الأحد، 1 أبريل 2018

تاريخ السيارات (10)

قد تمكنت السرعة من تحطيم الرقم القياسي في نفس زمن سباق السيارات، وهذه التسجيلات هي مؤشر على تطور التقنية ولا سيما في النوابض وأجهزة امتصاص الصدمات وعجلة القيادة.
 وبالإضافة إلى ذلك كانت هذه التسجيلات في السرعة وتحطيم الرقم القياسي بها فرصة إعلان هامة لصناعة السيارات وتطورها.
 ولم يتمكن من استخدام محرك الإحتراق الداخلي فقط من أجل الوصول إلى سرعة كبيرة. 
وتم العثور على النفط أو محرك البخار أو المحرك الكهربائي في محاولات تحطيم الرقم القياسي في السرعة لإثبات أن مصدر الطاقة هو المصدر الوحيد الفعال.
وتم إجراء القياس الأول عام 1897.
 أما القياس الزمني الرسمي الذي يعد قياس السرعة الأول قد تم تجربته على طريق (اتشره) بفرنسا في 18 ديسمبر عام 1898. 
وقدم غاستون دي سرعة 63,158كم\الساعة بسيارة كهربائية دوك دو جينتيود.
وبعد هذه المحاولة بدأ تحدي السرعة بين كونت غاستون والبلجيكي كميل جيناتزي (البارون الأحمر).
 وفي بداية عام 1899 تم تغيير قياس السرعة اربعة مرات.
 وفي نهاية المسار تجاوز كميل جيناتزي الحد الأقصى للسرعة ليصل إلى 100كم\الساعة على طريق (اتشرس) بسيارة كهربائية تسمى جيميس كونتنت في 29 أبريل أو 1 مايو لعام 1899.
ووصل لرقم 105,882كم\الساعة مجدداً.
 وبحلول نهاية القرن ال19 تم تقييم الكهرباء كمصدر للطاقة البديلة للسيارات من قبل المهندسون. 
فوضعت السيارات الكهربائية حداً للسيارات البخارية في مجال قياس السرعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق