مع انتشار الأسلحة النووية وخاصة بعد ابتكار الأسلحة النيوترونية أصبحت هنالك متطلبات جديدة لدروع الدبابة.
إن القنبلة النيوترونية تعتمد على الإشعاع لقتل الكائنات الحية دون تأئيرٍ كبير على المنشئات والمباني، فهي قادرة على رفع درجة الحرارة داخل الدبابة لمئات الدرجات المئوية دون اختراقها، ولذلك بدأ كل من المعسكرين الشرقي والغربي خلال الحرب الباردة، بتبطين دروعهم بطبقة رقيقة من سبائك معدنية تدخل في تكوينها مادة الرصاص، للحد من تسرب الإشعاع لداخل الدبابة.
وبظهور القذائف المنسحقة مرحلة ما بعد الحرب، بدأ تزويد دروع الدبابات بطبقة من اللدائن والمواد اللينة، كما زاد استخدام الدروع المفرغة، لتشتيت الموجات الارتجاجية التي تسببها هذه القذائف، والدروع المفرغة هي دروع يترك فيها طبقة أو أكثر من التجاويف الفارغة، تزيد من السماكة الإجمالية دون زيادة الوزن، وبطن الدرع بطبقة لينة أيضا لتمتص الشظايا المتناثرة من الدرع الأساسي نحو الطاقم.
لقد أثبت الدرع المفرغ فاعليته في مواجهة القذائف المنسحقة.
شكلت القذائف ذات الحشوة الجوفاء خطورة كبيرة على الدبابات، ومع أن الدروع المائلة والمفرغة ساهمت بزيادة كفائة الدروع، إلا أنها لم تكن كافية، فجاء تطوير الدروع المركبة، وكانت التجربة البريطانية الأبرز مع تطوير دروع تشوبهام المركبة في أواخر الستينيات من القرن الماضي، والتي استخدمت على الدبابة البريطانية تشالنجر-1.
والدروع المركبة لا تعتمد بشكل رئيسي في تكوينها على الفولاذ كما في الدروع التقليدية، وإنما تعتمد على مواد ذات خواص حرارية وميكانيكية عالية مثل ألياف الزجاج أو مشتقات السيراميك مثل كربيد السيليكون والكيفلار، وتمتاز هذه المواد بصلابتها العالية بسبب طبيعة تكوين جزيئاتها البلورية، كما أن درجة الانصهار لها مرتفعة كثيراً مقارنة مع الفولاذ، في حين أن كثافتها قليلة فتمتاز بخفة وزنها.
إن مشتقات السيراميك تأمن حماية فعالة ضد الشحنة المجوفة والتي تعتمد على الحرارة العالية لهزم الدروع، وإلى حدٍ ما ضد مقذوفات الطاقة الحركية، إلا أن صلابتها العالية وشكل جزيئاتها البلوري، يؤديان إلى تشظيها وتكسرها تماماً كما يفعل الزجاج عند الإصابة، وهو من عيوبها الرئيسية، فيمكن لقذيفةٍ تخترق الدرع أن تتسبب بتهشيم مساحة كبيرة من هذه المواد وبعيداً حتى عن نقطة الارتطام، ولهاذا توزع الدرع المركبة على شكل صفائح مضلعة مربعة، مستطيلة، أو مسدسة، ومدعمة بقالب معدني من سبائك الفولاذ أو الألمنيوم أو التيتانيوم، وتحكم خواصها بجعلها في أشكال هندسية غير منحنية ما يفسر الشكل المضلع للدبابات الغربية الحديثة مثل دبابة ليوبارد-2 الألمانية. وتقريباً فإن كل الدبابات حالياً لها دروع مركبة، كما لبعض الدبابات مثل الـ "إم-1 أبرامز" الأمريكية و"تي-80" الروسية دروع مركبة من اليورانيوم المنضب تزيد من فاعليتها في مواجهة مقذوفات الطاقة الحركية.
إن القنبلة النيوترونية تعتمد على الإشعاع لقتل الكائنات الحية دون تأئيرٍ كبير على المنشئات والمباني، فهي قادرة على رفع درجة الحرارة داخل الدبابة لمئات الدرجات المئوية دون اختراقها، ولذلك بدأ كل من المعسكرين الشرقي والغربي خلال الحرب الباردة، بتبطين دروعهم بطبقة رقيقة من سبائك معدنية تدخل في تكوينها مادة الرصاص، للحد من تسرب الإشعاع لداخل الدبابة.
وبظهور القذائف المنسحقة مرحلة ما بعد الحرب، بدأ تزويد دروع الدبابات بطبقة من اللدائن والمواد اللينة، كما زاد استخدام الدروع المفرغة، لتشتيت الموجات الارتجاجية التي تسببها هذه القذائف، والدروع المفرغة هي دروع يترك فيها طبقة أو أكثر من التجاويف الفارغة، تزيد من السماكة الإجمالية دون زيادة الوزن، وبطن الدرع بطبقة لينة أيضا لتمتص الشظايا المتناثرة من الدرع الأساسي نحو الطاقم.
لقد أثبت الدرع المفرغ فاعليته في مواجهة القذائف المنسحقة.
شكلت القذائف ذات الحشوة الجوفاء خطورة كبيرة على الدبابات، ومع أن الدروع المائلة والمفرغة ساهمت بزيادة كفائة الدروع، إلا أنها لم تكن كافية، فجاء تطوير الدروع المركبة، وكانت التجربة البريطانية الأبرز مع تطوير دروع تشوبهام المركبة في أواخر الستينيات من القرن الماضي، والتي استخدمت على الدبابة البريطانية تشالنجر-1.
والدروع المركبة لا تعتمد بشكل رئيسي في تكوينها على الفولاذ كما في الدروع التقليدية، وإنما تعتمد على مواد ذات خواص حرارية وميكانيكية عالية مثل ألياف الزجاج أو مشتقات السيراميك مثل كربيد السيليكون والكيفلار، وتمتاز هذه المواد بصلابتها العالية بسبب طبيعة تكوين جزيئاتها البلورية، كما أن درجة الانصهار لها مرتفعة كثيراً مقارنة مع الفولاذ، في حين أن كثافتها قليلة فتمتاز بخفة وزنها.
إن مشتقات السيراميك تأمن حماية فعالة ضد الشحنة المجوفة والتي تعتمد على الحرارة العالية لهزم الدروع، وإلى حدٍ ما ضد مقذوفات الطاقة الحركية، إلا أن صلابتها العالية وشكل جزيئاتها البلوري، يؤديان إلى تشظيها وتكسرها تماماً كما يفعل الزجاج عند الإصابة، وهو من عيوبها الرئيسية، فيمكن لقذيفةٍ تخترق الدرع أن تتسبب بتهشيم مساحة كبيرة من هذه المواد وبعيداً حتى عن نقطة الارتطام، ولهاذا توزع الدرع المركبة على شكل صفائح مضلعة مربعة، مستطيلة، أو مسدسة، ومدعمة بقالب معدني من سبائك الفولاذ أو الألمنيوم أو التيتانيوم، وتحكم خواصها بجعلها في أشكال هندسية غير منحنية ما يفسر الشكل المضلع للدبابات الغربية الحديثة مثل دبابة ليوبارد-2 الألمانية. وتقريباً فإن كل الدبابات حالياً لها دروع مركبة، كما لبعض الدبابات مثل الـ "إم-1 أبرامز" الأمريكية و"تي-80" الروسية دروع مركبة من اليورانيوم المنضب تزيد من فاعليتها في مواجهة مقذوفات الطاقة الحركية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق