كانت كل الظروف مهيأة للقضاء نهائيا على كيان بورقراق
من طرف القوى الأوروبية التي كانت متضررة من نشاط القرصنة
إلا نقطة التحول التي أعادت للكيان نشاطه كانت دخول الزاوية الدلائية على خط المشهد السياسي في مصب بورقراق.
في 1640، انطلق محمد الحاج الدلائي، في الزحف على مجموعة من المناطق المغربية، فسيطر على فاس ومكناس، واصطدم بمقاومة العياشي.
بعد اغتيال العياشي في 30 أبريل 1641
أصبح الدلائيون القوة السياسية الوحيدة المؤثرة في منطقة مصب بورقراق.
عين محمد الحاج الدلائي السعيد أجنوي قائدا على سلا
والذي كانت له سلطة أيضا على قائدي القصبة وسلا الجديدة. في 1644
كانت المدن الثلاث لمصب بورقراق
تحت السلطة الإدارية لأمير سلا سيدي عبد الله
ابن محمد الحاج، والذي كان الحاكم الفعلي لجمهورية بورقراق
والمؤشر الحاسم على كل قرارات الجمهورية.
أدى هذا الاستقرار السياسي إلى استرجاع القرصنة البحرية نشاطها
إلى غاية سنة 1660، حيث قرر الحرناشيون والموريسكيون الانقلاب على الدلائيين والاصطفاف مع الخضر غيلان.
كان غيلان بصدد التوسع في منطقة السواحل الأطلسية الشمالية، حيث هزم الدلائيين في مولاي بوسلهام
ثم حاصر القصبة ودخلها سنة 1664، قاضيا على نفوذ الأمير سيدي عبد الله.
لم يستطع غيلان ضبط المشهد السياسي في مصب بورقراق، إذ سرعان ما ظهر عجزه في إخماد التوترات الاجتماعية والانتفاضات، في المدن الثلاث.
في نهاية ستينيات القرن السابع عشر
انتهى التنافس بين الطوائف الثلاث التي كانت تتنازع التراب المغربي (العلويون، الدلائيون وغيلان)
بإخضاع الرشيد بن الشريف لغيلان سنة 1667 وللدلائيين في يونيو 1668.
دخلت جمهورية بورقراق بعد ذلك تحت حكم الدولة العلوية،
فاقدة استقلاليتها بصفة نهائية سنة 1668،
لتنتهي مرحلة استقلال نسبي مدتها 41 سنة، منها 27 سنة،
تحت ظل الدلائيين، والتي كانت الفترة الأكثر استقرارا ورخاء اقتصاديا في تاريخ جمهورية بورقراق.
من طرف القوى الأوروبية التي كانت متضررة من نشاط القرصنة
إلا نقطة التحول التي أعادت للكيان نشاطه كانت دخول الزاوية الدلائية على خط المشهد السياسي في مصب بورقراق.
في 1640، انطلق محمد الحاج الدلائي، في الزحف على مجموعة من المناطق المغربية، فسيطر على فاس ومكناس، واصطدم بمقاومة العياشي.
بعد اغتيال العياشي في 30 أبريل 1641
أصبح الدلائيون القوة السياسية الوحيدة المؤثرة في منطقة مصب بورقراق.
عين محمد الحاج الدلائي السعيد أجنوي قائدا على سلا
والذي كانت له سلطة أيضا على قائدي القصبة وسلا الجديدة. في 1644
كانت المدن الثلاث لمصب بورقراق
تحت السلطة الإدارية لأمير سلا سيدي عبد الله
ابن محمد الحاج، والذي كان الحاكم الفعلي لجمهورية بورقراق
والمؤشر الحاسم على كل قرارات الجمهورية.
أدى هذا الاستقرار السياسي إلى استرجاع القرصنة البحرية نشاطها
إلى غاية سنة 1660، حيث قرر الحرناشيون والموريسكيون الانقلاب على الدلائيين والاصطفاف مع الخضر غيلان.
كان غيلان بصدد التوسع في منطقة السواحل الأطلسية الشمالية، حيث هزم الدلائيين في مولاي بوسلهام
ثم حاصر القصبة ودخلها سنة 1664، قاضيا على نفوذ الأمير سيدي عبد الله.
لم يستطع غيلان ضبط المشهد السياسي في مصب بورقراق، إذ سرعان ما ظهر عجزه في إخماد التوترات الاجتماعية والانتفاضات، في المدن الثلاث.
في نهاية ستينيات القرن السابع عشر
انتهى التنافس بين الطوائف الثلاث التي كانت تتنازع التراب المغربي (العلويون، الدلائيون وغيلان)
بإخضاع الرشيد بن الشريف لغيلان سنة 1667 وللدلائيين في يونيو 1668.
دخلت جمهورية بورقراق بعد ذلك تحت حكم الدولة العلوية،
فاقدة استقلاليتها بصفة نهائية سنة 1668،
لتنتهي مرحلة استقلال نسبي مدتها 41 سنة، منها 27 سنة،
تحت ظل الدلائيين، والتي كانت الفترة الأكثر استقرارا ورخاء اقتصاديا في تاريخ جمهورية بورقراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق