هي معركة وقعت أثناء معركة فرنسا، في المراحل الأولى من الحرب العالمية الثانية.
كان هجوما مضاداً ضد قوات الحلفاء في الجناح من الجيش الألماني، التي وقعت بالقرب من بلدة أراس في شمال شرق فرنسا.
وكانت القوات الألمانية تدفع باتجاه الشمال على ساحل القناة، من أجل إيقاع قوات الحلفاء التي كانت تزحف في شرق بلجيكا.
وكان الهجوم المضاد في محاولة للحلفاء لقطع طريق التقدم الألماني. على الرغم من أن الحلفاء في البداية كانوا متقدمين، إلا أن القوات الألمانية صدتهم واضطروا إلى الانسحاب لتجنب التطويق.
تمكن الألمان من هزيمة الجيش الفرنسي
في معركة سيدان (12-15 مايو) وعبور نهر الميز، وحاول الفرنسيون وقف التقدم الألماني عن طريق القيام بهجوم مضاد شنته الفرقة المدرعة الرابعة بقيادة شارل ديغول وذلك خلال معركة مونتكورنت في 17 مايو
إلا أن الهجوم فشل في تحقيق أهدافه.
في ذلك الوقت واصلت القوات الألمانية
تقدمها باتجاه القناة الأنجليزية
بهدف عزل مجموعة الجيوش الأولى الفرنسية
والتي تقاتل في الشمال عن باقي القوات الفرنسية بالجنوب، وعبرت الوحدات الألمانية من خلال الثغرة ما بين كامبراي وبيرون متجهة إلى الغرب.
في 21 مايو قام رتلين يتألفان من 2,000 جندي و88 دبابة
(58 ماتيلدا-1 و16 ماتيلدا-2 و14 فيكرز مارك-6)
بالتقدم جنوبات باتجاه آراس، كما دعمت الهجوم الفرقة الميكانيكية الثالثة التابعة للجيش الفرنسي،
نتائج الهجوم كانت محدودة وقد تراجع الحلفاء من أن فقد البريطانيون 60 دبابة من دباباتهم وأسر 400 جندي ألماني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق