اختصرت تطوير السكك الحديدية في القرن ال19 وقت السفر، وجعلت من الممكن الذهاب إلى مسافات أبعد بأقل تكلفة.
أما السيارات فقد أمنت شعور جديد بالحرية، وأعطت الاستقلال الذاتي في السفر الذي لا يمكن للقطار أن يأمنه بشكل كامل.
فالمسافرون بالسيارات يمكنهم التوقف أينما ووقتما يريدون. وتجمع العديد من مستخدمي السيارات في فرنسا وخاصة العاصمة باريس.
وفي وقت قصير بدأت السيارات في الانتشار أكثر كآلة للمغامرات بعيداً عن العاصمة.
ومن هنا برز مفهوم السياحة، وكتب لويجي أمبروسيو:- أن السيارة المثالية هي صاحبة استقلال حر ويمكن للجميع الذهاب بها سريعاً
فإن فن صناعة السيارات هو القدرة على تجاوز الوقت.
وقدم أعضاء نوادي السيارات اقتراحات ومعلومات عن الخدمات التي تواجههم أثناء السفر والرحلات لأن السائح الحقيقي لم يكن يعرف من قبل أين يأكل وينام.
وامتددت طرق المصايف
لتأخذك إلى سواحل نورمان المفضلة لدى المصيفون الفرنسيون. وأظهرت سيارات دوفيل وسائل الإنتقاء الطبيعي في الطرق الطويلة الواسعة ومعها بدأت ظهور أول اختناقات المرور. وقام الصيفون ببناء المرائب في المدن لتمكنهم من استخدام السيارات وعندما ابتعدوا عن مركز المدينة أسسوا مركزاً جديداً لخدمات صيانة السيارات.
واستخدام السيارات هو مفامرة في حد ذاتها.
وعند السفر بالسيارة فهو خطر بقدر مشقتها أيضاً.
وظل السائق مضطراً على تدوير المرفق المتصل مباشرة بالمحرك في الجزء الأمامي من السيارة لبدء تشغيل السيارة. فمن الصعب للغاية تدوير هذا المرفق بسبب نسبة الضغط العالي.
وبعد تشغيل المحرك إذا عادت الرافعة أو المرفق مرة أخرى لمكانه فيمكن للسائق المهمل أن يفقد إصبع الإبهام أو حتى ذراعه بالكامل.
ومن تلك الفترة لم يطلق على سائق السيارات اسم "şoför" وهي كلمة "chauffeur" بالفرنسية وتعني "سخّان".
وفي هذه الفترة اضطر السائقون أن يقوموا بتسخين المحرك بالوقود قبل بدء تشغيل السيارة.
واضطر السائق والركاب بتغطية السيارات لحمايتهم من الأمطار والريح والأحجار لأن معظم السيارات لم يتم غلق أعلاها حتى الآن.
لفتت السيارات التي دخلت القرى الإنتباه فوراً بقبعاتها التي تشبه قبعات النساء وهذا النوع من القبعات بدأ استخدامها مع ظهور الزجاج الأمامي.
أما السيارات فقد أمنت شعور جديد بالحرية، وأعطت الاستقلال الذاتي في السفر الذي لا يمكن للقطار أن يأمنه بشكل كامل.
فالمسافرون بالسيارات يمكنهم التوقف أينما ووقتما يريدون. وتجمع العديد من مستخدمي السيارات في فرنسا وخاصة العاصمة باريس.
وفي وقت قصير بدأت السيارات في الانتشار أكثر كآلة للمغامرات بعيداً عن العاصمة.
ومن هنا برز مفهوم السياحة، وكتب لويجي أمبروسيو:- أن السيارة المثالية هي صاحبة استقلال حر ويمكن للجميع الذهاب بها سريعاً
فإن فن صناعة السيارات هو القدرة على تجاوز الوقت.
وقدم أعضاء نوادي السيارات اقتراحات ومعلومات عن الخدمات التي تواجههم أثناء السفر والرحلات لأن السائح الحقيقي لم يكن يعرف من قبل أين يأكل وينام.
وامتددت طرق المصايف
لتأخذك إلى سواحل نورمان المفضلة لدى المصيفون الفرنسيون. وأظهرت سيارات دوفيل وسائل الإنتقاء الطبيعي في الطرق الطويلة الواسعة ومعها بدأت ظهور أول اختناقات المرور. وقام الصيفون ببناء المرائب في المدن لتمكنهم من استخدام السيارات وعندما ابتعدوا عن مركز المدينة أسسوا مركزاً جديداً لخدمات صيانة السيارات.
واستخدام السيارات هو مفامرة في حد ذاتها.
وعند السفر بالسيارة فهو خطر بقدر مشقتها أيضاً.
وظل السائق مضطراً على تدوير المرفق المتصل مباشرة بالمحرك في الجزء الأمامي من السيارة لبدء تشغيل السيارة. فمن الصعب للغاية تدوير هذا المرفق بسبب نسبة الضغط العالي.
وبعد تشغيل المحرك إذا عادت الرافعة أو المرفق مرة أخرى لمكانه فيمكن للسائق المهمل أن يفقد إصبع الإبهام أو حتى ذراعه بالكامل.
ومن تلك الفترة لم يطلق على سائق السيارات اسم "şoför" وهي كلمة "chauffeur" بالفرنسية وتعني "سخّان".
وفي هذه الفترة اضطر السائقون أن يقوموا بتسخين المحرك بالوقود قبل بدء تشغيل السيارة.
واضطر السائق والركاب بتغطية السيارات لحمايتهم من الأمطار والريح والأحجار لأن معظم السيارات لم يتم غلق أعلاها حتى الآن.
لفتت السيارات التي دخلت القرى الإنتباه فوراً بقبعاتها التي تشبه قبعات النساء وهذا النوع من القبعات بدأ استخدامها مع ظهور الزجاج الأمامي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق