هو مزيج من الألوان الخلابة التي تتشكل على القطبين الشمالي والجنوبي للكرة الأرضية ويعرف أيضاً بالأسماء التالية الفجر القطبي أو الأضواء القطبية وهو من الظواهر الجميلة التي تضفي البهجة على ناظرها.
تحدث معظم ظواهر الشفق في المنطقة المعروفة باسم منطقة الشفق القطبي المحدّدة بدائرتي العرض 3° و 6° وخطي الطول 10° و20 ° من الأقطاب المغناطيسية الأرضية في جميع الأوقات المحلية (أو خطوط الطول)، وتظهر بوضوح ليلاً في الظلام. والمنطقة التي تظهر على الشفق في أي وقت من الأوقات كما هو معروف البيضاوي الشفقي، وهو شريط ضوئي يظهر في الجانب المظلم من الأرض.
تعمل احصاء مشاهده الشفق القطبي كدليل مبكر على حدوث عاصفة مغنطيسية أرضية بشكل بيضوي شمالا وجنوبا .
الياس وميس (1860) وبعده هيرمان فريتز (1881وS. Tromholt (1882) قدأثبتوا أن الشفق يظهر أساسا في "منطقة الشفق القطبي"، وهي منطقة على شكل حلقة نصف قطرها ما يقرب من 2500 كم حول القطب المغناطيسي للأرض.
وهو حوالي 2000 كلم من القطب المغناطيسي..
وقد سميت هذه الظاهره بإسم "اورورا" كإسم أحد الآلهه في الثقافه اليونانيه اما عن غاليليو في 1619 فقد اسماها الريح الشماليه "بوراليس". كما يظهر تطابق في سمات الضوء من الناحيه الجنوبيه إلى الشفق في الناحيه الشماليه ،كما ان التغيرات في كلا القطبين متزامنان .
تظهر هذه الاضواء باللنونين الاخضر الخافت والاحمر يظهر الشفق القطبي في المناطق ذات خطوط العرض الاقرب للقطبين ومن المناطق التي يمكن رؤيه الظاهره فيها بوضوح جنوبا هي : تشيلي والارجنتين هي و استراليا.كما يحدث الشفق في كواكب اخرى غير الأرض وتكون مرتبطه ايضا بالاقطاب المغناطيسيه لتلك الكواكب "تكون على شكل بقع منتشره وبعض الاقواس المرئيه.
ومن الممكن ان تشهد بعض المناطق غير القطبيه آثار هذه الظاهره بسبب العاصفه الارضيه المغناطيسيه التي تعمل على توسيع نطاق هذه الظاهره إلى ما يقارب 2000 كم ويكون الانتشار الفوري والعشوائي منحرفا بمقدار درجتين او ثلاث عن القطب المغناطيسي.
يمكن رؤيه الظاهره بأفضل ما يكون في فتره تسمى "منتصف الليله المغناطيسيه" يمكن رؤيتها مباشره بالنظر إلى الاعلى , تتزامن هذه الظاهره ايضا مع حدوث البقع الشمسيه ويمكن مراقبتها من زاويه وتعرف هذه الزاوية باسم "زاوية الملعب"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق