الخميس، 5 أبريل 2018

الكرسي الرسولي أو الكرسي البابوي



هو كيان سياسي قانوني معترف به دوليا يرأسه "أسقف روما" أو رأس الكنيسة الكاثوليكية، المعروف عموما باسم بابا روما أو الحبر الروماني.
وتمثل الإدارة البابوية الرومانية الحكومة المركزية في الكرسي الرسولي وهي تمثل مجموعة من الإدارات والهيئات الكنسية والتي يرأسها البابا.
 وُيعتبر الكرسي الرسولي المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية. كما يخضع الكرسي الرسولي لكافة القوانين والاتفاقيات الدولية المعمول بها.

يعود تاريخ الكرسي الرسولي إلى العصور الأولى للمسيحية كذلك فان دولة الفاتيكان هي دولة ذات مساحة جغرافية محددة أنشئت بعد معاهدة اللاتران بين الفاتيكان وإيطاليا والتي تهدف إلى استقلالية البابا في إدارة شؤون كنيسته.

يتم الخلط أحيانا بين الكرسي الرسولي وبين دولة الفاتيكان،
ففي حين يقوم السفراء الأجانب بتقديم أوراق اعتمادهم من داخل مدينة الفاتيكان إلا أنهم يقدمون الأوراق إلى الكرسي الرسولي وليس دولة الفاتيكان.
 كما أن مبعوثي وسفراء البابا الدوليين يقدمون على كونهم من قبل الكرسي الرسولي وليس دولة الفاتيكان.

يدير وزير الخارجية في الكرسي الرسولي علاقات الفاتيكان مع دول العالم المختلفة، عن طريق السفارات والبعثات الديبلوماسية، ويبلغ عدد دول العالم التي تتبادل التمثيل الديبلوماسي والفاتيكان 183 دولة
 إضافة إلى عدد من المنظمات والجمعيات العالمية كجمعية فرسان مالطا والاتحاد الأوروبي ومنظمة التحرير الفلسطينية وثمانية وثلاثين منظمة عالمية أخرى، ويعلن الكرسي الرسولي أن انضمامه للمنظمات الدولية يأتِ "تعزيزًا للفكر السلمي الذي يدافع عنه الفاتيكان"؛ أيضًا فإن الفاتيكان يعتبر عضو مراقب في منظمة الأمم المتحدة
ولدى معظم دول العالم تمثيل ديبلوماسي مع الكرسي الرسولي بإستثناء 14 دولة معترف بها عالميًا دولة فقط لا تتبادل التمثيل الديبلوماسي مع الكرسي الرسولي،
 ثمانية دول منها إسلامية وهي بروناي، جزر القمر، الصومال، عمان، الصحراء الغربية، المالديف، السعودية وأفغانستان
وأربعة دول شيوعية وهي الصين، فييتنام، كوريا الشمالية، ولاوس
ودولة بوذية وهي بوتان ودولة مسيحية واحدة وهي توفالو.
من بين 14 دولة لا تتبادل التمثيل الديبلوماسي مع الكرسي الرسولي فقط أربعة منها لا توجد لديها علاقة من أي نوع مع الكرسي الرسولي وهي بوتان، المالديف، كوريا الشمالية والصين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق