الدفاعات السلبية للدبابة تشمل وسائل الإخفاء والتمويه أيضاً، كما يمكن أن يعتبر درع الدبابة وسيلة دفاعية سلبية، ولكن تستخدم الدبابات إلى جانب ما ذكر وسائل دفاعية هامدة أخرى. لدى كثير من الدبابات القدرة على حقن رذاذ الوقود مباشرة في عادم المحرك، وباحتراقه تولد هذه الدبابات ذاتياً ستارةً دخانية بيضاء متواصلة تساعدها على التخفي.
كما أن الدبابات كغيرها من المركبات القتالية تزود بعدد من قاذفات الرمانات الدخانية، وهي عبارة عن أنابيب تحتوي على رمانات تشكل عند إطلاقها ستارة كثيفة من الدخان الأبيض أو الأسود أمام الدبابة غالباً وخلال ثانية واحدة أو اثنتين، ما يمكن الدبابة من الانسحاب بسرعة أو التخلص من الاشتباك.
إن الستائر الدخانية لا تخفي الدبابة بصرياً فقط، وإنما تحجب الأشعة ما تحت الحمراء وعندما تكون كثيفة بشكل كافٍ فإنها تحد من اختراق أشعة الليزر لها، وهذا ما يتيح للدبابة فرصة التخلص من التتبع الحراري، إلى جانب إعاقة استهدافها بالأسلحة الموجهة ليزرياً. لقد عمدت طواقم الدبابات العراقية بالخبرة خلال حرب الخليج الأولى مع إيران إلى إطلاق أنواع مطورة ميدانياً من العصائف والشهب الحرارية، بعد ملاحظتهم أثرها في التشويش على أنظمة توجيه الصواريخ الإيرانية من طراز تاو-1 الأمريكية الصنع، ما كان يحرفها عن مسارها.
ويذكر أن بعض الدبابات الأحدث مثل "لوكلير" الفرنسية والدبابة الروسية تي-90 لها أنظمة استشعار وحماية آلية دخانية وحرارية، وبإمكانها إطلاق العصائف الحرارية لتضليل الأسلحة الموجهة بالأشعة ما تحت الحمراء، شبيهة بتلك التي تستخدمها الطائرات المقاتلة.
كما زودت التي-90 بنظام "شتورا-1" وهو نظام دفاع هامد، يبث موجات كهرومغناطيسية للتشويش على وسائل التهديف النصف آلية الشائعة الاستخدام مع الصواريخ المضادة للدبابات.
كما أن الدبابات كغيرها من المركبات القتالية تزود بعدد من قاذفات الرمانات الدخانية، وهي عبارة عن أنابيب تحتوي على رمانات تشكل عند إطلاقها ستارة كثيفة من الدخان الأبيض أو الأسود أمام الدبابة غالباً وخلال ثانية واحدة أو اثنتين، ما يمكن الدبابة من الانسحاب بسرعة أو التخلص من الاشتباك.
إن الستائر الدخانية لا تخفي الدبابة بصرياً فقط، وإنما تحجب الأشعة ما تحت الحمراء وعندما تكون كثيفة بشكل كافٍ فإنها تحد من اختراق أشعة الليزر لها، وهذا ما يتيح للدبابة فرصة التخلص من التتبع الحراري، إلى جانب إعاقة استهدافها بالأسلحة الموجهة ليزرياً. لقد عمدت طواقم الدبابات العراقية بالخبرة خلال حرب الخليج الأولى مع إيران إلى إطلاق أنواع مطورة ميدانياً من العصائف والشهب الحرارية، بعد ملاحظتهم أثرها في التشويش على أنظمة توجيه الصواريخ الإيرانية من طراز تاو-1 الأمريكية الصنع، ما كان يحرفها عن مسارها.
ويذكر أن بعض الدبابات الأحدث مثل "لوكلير" الفرنسية والدبابة الروسية تي-90 لها أنظمة استشعار وحماية آلية دخانية وحرارية، وبإمكانها إطلاق العصائف الحرارية لتضليل الأسلحة الموجهة بالأشعة ما تحت الحمراء، شبيهة بتلك التي تستخدمها الطائرات المقاتلة.
كما زودت التي-90 بنظام "شتورا-1" وهو نظام دفاع هامد، يبث موجات كهرومغناطيسية للتشويش على وسائل التهديف النصف آلية الشائعة الاستخدام مع الصواريخ المضادة للدبابات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق