الاثنين، 2 أبريل 2018

3M-(3)

كان الخطه الأصليه لمؤسسي الشركه أن يقوموا ببيع معدن الكوروند للمصنعين في الشرق لتصنيع عجلات الكشط. وبعد بيع أول حموله، ذهب الخمسه رجال إلى مكتب سكرتير الشركه جون دوان في مدينه تو هاربورس في 13 يونيو عام 1902، الذي كان على شاطئ سوبريور وهو الآن جزء من متحف 3Mالوطني، ووقعوا على أوراق شركه مينيسوتا للتعدين والتصنيع. ومع ذلك، في الحقيقه، لم يكن دوان ورفاقه يبيعون ما يعتقدون، بل كانوا يبيعون معدن الآنورثوسايت الذي لا قيمه له.
بعد الفشل في صنع ورق الزجاج من معدن الآنورثوسايت، قرر المؤسسون استيراد المعادن مثل العقيق الأسباني، ثم بعد ذلك تزايد بيع ورق الزجاج. ولكن في عام 1914، اشتكى العملاء أن العقيق كان يتساقط من على الأوراق.
 اكتشف المؤسسين أن الحجارة قد شحنت عبر المحيط الأطلسي، وكانت مخزنه بجانب زيت الزيتون، وأن الزيت قد تغلغل في داخل الحجاره. وبسبب عدم قدرتهم على تحمل خساره هذه الحموله المكلفه، قاموا بإشعال النار ووضع الحجاره فوقها في محاوله لإزاله زيت الزيتون، وكانت هذه الخطوه هي الحدث الأول للبحث والتطوير في شركة 3M.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق