الأربعاء، 4 أبريل 2018

المغالطة

المغالطة قول مؤلف من قضايا شبيهة بالقطعية أو بالظنية أو بالمشهورة.
المغالطة عند المنطقيين قياس فاسد إما من جهة الصورة أو من جهة المادة أو من جهتهما معا، 
والآتي بها غالط في نفسه مغالط لغيره، 
ولولا القصور وهو عدم التمييز بين ما هو هو وبين ما هو غيره لما تم للمغالط صناعة،
 فهي صناعة كاذبة تنفع بالغرض، إذ الغرض من معرفتها الاحتراز عن الخطأ.
وربما يمتحن بها من يراد امتحانه في العلم ليعلم به بعدم ذهاب الغلط عليه كماله، 
وبذهابه عليه قصوره. وبهذا الاعتبار تسمى قياسا امتحانيا.
 وقد تستعمل في تبكيت من يوهم العوام أنه عالم ليظهر لهم عجزه عن الفرق بين الصواب والخطأ فيصدون عن الاقتداء به، وبهذا الاعتبار تسمى قياسا عناديا. 
كذا في شرح المطالع والصادق الحلواني في حاشية الطيبي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق