الدبابات الحديثة مزودة بمدافع كبيرة العيار كتسليح رئيسي، وتعتبر المدافع من عيار 120 ملم قياسية بالنسبة للدبابات الغربية، بينما المدافع من عيار 125 ملم هي المعتمدة للدبابات الشرقية.
ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم لم تتزايد أعيرة مدافع الدبابات كثيراً لاعتبارات فنية عديدة، فإن زيادة حجم المدفع الرئيسي سيتطلب بالضرورة مساحة أكبر من البرج تخصص لآلية المدفع، مما يعني إضعافاً لمتانة دروع مقدمة البرج، ما يؤثر سلباً على مستوى الحماية للدبابة، عدا عن أنه سيزيد قوة الارتداد عند إطلاق النار، وهو عامل آخر يؤثر على ثبات الدبابة وقدرتها على الاشتباك بالنيران أثناء حركتها.
معظم مدافع الدبابات منذ بدايات القرن الماضي وإلى سبيعنياته، اعتمدت سبطاناتٍ محلزنة، لكنها تراجعت كثيرا مع انتشار المدافع ذات السبطانة الملساء.
تأمن السبطانة المحلزنة دوراناً للقذيفة حول محورها أثناء طيرانها نحو الهدف مما يعطيها ثباتاً أكبر في مسارها كنتيجة مباشرة للحركة المغزلية، ويساهم في إطالة مدى الرماية.
أما السبطانة الملساء فهي التقانة الأوسع انتشارا وتكاد تكون الوحيدة في الإنتاج في الوقت الراهن، فقد حلت بشكل سريع على معظم الدبابات السوفياتية التي دخلت الخدمة العملانية خلال فترة السبعينيات، مثل الدبابة "تي-64" والدبابة "تي-72" بمدفعها القوي من طراز "2آيه.46إم"، قبل حلولها أيضاً على الدبابات الغربية كمدفع "رينمتال-120" المستخدم على دبابة "إم-1 أبرامز" الأمريكية.
إن السبطانة الملساء تبقي القذيفة نظيفة من ناحية ديناميكيتها الهوائية خلال عبورها للسبطانة، مما يسهل أكثر الوصول لسرعة فوهة عالية جداً تزيد على 1700 م/ث في عدة تصاميم.
ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم لم تتزايد أعيرة مدافع الدبابات كثيراً لاعتبارات فنية عديدة، فإن زيادة حجم المدفع الرئيسي سيتطلب بالضرورة مساحة أكبر من البرج تخصص لآلية المدفع، مما يعني إضعافاً لمتانة دروع مقدمة البرج، ما يؤثر سلباً على مستوى الحماية للدبابة، عدا عن أنه سيزيد قوة الارتداد عند إطلاق النار، وهو عامل آخر يؤثر على ثبات الدبابة وقدرتها على الاشتباك بالنيران أثناء حركتها.
معظم مدافع الدبابات منذ بدايات القرن الماضي وإلى سبيعنياته، اعتمدت سبطاناتٍ محلزنة، لكنها تراجعت كثيرا مع انتشار المدافع ذات السبطانة الملساء.
تأمن السبطانة المحلزنة دوراناً للقذيفة حول محورها أثناء طيرانها نحو الهدف مما يعطيها ثباتاً أكبر في مسارها كنتيجة مباشرة للحركة المغزلية، ويساهم في إطالة مدى الرماية.
أما السبطانة الملساء فهي التقانة الأوسع انتشارا وتكاد تكون الوحيدة في الإنتاج في الوقت الراهن، فقد حلت بشكل سريع على معظم الدبابات السوفياتية التي دخلت الخدمة العملانية خلال فترة السبعينيات، مثل الدبابة "تي-64" والدبابة "تي-72" بمدفعها القوي من طراز "2آيه.46إم"، قبل حلولها أيضاً على الدبابات الغربية كمدفع "رينمتال-120" المستخدم على دبابة "إم-1 أبرامز" الأمريكية.
إن السبطانة الملساء تبقي القذيفة نظيفة من ناحية ديناميكيتها الهوائية خلال عبورها للسبطانة، مما يسهل أكثر الوصول لسرعة فوهة عالية جداً تزيد على 1700 م/ث في عدة تصاميم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق