وهذا النمو الاقتصادي الكبير عام 1950 وفّر زيادة كبيرة في إنتاج السيارات.
وبدأ ظهور تأثير هذه الصناعة التي تأسست من جديد نتيجة للحرب العالمية الثانية.
وزيد مبيعات البضائع الإستهلاكية نتيجة لإرتفاع مستوى المعيشة وفُتح أمامها التطور التكنولوجي الجديد.
واعتباراً من عام 1954 هي سنوات سعر بيع السيارات وانخفضت لأول مرة. ولم تعد هناك أي استفادة من القروض لأصحاب السيارات.
وفي عام 1960 حان للجميع شراء السيارات في البلدان الصناعية.
وفي الخمسينات وصل إنتاج السيارات في الولايات المتحدة إلى أعداد غير مسبقة خلال تلك الفترة. ووصل عدد السيارات المصنعة في الولايات المتحدة إلى 3,5 مليون عام 1947، 5 مليون عام 1949، ومايقرب من 8 مليون عام 1955.
وبينما تنتج السيارات الأكبر حجماً تدريجياً في الولايات المتحدة كان تطوير السيارات الاقتصادية مع قدرة محرك بحجم متوسط هي الأكثر شيوعاً في أوروبا.
ومنذ عام 1953 حصل الأوروبيون على الريادة في السوق بسيارات ذات قياس صغير ومتوسط. وأصبحت ألمانيا رائداً في إنتاج السيارات في أوروبا مستفيدة في ذلك من المساعدات الأمريكية والمساعدات التي تمنحها قوات التحالف.
ومع ذلك فهناك شركات لم تكن قادرة على الاستفادة من هذا النمو الاقتصادي مثل البي إم دبليو وأودي المتبقية في مناطق مصانع الاتحاد السوفيتي.
وأما الشركات المصنعة لقطاع السيارات الفخمة والمتوسطة مثل مرسيدس بنز أظهرت رغبتها في إدارة السوق العالمية. ونتيجة لهذه الرغبة فعُرضت مرسيدس بنز 300 SL في صالون نيويورك للسيارات عام 1954 والذي أصبحت رمزاً مميزاً بأبوابها المفتوحة مثل "جناح النورس" عام 1950.
وبدأ تصميم السيارات يتزايد من حيث الشكل وأصبحت أكثر إبداعاً.
وهناك تياران مختلفان عن بعضهما كثيراً، وأثر بعمق في تصميم السيارات. وهما: رخاء السيارات الأمريكية ورقة السيارات الإيطالية. وأعطى الأمريكيون أولى اهتمامتهم لهذا التصميم.
وأهم التصميمات عُملت ل"ديترويت الثلاثة الكبرى" وهم: هارلي إيرل للجنرال موتورز، وجورج ووكر للفورد، وفيرجيل إكسنر لكرايسلر. ولعب دوراً هاماً في تطوير تصميم ريمون لوي، وفي عام 1944 شرع مصممون الصناعة في تأسيس جمعيات. وبعد ثلاث سنوات ظهرت على غلاف مجلة تايم.
وأجمل التصميمات كانت لنموذج Studebaker Starliner عام 1953.
ولكن تصميم الطراز الإيطالي هو الذي دام لفترة أطول. ومن الأسماء الكبيرة في تصميم السيارات التي لا تزال تحتفظ بريادتها في هذا المجال:- بينينفارينا، غروبو بيرتوني، زاغوتا، غيا.
وعلى الرغم من أن هناك استوديوهات تصميم في الولايات المتحدة منذ عام 1930 إلا أنها لم تكن موجودة بعد في أوروبا.
وأسس سيمكا أول استوديو في أوروبا بعد أن أدرك أهمية التصميم. وبعد فترة وجيزة أدركت شركات السيارات الأخرى ضرورة التعاون بين بيجو وبينينفارينا لذلك تعاقدت مع استوديوهات مشابهة أيضاً.
التطور السريع لسوق السيارات أدى إلى تطوير شبكة الطرق اعتباراً من العام 1910.
وقرروا إنشاء طريق سريع عام 1930 بحيث يغطي البلد بأكملها من نيويورك في الولايات المتحدة وحتى سان فرانسيسكو وسمي بنيكولن الطريق السريع. وتحملت شركات صناعة السيارات جزء كبير من نكاليف الإنتاج.
ووصلت شبكة الطرق إلى أبعاد مختلفة في العالم عام 1960.
وبدأوا بتطوير مشروع نظام الطرق السريعة وخاصة في الولايات المتحدة وسمي ب"شبكة الطرق السريعة. وأمنحت حكومة فيدرال الأمريكية إنشاء شبكة طرق سريعة وصلت إلى 65,000 كم عام 1968 بقانون الفيدرالية للطرق السريعة عام 1944، 1956، 1968.
والآن يتم تنظيم الحياة حول الطرق الطريق السريع الأمريكي وتعتبر شركات النفط وصناعة السيارات هم الأكثر استفادة من هذا التطوير.
واستمرت ألمانيا في تطوير الطريق السريع التي بدأته أثناء الحرب العالمية الثانية.
وظلت شبكة الطرق الفرنسية محدودوة بالقسم الذي في غرب باريس فقط على مدار عدة سنوات والذي كان لحماية "المحافظة الاقتصادية والاجتماعية".
وبدأ ظهور تأثير هذه الصناعة التي تأسست من جديد نتيجة للحرب العالمية الثانية.
وزيد مبيعات البضائع الإستهلاكية نتيجة لإرتفاع مستوى المعيشة وفُتح أمامها التطور التكنولوجي الجديد.
واعتباراً من عام 1954 هي سنوات سعر بيع السيارات وانخفضت لأول مرة. ولم تعد هناك أي استفادة من القروض لأصحاب السيارات.
وفي عام 1960 حان للجميع شراء السيارات في البلدان الصناعية.
وفي الخمسينات وصل إنتاج السيارات في الولايات المتحدة إلى أعداد غير مسبقة خلال تلك الفترة. ووصل عدد السيارات المصنعة في الولايات المتحدة إلى 3,5 مليون عام 1947، 5 مليون عام 1949، ومايقرب من 8 مليون عام 1955.
وبينما تنتج السيارات الأكبر حجماً تدريجياً في الولايات المتحدة كان تطوير السيارات الاقتصادية مع قدرة محرك بحجم متوسط هي الأكثر شيوعاً في أوروبا.
ومنذ عام 1953 حصل الأوروبيون على الريادة في السوق بسيارات ذات قياس صغير ومتوسط. وأصبحت ألمانيا رائداً في إنتاج السيارات في أوروبا مستفيدة في ذلك من المساعدات الأمريكية والمساعدات التي تمنحها قوات التحالف.
ومع ذلك فهناك شركات لم تكن قادرة على الاستفادة من هذا النمو الاقتصادي مثل البي إم دبليو وأودي المتبقية في مناطق مصانع الاتحاد السوفيتي.
وأما الشركات المصنعة لقطاع السيارات الفخمة والمتوسطة مثل مرسيدس بنز أظهرت رغبتها في إدارة السوق العالمية. ونتيجة لهذه الرغبة فعُرضت مرسيدس بنز 300 SL في صالون نيويورك للسيارات عام 1954 والذي أصبحت رمزاً مميزاً بأبوابها المفتوحة مثل "جناح النورس" عام 1950.
وبدأ تصميم السيارات يتزايد من حيث الشكل وأصبحت أكثر إبداعاً.
وهناك تياران مختلفان عن بعضهما كثيراً، وأثر بعمق في تصميم السيارات. وهما: رخاء السيارات الأمريكية ورقة السيارات الإيطالية. وأعطى الأمريكيون أولى اهتمامتهم لهذا التصميم.
وأهم التصميمات عُملت ل"ديترويت الثلاثة الكبرى" وهم: هارلي إيرل للجنرال موتورز، وجورج ووكر للفورد، وفيرجيل إكسنر لكرايسلر. ولعب دوراً هاماً في تطوير تصميم ريمون لوي، وفي عام 1944 شرع مصممون الصناعة في تأسيس جمعيات. وبعد ثلاث سنوات ظهرت على غلاف مجلة تايم.
وأجمل التصميمات كانت لنموذج Studebaker Starliner عام 1953.
ولكن تصميم الطراز الإيطالي هو الذي دام لفترة أطول. ومن الأسماء الكبيرة في تصميم السيارات التي لا تزال تحتفظ بريادتها في هذا المجال:- بينينفارينا، غروبو بيرتوني، زاغوتا، غيا.
وعلى الرغم من أن هناك استوديوهات تصميم في الولايات المتحدة منذ عام 1930 إلا أنها لم تكن موجودة بعد في أوروبا.
وأسس سيمكا أول استوديو في أوروبا بعد أن أدرك أهمية التصميم. وبعد فترة وجيزة أدركت شركات السيارات الأخرى ضرورة التعاون بين بيجو وبينينفارينا لذلك تعاقدت مع استوديوهات مشابهة أيضاً.
التطور السريع لسوق السيارات أدى إلى تطوير شبكة الطرق اعتباراً من العام 1910.
وقرروا إنشاء طريق سريع عام 1930 بحيث يغطي البلد بأكملها من نيويورك في الولايات المتحدة وحتى سان فرانسيسكو وسمي بنيكولن الطريق السريع. وتحملت شركات صناعة السيارات جزء كبير من نكاليف الإنتاج.
ووصلت شبكة الطرق إلى أبعاد مختلفة في العالم عام 1960.
وبدأوا بتطوير مشروع نظام الطرق السريعة وخاصة في الولايات المتحدة وسمي ب"شبكة الطرق السريعة. وأمنحت حكومة فيدرال الأمريكية إنشاء شبكة طرق سريعة وصلت إلى 65,000 كم عام 1968 بقانون الفيدرالية للطرق السريعة عام 1944، 1956، 1968.
والآن يتم تنظيم الحياة حول الطرق الطريق السريع الأمريكي وتعتبر شركات النفط وصناعة السيارات هم الأكثر استفادة من هذا التطوير.
واستمرت ألمانيا في تطوير الطريق السريع التي بدأته أثناء الحرب العالمية الثانية.
وظلت شبكة الطرق الفرنسية محدودوة بالقسم الذي في غرب باريس فقط على مدار عدة سنوات والذي كان لحماية "المحافظة الاقتصادية والاجتماعية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق