لقد بدأت الدبابات عهدها كمركبات قتالية بأشكال بدائية من الدروع الفولاذية التقليدية، وتزايدت سماكة دروع الدبابات من بضعة مليمترات خلال الحرب العالمية الأولى، إلى أن تجاوزت الـ 200 و300 ملم في نهاية الحرب العالمية الثانية وإلى مطلع السبعينات.
لكن زيادة كمية الدروع كانت تحد من القدرات الحركية للدبابة، ووصلت حداً من غير العملي تجاوزه، ومن هنا بدأ المهندسون بالبحث عن وسائل لتحسين فاعلية دروع الدبابة بشكلٍ لا يزيد كثيراً في حجمها ووزنها.
وهكذا شاع استخدام الدروع المائلة، حيث أن الدرع المائل يزيد من المسافة العرضية الواجب على الرؤوس الحربية المعادية قطعها لاختراق دروع الدبابة، ولذلك فعند المقارنة بين درعين من نفس السماكة المقطعية نرى أن الدرع المائل بزاوية 45 درجة على سبيل المثال يأمن زيادة تصل لـ 40% في هذه السماكة الإجمالية مقارنة مع الدرع المستقيم. إن الدرع المائلة لا تزيد فقط من السماكة الإجمالية، ولكنها أيضا وببساطة ترفع من احتمالات نبو القذائف المعادية وانزلاقها عن سطح الدبابة، وخلال الحرب العالمية الثانية أصيب الجنود الألمان بالرعب لرؤيتهم قذائفهم وهي ترتد للأعلى نحو السماء من على سطح الدبابات السوفياتية من طراز تي-34.
لكن زيادة كمية الدروع كانت تحد من القدرات الحركية للدبابة، ووصلت حداً من غير العملي تجاوزه، ومن هنا بدأ المهندسون بالبحث عن وسائل لتحسين فاعلية دروع الدبابة بشكلٍ لا يزيد كثيراً في حجمها ووزنها.
وهكذا شاع استخدام الدروع المائلة، حيث أن الدرع المائل يزيد من المسافة العرضية الواجب على الرؤوس الحربية المعادية قطعها لاختراق دروع الدبابة، ولذلك فعند المقارنة بين درعين من نفس السماكة المقطعية نرى أن الدرع المائل بزاوية 45 درجة على سبيل المثال يأمن زيادة تصل لـ 40% في هذه السماكة الإجمالية مقارنة مع الدرع المستقيم. إن الدرع المائلة لا تزيد فقط من السماكة الإجمالية، ولكنها أيضا وببساطة ترفع من احتمالات نبو القذائف المعادية وانزلاقها عن سطح الدبابة، وخلال الحرب العالمية الثانية أصيب الجنود الألمان بالرعب لرؤيتهم قذائفهم وهي ترتد للأعلى نحو السماء من على سطح الدبابات السوفياتية من طراز تي-34.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق