الأحد، 1 أبريل 2018

تاريخ الالومنيوم



ان الألومنيوم لايزال يستخدم كدواء للتقلصات في أنسجة الجسم. في 1761 جوتون دي مورفو اقترح تسمية الألوم ألومين. 
في 1808، همفرى دافى عرف وجود المعدن، والذي سماه في البداية ألوميوم وبعد ذلك ألومنيوم .
وأنتج المعدن لاول مرة في عام 1825 (في صيغة غير نقية) بواسطة الفيزيائى والكيميائى هانز كريستيان.حيث فاعل كلوريد الألومنيوم اللامائى مع أمالجام البوتاسيوم واسفرت التجربة عن قطعة من المعدن تشبه القصدير.
 فريدريك وولر كان على دراية بهذه التجارب واستشهد بها, ولكن بعد إعادة تجربة هانز كريستيان اورستيد خلص إلى أن هذا المعدن هو البوتاسيوم النقى.وقام باجراء تجربة أخرى مماثلة في 1827 من خلال خلط كلوريد الألومنيوم اللامائى مع البوتاسيوم، وأسفرت عن الألومنيوم.
وولر عامة له الفضل في عزل الألومنيوم  ولكن أيضا أورستيد يعد هو المكتشف.
 وعلاوة على ذلك ،فان بيار برزير اكتشف الألومنيوم في خام البوكسايت وانتزعة بنجاح.
 الفرنسي هنري سانت اتيان كلير ديفيل قام بتحسين أسلوب وولرفي 1846، ووصف التحسينات في كتاب في 1859، وعلى رأسها تلك التي يجري فيها استبدال الصوديوم لزيادة تكلفة البوتاسيوم.
 أن ديفيل اقتنع بفكرة التحليل الكهربى لأكسيد الألومنيوم الذائب في الكرايوليت: و
لكن شارلز مارتن هال وبول هيرولت قد يكونوا طوروا الطرق العملية أكثر بعد هال.
قبل عملية هال- هيرولت, كان استخراج الألومنيوم صعب للغاية من خاماته المتعددة.
وهذا يجعل من الألمنيوم النقي أكثر قيمة من الذهب. 
وهناك قضبان من الألومنيوم تعرض جانب إلى جانب مجوهرات التاج الفرنسي في المعرض العالمى عام 1855, 
ويقال أن نابليون الثالث احتفظ بمجموعة أطباء عشاء من الالومنيوم خصيصا لضيوفه المميزين جدا.
ولقد اختير الألومنيوم كمادة لاسنخدامه كرأس للنصب التذكارى واشنطن عام 1884,
 في هذا الوقت كانت الأونصة الواحدة (30 جرام) تغطى أجرة العامل القائم على هذا المشروع,
 وكان الألومنيوم له نفس قيمة الفضة.
وكانت شركات كاولز تورد سبائك النحاس في كمية إلى الولايات المتحدة وبريطانيا باستخدام المصاهر مثل الفرن من كارل فيلهلم سيمنز حوالى 1886.
تشارلز مارتن هال من ولاية أوهايو في الولايات المتحدة وبول هيرولت من فرنسا طوروا مستقلين عن بعضهم عملية التحليل الكهربائى هال- هيرولت والتي جعلت استخراج الحديد من معادنه أرخص 
وهي الآن الطريقة الأساسية المستخدمة في جميع أنحاء العالم.
ان عملية هال- هيرولت لايمكن أن تنتج الالومنيوم النقى مباشرة.
 في عام 1888 مع دعم مالي من ألفريد E.
 هنت، بدأت بيتسبرج لحد اليوم تعرف باسم شركة الكوا.
 عملية هيرولت استخدمت في الإنتاج عام 1889 في سويسرا في صناعة الألومنيوم
 والآن الكان، والألومنيوم البريطانية
 والآن مجموعة Luxfer والكوا
 وفي عام 1896 في اسكتلندا.
وفى عام كان المعدن مستخدم كمواد للبناء بعيدا جدا في سيدنى
 أستراليا في قبة مبنى سكرتارية الرئيس.
والعديد من القوات البحرية استخدموا مركبات الألومنيوم العالية الجودة لسفنهم,
 ولكن إطلاق النار عام 1975 على متن حاملة الطائرات USS Belknap قضت على مركبات الألومنيوم الفائقة الجودة
 وكذلك ملاحظة لأضرار المعركة التي حدثت للسفن البريطانية أثناء حرب الفوكلاند
 أدى ذلك إلى تحويل العديد من القوات البحرية إلى مركبات الصلب العالية الجودة.
وكانت فئة Arleigh Burke هي الأولى مثل سفينة الولايات المتحدة, والتي جرى بناؤها بالكامل من الصلب.
في عام 2008 وصل سعر الألومنيوم إلى الذروة 1.45دولار/ للرطل في شهر يونيو وهبط إلى 0.7 دولار/ للرطل في ديسمبر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق