قال عمر رضي الله عنه لرجل هم بطلاق امرأته: لِمَ تطلقها؟ قال الرجل: لا أحبها. فقال عمر: أو كلّ البيوت بنيت على الحب؟ فأين الرعاية والتذمم!؟
لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله: لولا أن أسير في سبيل الله عز وجل، ولولا أن أضع جبهتي لله، أو أجالس أقواماً ينتقون أطايب الحديث، كما ينتقون أطايب التمر.
أحب الناس إلي، من رفع إلى عيوبي.
كان عمر رضي الله عنه إذا رأى أحداً يطأطئ عنقه في الصلاة يضربه بالدرة، ويقول له: ويحك، إن الخشوع في القلب.
إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل، ولكن الدين الورع.
لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث، وأمانته إذا ائتمن، وورعه إذا أشفى.
رأس التواضع: أن تبدأ بالسلام على من لقيته من المسلمين، وأن ترضى بالدون من المجلس، وأن تكره أن تذكر بالبر والتقوى.
اخشوشنوا، وإياكم وزي العجم: كسرى وقيصر.
لا أبالي أصبحت غنياً أو فقيراً، فإني لا أدري أيهما خير لي.
إن من صلاح توبتك، أن تعرف ذنبك. وإن من صلاح عملك، أن ترفض عجبك. وإن من صلاح شكرك، أن تعرف تقصيرك.
إن الحكمة ليست عن كبر السن، ولكن عطاء الله يعطيه من يشاء.
كتب عمر إلى سعد بن أبي الوقاص رضي الله عنهما: "يا سعد، إن الله إذا أحب عبداً حببه إلى خلقه، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس، واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك.
سأل عمر رضي الله عنه رجلاً عن شيء، فقال: الله أعلم. فقال عمر: "لقد شقينا إن كنا لا نعلم أن الله أعلم!! إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه، فليقل: لا أدري.
أجرأ الناس، من جاد على من لا يرجو ثوابه. وأحلم الناس، من عفا بعد القدرة. وأبخل الناس، الذي يبخل بالسلام. وأعجز الناس، الذي يعجز عن دعاء الله.
ليس خيركم من عمل للآخرة وترك الدنيا، أو عمل للدنيا وترك الآخرة، ولكن خيركم من أخذ من هذه وهذه، وإنما الحرج في الرغبة فيما تجاوز قدر الحاجة وزاد على حد الكفاية.
كلّ يوم يقال: مات فلان وفلان، ولا بد من يوم يقال فيه: مات عمر.
من دخل على الملوك، خرج وهو ساخط على الله.
الراحة عقلة، وإياكم والسمنة فإنها عقلة.
لأعزلن خالد بن الوليد والمثنى –مثنى بني شيبان– حتى يعلما أن الله إنما كان ينصر عباده، وليس إياهما كان ينصر.
وجدنا خير عيشنا الصبر.
جالسوا التوابين فإنهم أرق شيء أفئدة.
لو أن الصبر والشكر بعيران، ما باليت أيهما أركب.
أخوف ما أخاف على هذه الأمة، من عالم باللسان، جاهل بالقلب.
لو كان الفقر رجلا لقتلته.
خذوا حظكم من العزلة.
تعلموا العلم، وتعلموا للعلم السكينة والوقار والحلم، وتواضعوا لمن تتعلمون منه، وليتواضع لكم من يتعلم منكم، ولا تكونوا من جبابرة العلماء، فلا يقوم علمكم بجهلكم.
دخل عمر على ابنه عبدالله رضي الله عنهما، وإذا عندهم لحم، فقال: ما هذا اللحم؟ فقال: اشتهيته. قال: أو كلما اشتهيت شيئاً أكلته؟! كفى بالمرء سرفاً أن يأكل كلّ ما اشتهاه.
والله لتتقين الله يا ابن الخطاب، أو ليعذبنك، ثمّ لا يبالي بك.
من اتقى الله لم يصنع كلّ ما تريده نفسه من الشهوات.
كفى بك عيبا أن يبدو لك من أخيك ما يخفي عليك من نفسك, أو تؤذي جليسك فيما لا يعنيك, أو تعيب شيئاً وتأتي بمثله.
إن كان الشغل محمدة، فإن الفراغ مفسدة.
خالطوا الناس بالأخلاق، وزايلوهم بالأعمال.
لقاء الإخوان، جلاء الأحزان.
أعقل الناس، أعذرهم للناس.
اقدعوا هذه النفوس عن شهواتها فإنها طلاعة تنزع إلى شر غاية. إن هذا الحق ثقيل. وإن الباطل خفيف. وترك الخطيئة خير من معالجة التوبة. ورب نظرة زرعت شهوة. وشهوة ساعة أورثت حزناً طويلاً.
تكثروا من العيال فإنكم لا تدرون بمن ترزقون.
سأل عُمر بن الخطاب عُمرو بن العاص حين ولاه على مصر:إذا جاءك سارق ماذا تفعل به قال:أقطع يده فقال عمر:وانا إن جاءني جائع قطعت يدك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق