دخلت ألمانيا الحرب العالمية الثانية بدبابات محدودة القدرة عموما، لم تكن لتوازي نظيراتها الغربية، فكانت أغلب الدبابات الألمانية من طراز بانزر-1 والمعدة لأغراض التدريب ولم يزد وزنها عن الـ 5.4 طن، ولها تسليح رئيسي مؤلف من مدفعين عيار 7.62 ملم، وتدريع بلغت سماكته 13 ملم على الأكثر.
بالإضافة إلى البانزر-2 والبانزر-3 وصولاً إلى الطراز بانزر-4 بوزن 25 طنا، وبمدفع من عيار 75 ملم، وسماكة تدريع تصل إلى الـ 80 ملم وشكلت البانزر-4 عماد تسليح الوحدات المدرعة الألمانية خلال سنوات الحرب.
ومع ما تقدم فقد شاركت تلك الدبابات بنجاح كبير في اجتياح بولندا، وأظهرت ما يمكن للدبابة تحقيقه باتباع تكتيكات الحرب الخاطفة، وجائت الحملة على فرنسا والأراضي المنخفضة بنتائج أوضح على ذلك.
فتجنب الجيش الألماني القيام بهجوم جبهوي على خط "ماجينو" الدفاعي الفرنسي والممتد على طول الحدود بين البلدين، لقد تكون هذا الخط من سلسلة كثيفة من الحصون الخرسانية المنيعة، وأمامه انتشرت الخنادق العريضة والموانع الرأسية المضادة للدبابات، وكذلك الأسلاك الشائكة والألغام، ناهيك عن الكم الهائل من المدافع الآلية والثقيلة.
وعوضا عن عن التفكير بتحمل خسائر لا مبرر لها وعملا بخطط الجنرالين "فون مانشتاين" و"هانز غودريان" لجأ الجيش الألماني لعبور غابات "الآردينز" التي نظر إليها الحلفاء على أنها مانع طبيعي لكثافتها. لقد تقدمت تلك الأرتال من الدبابات محققة اختراقا عميقا لمسافات قاربت الـ 300 كلم، ملتفة على القوات الفرنسية والبريطانية لتطوقها في عدة جيوب وتعزلها عن خطوط إمداداتها ومراكز قياداتها ومواصلاتها.
استفادت الدبابات من حركيتها العالية في تحيقيق النصر خلال مدة قياسية، وهذه المرة تفوق الألمان بتكتيكاتهم الجيدة، وليس بتصاميم متفوقة.
بالإضافة إلى البانزر-2 والبانزر-3 وصولاً إلى الطراز بانزر-4 بوزن 25 طنا، وبمدفع من عيار 75 ملم، وسماكة تدريع تصل إلى الـ 80 ملم وشكلت البانزر-4 عماد تسليح الوحدات المدرعة الألمانية خلال سنوات الحرب.
ومع ما تقدم فقد شاركت تلك الدبابات بنجاح كبير في اجتياح بولندا، وأظهرت ما يمكن للدبابة تحقيقه باتباع تكتيكات الحرب الخاطفة، وجائت الحملة على فرنسا والأراضي المنخفضة بنتائج أوضح على ذلك.
فتجنب الجيش الألماني القيام بهجوم جبهوي على خط "ماجينو" الدفاعي الفرنسي والممتد على طول الحدود بين البلدين، لقد تكون هذا الخط من سلسلة كثيفة من الحصون الخرسانية المنيعة، وأمامه انتشرت الخنادق العريضة والموانع الرأسية المضادة للدبابات، وكذلك الأسلاك الشائكة والألغام، ناهيك عن الكم الهائل من المدافع الآلية والثقيلة.
وعوضا عن عن التفكير بتحمل خسائر لا مبرر لها وعملا بخطط الجنرالين "فون مانشتاين" و"هانز غودريان" لجأ الجيش الألماني لعبور غابات "الآردينز" التي نظر إليها الحلفاء على أنها مانع طبيعي لكثافتها. لقد تقدمت تلك الأرتال من الدبابات محققة اختراقا عميقا لمسافات قاربت الـ 300 كلم، ملتفة على القوات الفرنسية والبريطانية لتطوقها في عدة جيوب وتعزلها عن خطوط إمداداتها ومراكز قياداتها ومواصلاتها.
استفادت الدبابات من حركيتها العالية في تحيقيق النصر خلال مدة قياسية، وهذه المرة تفوق الألمان بتكتيكاتهم الجيدة، وليس بتصاميم متفوقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق