الأربعاء، 4 أبريل 2018

نظرية التنافر المعرفي

 على افتراض أن الفرد يسعي إلي الاتساق بين توقعاته وبين واقعه. 
وبسبب هذا، فإن الناس ينخطون في عملية تسمى "التقليل أو الحد من التنافر" لتحقيق حالة من التناغم بين المدركات-السلوكيات، وهذا التناغم بدوره يسمح لتخفيف حدة التوتر النفسي والضيق. ووفقا لفستنغر، فإن الحد من التنافر يمكن أن يتحقق بأحد أربع طرق. علي سبيل المثال شخص يتبني موقف بأنه لن يأكل طعام عالي الدهون، ولكنه في نفس الوقت يأكل كعك يحتوي علي نسبة عالية من الدهون، وبالتالي فإن الطرق الأربعة للحد من التنافر هي:
تغيير السلوك أو الإدراك ( "أنا لن أتناول أكثر من هذه الكعكة")
تبرير السلوك أو الإدراك عن طريق تغيير الصراع أو التضارب الإدراكي ( "أنا يسمح لي بالتهاون كل فينة من حين لآخر")
تبرير السلوك أو الإدراك بإضافة مدركات جديدة ( "سوف أقضي 30 دقيقة إضافية في الصالة الرياضية لحرق هذه السعرات الحرارية نتيجة أكل الكعكة")
تجاهل أو إنكار أي معلومات تتعارض مع المعتقدات الحالية ( "هذه الكعكة ليست بها نسبة دهون عالية").
تستخدم عملية التصنيف من قبل البشر لمحاولة تبسيط العالم من حولهم، ويحدث التصنيف عادة بما هي الفئات الأكثر ملحوظية أو الفئات الأساسية؛ كالعرق والجنس والعمر. وبمجرد تحديد هذه الفئات، تنشأ في العقل مجموعة من المخططات الفكرية التي تتضمن توجهات (ونمطية) نحو هذه الفئات. وتنطوي هذه المخططات الفكرية والتوجهات أيضا علي مشاعر عاطفية سلبية تجاه تلك الصور النمطية (التحيز)، أو وجهات نظر ثابتة تتضمن تعميم زائد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق