الأحد، 1 أبريل 2018

تاريخ السيارات (6)

يعد نوع "Pyréolophore" هو نموذج لمحرك تطور من قبل جوزيف نيبس في عام 1807. 
ونتيجة للتغيرات التي طرأت على هذا النموذج فقد ظهر محرك آخر بإسم ديزل والذي قام رودلف ديزل بتطويره.
 وأما "Pyréolophore" فهذا نوع محرك يعمل بالهواء الموسع مع الحرارة وهو قريب من الماكينات البخارية. 
ومع ذلك فإن هذا المحرك لا يستخدم له الفحم فقط كمصدر للحرارة. واستخدم نيبسي الرياضة المرهقة الأولى لنقل سيارته بسبب سوء محركها
 وأضافوا بعد ذلك النفط بداخلها. 
واستخدموا خليط الفحم والراتنج (صمغ الصنوبر).
وفي عام 1880 وجد فرناندو فورست الفرنسي أول إشعال معناطيسي للضغط المنخفض. ووجد فورست أيضاً في عام 1885 مكربن ثابت مستوي لا يزال في إنتاجه على مدار سبعين عاماً. 
ولكن محل تاريخ نشأة السيارات عند فورست فتكمن في عمله ودراساته على محرك الإحتراق الداخلي.
 وقد وجد محرك ذو ست إسطوانات في عام 1888، وذو أربع إسطوانات عمودية في عام 1891، ومحرك ذو تحكم صميمي.
وكان استخدام الكثير من الوقود للسيارة كشف عن ضرورة تطوير الأساليب للتزود بالوقود. وحمل مستخدمي الوقود مستلزماتهم من الصيدلية أثناء سفرهم. 
وكانت هذه السوائل القابلة للإشعال توضع في مكان يسمى بـ"مخاطر التخزين" والذي أظهر ضرراً مستمراً فقد كان متداخلاً مع البنزين بشكل مستمر أثناء ورشة العمل. 
وعمل جون النرويجي مكان تخزين متصل بمضخة المياه وتم تعديلها بعد ذلك لتقع خارج المصنع تماماً.
 ولم يكن يعرف مقدار الوقود ولا مزايا الإختراع الذي قُدم. 
وظهرت في عام 1901 أول مضخة بنزين مع براءة الإختراع.
وأكتشف في تلك الفترة إختراعات أكثر وذات أهميات أخرى، وأهم تلك الإختراعات سيارات ذات إطار مطاطي. وأول من طور إطارات السيارات إدوارد وأندريه ميشلان وتولوا شركة "ميشلان" لإنتاج أحذية فرامل الدراجات التي أسست في كليرمونت_فيراند. وصنعوا أول سيارة "ايكلير" في عام 1895 معتمدين على هذا الإختراع.
 وتضخم إطار هذه السيارة إلى 5,6 كجم واستنفذوا قوة السيارة في 150 كم والتي كانت تسير بمعدل 15 كم في الساعة.
 وتأكد كلا الأخوين من جميع السيارات واستخدموا هذه الإطارات في غضون بضع سنوات، وقد أثبت التاريخ حقهم في هذا.
وعقب ذلك اكتشفوا اختراعات أكثر تعداداً. 
وطورا نظام المكابح ونظام الدريكسيون "نظام التوجيه". 
واستبدلوا العجلات المعدنية بدلاً من العجلات الخشبية.
 وبدأوا بإستخدام محور الانتقال بدلاً من نقل الطاقة الكهربائية عن طريق سلسلة. 
واكتشفوا المقابس "بوجيه" التي توأمن تشغيل المحرك في البرد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق