جرثومة الحمى الصفراء فعندما تتسلق القرود الأشجار يلدغها البعوض الذي يلدغ الإنسان فيما بعد وهكذا تنتقل العدوى، وأصبحت النظرة لمرض الحمى الصفراء لا على أساس أنه مرض للبشر ولكن على أساس أنه مرض للقرود يتم انتقاله من قرد لآخر على قمم الأشجار بوساطة البعوض.
على أي حال فقد أمكن السيطرة على الحُمى الصفراء في معظم المناطق المدنية ومن الممكن الوقاية من المرض بلقاح قام بتطويره ماكس ثيلر الطبيب الباحث من جنوب أفريقيا في عام 1937م.
في بعض الأحيان قد يجلب المسافرون، الذين يزورون بلاداً تتوطن فيها الحمى الصفراء، المرض إلى بلدان خالية منه. ويتعين على الكثير من البلدان، للحيلولة دون وفادة المرض إليها، أن تطلب إثباتاً بالحصول على التطعيم ضد الحمى الصفراء قبل إصدار تأشيرة الدخول، خاصة إذا أتى المسافرون من مناطق موطونة بالمرض أو زاروها مؤخراً.
في القرون الماضية (السابع عشر إلى التاسع عشر)، نُقِلت الحمى الصفراء إلى أمريكا الشمالية وأوروبا، وأحدثت فاشيات كبيرة أثرت سلباً على اقتصادات البلدان هناك وعطَّلت مسيرة التنمية بها، بل وأودت بحياة الناس في بعض الحالات.
للحمى الصفراء كما لجميع الأمراض التي تسبّبها لا يوجد علاج لمنع التسبب بالمرض.
ينصح بدخول المستشفى وقد تكون العناية المشددة ضرورية بسبب التدهور السريع في بعض الحالات.
هناك طرق مختلفة للعلاج قد لا تكون ناجحة جداً، التحصين السلبي بعد ظهور الأعراض قد يكون على الأرجح دون فائدة. ريبافيرين و الأدوية الأخرى المضادة للفيروسات كما العلاج بالإنتيرفيرون ليس لها أثر ايجابي.
علاج الأعراض يشمل إعادة الترطيب وتخفيف الألم مع الأدوية كالباراسيتامول لا يجب تناول حامض السلسليك (على سبيل المثال الأسبرين) بسبب تأثيره المضاد للتخثر والذي يمكن أن يكون مدمّر في حالة النزيف الداخلي التي يمكن أن تحدث مع الحمى الصفراء
كماتنتقل عن طريق البعوض.
منذ إطلاق مبادرة مكافحة الحمى الصفراء في عام 2006، أُحرِز تقدُّم كبير في مكافحة المرض في غرب أفريقيا، ونجحت حملات التطعيم الجماعية في تطعيم أكثر من 105 ملايين شخص. ولم يُبلَّغ عن أي فاشيات للحمى الصفراء في غرب أفريقيا خلال عام 2015.[12]
تحدث أوبئة الحمى الصفراء الكبيرة عندما ينقل المصابون بالمرض الفيروس إلى مناطق مُكتظَّة بالسكان ينتشر فيها البعوض بكثافة عالية، ولا يتمتع أكثر الناس فيها بالمناعة أو تقل مناعتهم بسبب عدم التطعيم. وفي هذه الحالات، ينقل البعوض الحامل للعدوى الفيروس من شخص إلى آخر.[13]
يمكن الوقاية من الإصابة بالحمى الصفراء عن طريق لقاحٍ فعال للغاية، ومأمون وميسور التكلفة. وتكفي جرعة واحدة من اللقاح المضاد للحمى الصفراء لتوفير مناعة مستديمة وحماية طيلة العمر من الإصابة بالمرض، ولا يلزم تناول جرعة مُعزِّزة من اللقاح. ويوفِّر اللقاح مناعةً فعالةً ضد الإصابة بالمرض خلال 30 يوماً لنسبة 99% من الأشخاص الذين يحصلون عليه.[14]
تساعد المعالجة الداعمة الجيدة في تحسين معدلات بقاء المصابين بالمرض على قيد الحياة. ولا يوجد في الوقت الحالي دواء محدد مضاد للفيروس المُسبِّب للحمى الصفراء.
ويستمر حدوث تفشي المرض بطريقة عرضية في مناطق الغابات وخاصة في أمريكا الجنوبية.
وفي عام 1940 وجد فريق من الباحثين في كولومبيا أن أحد أنواع الحمى الصفراء انتقل إلى الإنسان عن طريق البعوضة المسماة هيموجوجاس سيجازيني من قرود الغابة التي كان ينتشر بينها هذا المرض وبعد ذلك وجد أن الكثير من القرود في إفريقيا تحمل جرثومة الحمى الصفراء فعندما تتسلق القرود الأشجار يلدغها البعوض الذي يلدغ الإنسان فيما بعد وهكذا تنتقل العدوى، وأصبحت النظرة لمرض الحمى الصفراء لا على أساس أنه مرض للبشر ولكن على أساس أنه مرض للقرود يتم انتقاله من قرد لآخر على قمم الأشجار بوساطة البعوض.
على أي حال فقد أمكن السيطرة على الحُمى الصفراء في معظم المناطق المدنية ومن الممكن الوقاية من المرض بلقاح قام بتطويره ماكس ثيلر الطبيب الباحث من جنوب أفريقيا في عام 1937م.
في بعض الأحيان قد يجلب المسافرون، الذين يزورون بلاداً تتوطن فيها الحمى الصفراء، المرض إلى بلدان خالية منه. ويتعين على الكثير من البلدان، للحيلولة دون وفادة المرض إليها، أن تطلب إثباتاً بالحصول على التطعيم ضد الحمى الصفراء قبل إصدار تأشيرة الدخول، خاصة إذا أتى المسافرون من مناطق موطونة بالمرض أو زاروها مؤخراً.
في القرون الماضية (السابع عشر إلى التاسع عشر)، نُقِلت الحمى الصفراء إلى أمريكا الشمالية وأوروبا، وأحدثت فاشيات كبيرة أثرت سلباً على اقتصادات البلدان هناك وعطَّلت مسيرة التنمية بها، بل وأودت بحياة الناس في بعض الحالات.
للحمى الصفراء كما لجميع الأمراض التي تسبّبها لا يوجد علاج لمنع التسبب بالمرض.
ينصح بدخول المستشفى وقد تكون العناية المشددة ضرورية بسبب التدهور السريع في بعض الحالات.
هناك طرق مختلفة للعلاج قد لا تكون ناجحة جداً، التحصين السلبي بعد ظهور الأعراض قد يكون على الأرجح دون فائدة. ريبافيرين و الأدوية الأخرى المضادة للفيروسات كما العلاج بالإنتيرفيرون ليس لها أثر ايجابي.
علاج الأعراض يشمل إعادة الترطيب وتخفيف الألم مع الأدوية كالباراسيتامول لا يجب تناول حامض السلسليك (على سبيل المثال الأسبرين) بسبب تأثيره المضاد للتخثر والذي يمكن أن يكون مدمّر في حالة النزيف الداخلي التي يمكن أن تحدث مع الحمى الصفراء
كماتنتقل عن طريق البعوض.
منذ إطلاق مبادرة مكافحة الحمى الصفراء في عام 2006، أُحرِز تقدُّم كبير في مكافحة المرض في غرب أفريقيا، ونجحت حملات التطعيم الجماعية في تطعيم أكثر من 105 ملايين شخص. ولم يُبلَّغ عن أي فاشيات للحمى الصفراء في غرب أفريقيا خلال عام 2015.[12]
تحدث أوبئة الحمى الصفراء الكبيرة عندما ينقل المصابون بالمرض الفيروس إلى مناطق مُكتظَّة بالسكان ينتشر فيها البعوض بكثافة عالية، ولا يتمتع أكثر الناس فيها بالمناعة أو تقل مناعتهم بسبب عدم التطعيم. وفي هذه الحالات، ينقل البعوض الحامل للعدوى الفيروس من شخص إلى آخر.[13]
يمكن الوقاية من الإصابة بالحمى الصفراء عن طريق لقاحٍ فعال للغاية، ومأمون وميسور التكلفة. وتكفي جرعة واحدة من اللقاح المضاد للحمى الصفراء لتوفير مناعة مستديمة وحماية طيلة العمر من الإصابة بالمرض، ولا يلزم تناول جرعة مُعزِّزة من اللقاح. ويوفِّر اللقاح مناعةً فعالةً ضد الإصابة بالمرض خلال 30 يوماً لنسبة 99% من الأشخاص الذين يحصلون عليه.[14]
تساعد المعالجة الداعمة الجيدة في تحسين معدلات بقاء المصابين بالمرض على قيد الحياة. ولا يوجد في الوقت الحالي دواء محدد مضاد للفيروس المُسبِّب للحمى الصفراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق