اثناء الحرب العالمية الثانية أختفت السيارات تقريباً في أوروبا وحلّ مكانها الدرجات وسيارات الأجرة.
وخلال هذه الفترة لم يتسطيع أصحاب السيارات الخروج من المرآب بسبب نقص البنزين.
وظهر أيضاً خلال تلك الفترة محركات سيارات تعمل بالغاز بدلاً من محرك البنزين.
ويعد بنهارد هو أول صانع سيارات يهتم بهذا النوع من المحركات.
وتم إضافة ما يقرب من 130,000 محرك من هذا النوع للسيارات في فرنسا أثناء الاحتلال الألماني.
واجهت السيارات تحديات صعبة عام 1941.
وحينها دخلت الصناعة الأوروبية تحت سيطرة ألمانيا التي عانت كثيراً أثناء احتلالها لفرنسا.
وعلى الرغم من التحديات الصعبة التي واجهت تصاميم السيارات الجديدة إلا أن معظم الشركات المصنعة للسيارات بدأت بتنفيذ تصاميم نماذج للمستقبل.
واستطاعت الحرب أن تعطي فرصة للتطورات التكنولوجية من أجل السيارات كما هو الحال في مجالات أخرى.
وقد أدى ذلك إلى زيادة الانتاج. وبدأ تركيب علبة تروس أوتوماتيكية للسيارات، وقابض تلقائي، وتغليق هيدروليكي.
وفي نفس الوقت أصبحت التحسينات التي تم تنفيذها في السيارات رمزاً.
وبعد الحرب مباشرة تمكن شراء السيارات من قبل بعض الناس أصحاب الامتيازات فقط.
ومعظم السيارات كانت قادمة من الصناعة الأمريكية التي تباع في أوروبا لأنهم كانوا يحاولون إعادة تأسيس صناعة السيارات الأوروبية.
وبعد الحرب افتقرت أوروبا وكان عليها إعادة الهيكلة من جديد.
وعلى الرغم من أن هناك إشارة إيجابية بشأن التصميم لنماذج سيارات في المستقبل مثل رينو 4CV التي تم عرضها في معرض للسيارات عام 1946، وأدى ذلك إلى انخفاض القوة الشرائية وزيادة في أجور العاملين وتضخم اقتصادي.
وعادت الصناعة الأوروبية إلى طبيعتها ما بين العامي 1946-1947.
وزاد انتاج السيارات في العالم إلى حدٍ كبير. وما بين عام 1945 وعام 1975 زاد هذا العدد من 10 مليون إلى 30 مليون.
وظهرت سيارات اقتصادية صغيرة في أوروبا أثناء التركز الصناعي، وزيادة الانتاجية، والتطور التقني.
وأدت هذه الزيادة إلى ظهور المجتمع الإستهلاكي الذي كان بعيداً عن مجرد تلبي احتياجات المجتمع الأساسية.
وكان القطاع الأكثر استفادة من هذا الوضع هو قطاع السيارات بدون أدنى شك.
فكان يجب على المصنعيين الانتاج بشكل متسلسل لمواجهة الطلب على السيارات المتزايد بإستمرار.
وتم انتاج أول 10,000 نموذج "فولكس فاغن بيتل" في ألمانيا عام 1946.
وبحلول عام 1954 تم انتاج أكثر من 500,000 سيارة رينو 4CV التي بدأ انتاجها في فرنسا عام 1946.
وجسدت سيارات فيات الصغيرة نجاحاً كبيراً التي صدرت للتو قبل الحرب في إيطاليا.
وبدأ انتاج السيارات الصغيرة مع ميني الشهيرة في إنجلترا بشكل متأخر قليلاً.
وتشير هذه الأرقام إلى بداية عهد جديد لصناعة السيارات.
والآن بدأ المجتمع بأكمله في استخدام السيارات وليس الطبقات العليا فقط.
وخلال هذه الفترة لم يتسطيع أصحاب السيارات الخروج من المرآب بسبب نقص البنزين.
وظهر أيضاً خلال تلك الفترة محركات سيارات تعمل بالغاز بدلاً من محرك البنزين.
ويعد بنهارد هو أول صانع سيارات يهتم بهذا النوع من المحركات.
وتم إضافة ما يقرب من 130,000 محرك من هذا النوع للسيارات في فرنسا أثناء الاحتلال الألماني.
واجهت السيارات تحديات صعبة عام 1941.
وحينها دخلت الصناعة الأوروبية تحت سيطرة ألمانيا التي عانت كثيراً أثناء احتلالها لفرنسا.
وعلى الرغم من التحديات الصعبة التي واجهت تصاميم السيارات الجديدة إلا أن معظم الشركات المصنعة للسيارات بدأت بتنفيذ تصاميم نماذج للمستقبل.
واستطاعت الحرب أن تعطي فرصة للتطورات التكنولوجية من أجل السيارات كما هو الحال في مجالات أخرى.
وقد أدى ذلك إلى زيادة الانتاج. وبدأ تركيب علبة تروس أوتوماتيكية للسيارات، وقابض تلقائي، وتغليق هيدروليكي.
وفي نفس الوقت أصبحت التحسينات التي تم تنفيذها في السيارات رمزاً.
وبعد الحرب مباشرة تمكن شراء السيارات من قبل بعض الناس أصحاب الامتيازات فقط.
ومعظم السيارات كانت قادمة من الصناعة الأمريكية التي تباع في أوروبا لأنهم كانوا يحاولون إعادة تأسيس صناعة السيارات الأوروبية.
وبعد الحرب افتقرت أوروبا وكان عليها إعادة الهيكلة من جديد.
وعلى الرغم من أن هناك إشارة إيجابية بشأن التصميم لنماذج سيارات في المستقبل مثل رينو 4CV التي تم عرضها في معرض للسيارات عام 1946، وأدى ذلك إلى انخفاض القوة الشرائية وزيادة في أجور العاملين وتضخم اقتصادي.
وعادت الصناعة الأوروبية إلى طبيعتها ما بين العامي 1946-1947.
وزاد انتاج السيارات في العالم إلى حدٍ كبير. وما بين عام 1945 وعام 1975 زاد هذا العدد من 10 مليون إلى 30 مليون.
وظهرت سيارات اقتصادية صغيرة في أوروبا أثناء التركز الصناعي، وزيادة الانتاجية، والتطور التقني.
وأدت هذه الزيادة إلى ظهور المجتمع الإستهلاكي الذي كان بعيداً عن مجرد تلبي احتياجات المجتمع الأساسية.
وكان القطاع الأكثر استفادة من هذا الوضع هو قطاع السيارات بدون أدنى شك.
فكان يجب على المصنعيين الانتاج بشكل متسلسل لمواجهة الطلب على السيارات المتزايد بإستمرار.
وتم انتاج أول 10,000 نموذج "فولكس فاغن بيتل" في ألمانيا عام 1946.
وبحلول عام 1954 تم انتاج أكثر من 500,000 سيارة رينو 4CV التي بدأ انتاجها في فرنسا عام 1946.
وجسدت سيارات فيات الصغيرة نجاحاً كبيراً التي صدرت للتو قبل الحرب في إيطاليا.
وبدأ انتاج السيارات الصغيرة مع ميني الشهيرة في إنجلترا بشكل متأخر قليلاً.
وتشير هذه الأرقام إلى بداية عهد جديد لصناعة السيارات.
والآن بدأ المجتمع بأكمله في استخدام السيارات وليس الطبقات العليا فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق