الأحد، 1 أبريل 2018

تاريخ السيارات (11)

عرف إخوة ميشلان بصناعة إطارات السيارات ومطورين لعجلات القيادة المطاطية من قبل جون بويد دنلوب في عام 1888.
 وكان تقدم التقنيق مهم جداً في إطار السيارات وكان يعد تحسين الطرق وتطورها ثورة في تاريخ السيارات للحد من المقاومة في التقدم والسير على الطريق. 
وقد أثبتت تجارب كونت غاستون أن 35% من إطارات السيارات أقل في المقاومة مقارنة مع العجلات السابقة. 
وتمكن ميشلان من تركيب أول إطار للسيارة ونزعه في نفس الوقت وحصل على براءة الإختراع المتطور في عام 1891 وملاءة بالهواء.
 ولكن هناك سبب آخر لفترة ميشلان في العقد الأول من القرن ال20.
وقام وزير الداخلية الفرنسية برسم خطوطو بيانية على الطرق لسير السيارات وتوصل إلى عمل خارطة طريق يمكن فهمها بسهولة حتى مستخدمي السيارات الذين لا يعرفون استخدام الخرائط. 
وعلى مدار عدة سنوات قام ميشلان _ الذي كان يعمل في خدمة الخرائط_ بجمع مجموعات متنوعة من المعلومات الجغرافية. 
وفي نهاية ذكرى كأس غوردون بينيت انتشرت أول خريطة لميشلان عام 1905.
 وعقب ذلك انتشر عدة خرائط فرنسية أخرى في مقاييس متنوعة. 
وتزعم ميشلان عمل إشارات المرور في عام 1910 ولوحات في الممرات الجبلية أيضاً. 
وهكذا لم يكلف مستخدمو السيارات أنفسهم العناء ليسألوا على المكان الذاهبين إليه والنازلين فيه. 
كما كان ميشلان رائداً في إدخال المعالم وتحديد الكيلو مترات على الطرق.
وفي نفس الوقت كان ظهور خارطة الطريق تساعد أيضاً في تطوير البنية التحتية للنقل العام. 
واعتباراً من يونيو 1906 قامت شركة النقل العام في فرنسا بوضع أول رحلة حافلات منتظمة. ومن هنا تحول سائق الحنطور إلى سائق سيارة أجرة. 
وكانت غالبية السيارات التي أنتجتها رينو في عام 1914 حوالي 10,000 سيارة.
 وتم تحديد الخطوط الأمامية لخارطة الطريق أثناء الحرب العالمية الأولى والتي تستخدم أيضاً لمشاهدة حركة الوحدات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق