الجمعة، 6 أبريل 2018

جمهورية بورقراق (5)

أفرز اتفاق 1630، 
ثلاثة كيانات شبه مستقلة في المصب:
 سلا البالي (سلا)، 
وسلا الجديد (الرباط خارج القصبة)،
 والقصبة،
 التي كانت الكيان المهيمن، والتي يتمركز بها 
الجهاز التسييري الرئيسي "الديوان". 
استمر التوتر في الضفة الجنوبية بين الحرناشيين والموريسكيين،
 وهو ما حاول استغلاله، سنة 1631، محمد العياشي،
 الذي كان يسيطر على سلا، 
وحاول مد نفوذه إلى الضفة الجنوبية،
 وتأديب الموريسكيين على تحالفهم، المرحلي، مع الإسبان في المعمورة.
قصف العياشي ميناء الرباط والبواخر العابرة إليه، بواسطة خمس قطع مدفعية
 إلى أن رفع الحصار سنة 1632.
في سنة 1636، انتفض الموريسكيون ضد الحرناشيين وقاموا بطردهم
 والتجأ بعض الحرناشيين المطرودين إلى الجزائر وتونس.
 أصبحت بذلك القصبة والرباط تحت سيطرة الموريسكيين
 الذين حاولوا مد نفوذهم نحو الضفة الشمالية والسيطرة على سلا البالي. 
في 3 أبريل 1637
 قام أسطول إنجليزي بإيقاف التوسع الموريسكي نحو سلا
ودعم العياشي بقطع مدفعية
 ذات مدى طويل تم نصبها في سلا.
 أدى حصار الرباط إلى ظهور إرهاصات مجاعة داخل أسوارها، عجلت بقبول الموريسكيين التفاوض مع العياشي.
 في 30 غشت 1637 رفع الإنجليز حصارهم البحري، واستمر العياشي في حصار الضفة الجنوبية. 
عرفت القصبة بعد ذلك تزايدا في التوتر والنزاع بين قادة القرصنة البحرية، انتهت باغتيال القايد القصري
 حاكم القصبة، سنة 1638. 
اغتنم السلطان السعدي محمد الشيخ الصغير
 حالة التصدع الداخلي هاته، لارسال تجريدة عسكرية
 تحت قيادة الفرنسي مورا، للسيطرة على القصبة. 
تكتل بعد ذلك حرناشيو وموريسكيو سلا الجديد (الرباط) وقاموا بمحاصرة القصبة لاستردادها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق