السبت، 7 أبريل 2018

فيزياء الأغلفة المغناطيسية


اكتشفت مركبة المستكشف 1 غلاف الأرض المغناطيسي عام 1958 خلال بحث يَخص سنة جيوفيزيائية دولية. 
 قبل هذا، عرف العلماء أنه توجد تيارات كهربائية في الفضاء بسبب ثورات شمسية تقود أحياناً إلى اضطراب "عاصفة مغناطيسية".
 لكن بالرغم من هذا لم يَعرف أحد أين ولماذا كانت هذه التيارات موجودة، أو أن الرياح الشمسية موجودة أساساً. 
أطلق في شهري أغسطس وسبتمبر عام 1958 
مشروع أرغس لاختبار نظرية حول تكون الأحزمة الإشعاعية 
 في عام 1959، قام باحثان من جامعة لوا باستخدام صاروخ تجارب لتحديد أن الجُسيمات التي رُصدت سابقاً حول الأرض هي إلكترونات، وتملك طاقة متوسطها 6,000 فولت. 
أما اليوم، فإن الاقمار العلمية تقوم دورياً بعبور تيارات الإلكترونات في الغلاف المغناطيسي الأرضي وبقياس خصائصها.
اقترح ثوماس غولد اسم (الغلاف المغناطيسي) في عام 1959 عندما كتب في مجلة البحوث الجيوفيزيائية:
«تعرف المنطقة الواقعة فوق الأيونوسفير والتي يُسيطر فيها مجال الأرض المغناطيسي على حركة الغاز والجسيمات المشحونة السريعة بأنها تمتد لمسافة تقارب 10 أضعاف نصف قطر الأرض، وربما من الملائم لها أن تسمّى الغلاف المغناطيسي»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق