وبينما كان هناك تطور كبير حول الطرق السريعة وجميع المدن في الولايات المتحدة كان هناك في نفس الوقت إدمان وخضوع كبير للسيارات في المجتمع.
وبينما يرى البعض هذا وكأنه إدمان نفسي يرى البعض الآخر أن هذا الإدمان ماهو إلا تقييم لعملية وسائل النقل.
ويمكن أن نعد من بين نتائج إدمان السيارات أيضاً الإزدحام المروري في المدن، تلوث الهواء، زيادة الحوادث المرورية، وزيادة أمراض القلب والأوعية الدموية نتيجة لعدم ممارسة الرياضة البدنية.
وزاد هذا الإدمان أكثر بالسيارات التي استخدمتها الأمهات لنقل أطفالهن بسبب المخاطر التي تسببها السيارات في المدن.
وقد شاع مفهوم "إدمان السيارات" أكثر عن طريق الكاتب الأسترالي بينر نيومان وحيفري كنوورثي. وقام كل من نيومان وكنوورثي بالدفاع عن لوائح المدينة بشكل خاص التي خلقت هذا الإدمان وليس قائدي السيارات فقط. أما اولئك الذين يرغبون في الإنفصال عن نظم السيارة فقد صرح غابرييل دوبوي بعد استطاعته في التخلي عن هذا بسبب القدرة على عدم ترك العديد من الفوائد التي توفرها السيارات.
واقترح الخبراء عدة أسباب لهذا الإدمان.
وعلى رأسهم الأسباب الثقافية لدى الذين لا يريدون التخلي عن السيارات واقترحوا العيش بعيداً عن المدن وفي منازل ذات حدائق بدلاً من العيش في المدن الصاخبة.
عام 1956 هو عام عودة الأزمة مرة أخرى في صناعة السيارات.
وارتفعت أسعار وقود السيارات أيضاً نتيجة تأميم الرئيس المصري جمال عبد الناصر لقناة السويس.
ولحق ذلك صدمة اقتصادية غيرت فكرة الاستهلاك جذرياً: فلم تعد السيارات تستخدم فقط لأغراض علمية عقب انتعاش اقتصادي كبير.
والآن تواجه الشركات المصنعة للسيارات مشكلة في التعامل وهي استهلاك الوقود في السيارات.
وبدأ صانعي السيارات بتصميم سيارات أصغر حجماً وأسماها مدمجة ولا تتجاوز ال4,5م.
وتأثرت الولايات المتحدة من هذه الأزمة كثيراً وبشكل خاص أنتجت السيارات الصغيرة أيضاً اعتباراً من العام 1959.
والأشهر من بين هؤلاء:- شيفرولية كروفير، فورد فالكون وكرايسلر فاليانت.
وكانت أوستن ميني هي أصغر السيارات في تلك الفترة وحققت نجاحاً كبيراً.
واضطرت بعض الشركات المصنعة للسيارات أن يتحدوا جميعاً لمواجهة الأزمة الاقتصادية، وتم بيع بعض من الشركات الكبرى. وفي نهاية عام 1960 وحتى بدايات عام 1980 وفي نهاية هذا الحراك ظهر انخفاض في عدد من مجموعة شركات صناعة السيارات الكبرى. وقامت سيتروين ببيع بنهارد عام 1965 ومازيراتي عام 1968.
وأنشىء مجموعة PSA وبيع الجزء الأوروبي لكرايسلر وبيجو سيتروين.
وأستولت رينو على إدارة أمريكان موتورز ولكن بيعت بعد ذلك إلى كرايسلر.
واندمجت سكودا في جروب VAG وبعد ذلك سيت وأودي.
وبينما انضمت ساب لجنرال موتورز دخلت فولفو لمجموعة فورد.
وقامت شركة فيات ببيع ألفا روميو وفيراري ولانشيا عام 1969.
واستمرت الشركات في البيع. وظهرت على الساحة أيضاً شركة ليلاند موتورز البريطانية. واندمجت بعد ذلك مع شركة ليلاند موتورز وتكونت هولدينجي موتورز البريطانية BMC مع جاغوار التي اشترت دايملر سابقاً عام 1966.
وفي عام 1965 تكونت مجموعة "أودي NSU-أوتو اينون" من قبل فولكس فاغن.
وبينما يرى البعض هذا وكأنه إدمان نفسي يرى البعض الآخر أن هذا الإدمان ماهو إلا تقييم لعملية وسائل النقل.
ويمكن أن نعد من بين نتائج إدمان السيارات أيضاً الإزدحام المروري في المدن، تلوث الهواء، زيادة الحوادث المرورية، وزيادة أمراض القلب والأوعية الدموية نتيجة لعدم ممارسة الرياضة البدنية.
وزاد هذا الإدمان أكثر بالسيارات التي استخدمتها الأمهات لنقل أطفالهن بسبب المخاطر التي تسببها السيارات في المدن.
وقد شاع مفهوم "إدمان السيارات" أكثر عن طريق الكاتب الأسترالي بينر نيومان وحيفري كنوورثي. وقام كل من نيومان وكنوورثي بالدفاع عن لوائح المدينة بشكل خاص التي خلقت هذا الإدمان وليس قائدي السيارات فقط. أما اولئك الذين يرغبون في الإنفصال عن نظم السيارة فقد صرح غابرييل دوبوي بعد استطاعته في التخلي عن هذا بسبب القدرة على عدم ترك العديد من الفوائد التي توفرها السيارات.
واقترح الخبراء عدة أسباب لهذا الإدمان.
وعلى رأسهم الأسباب الثقافية لدى الذين لا يريدون التخلي عن السيارات واقترحوا العيش بعيداً عن المدن وفي منازل ذات حدائق بدلاً من العيش في المدن الصاخبة.
عام 1956 هو عام عودة الأزمة مرة أخرى في صناعة السيارات.
وارتفعت أسعار وقود السيارات أيضاً نتيجة تأميم الرئيس المصري جمال عبد الناصر لقناة السويس.
ولحق ذلك صدمة اقتصادية غيرت فكرة الاستهلاك جذرياً: فلم تعد السيارات تستخدم فقط لأغراض علمية عقب انتعاش اقتصادي كبير.
والآن تواجه الشركات المصنعة للسيارات مشكلة في التعامل وهي استهلاك الوقود في السيارات.
وبدأ صانعي السيارات بتصميم سيارات أصغر حجماً وأسماها مدمجة ولا تتجاوز ال4,5م.
وتأثرت الولايات المتحدة من هذه الأزمة كثيراً وبشكل خاص أنتجت السيارات الصغيرة أيضاً اعتباراً من العام 1959.
والأشهر من بين هؤلاء:- شيفرولية كروفير، فورد فالكون وكرايسلر فاليانت.
وكانت أوستن ميني هي أصغر السيارات في تلك الفترة وحققت نجاحاً كبيراً.
واضطرت بعض الشركات المصنعة للسيارات أن يتحدوا جميعاً لمواجهة الأزمة الاقتصادية، وتم بيع بعض من الشركات الكبرى. وفي نهاية عام 1960 وحتى بدايات عام 1980 وفي نهاية هذا الحراك ظهر انخفاض في عدد من مجموعة شركات صناعة السيارات الكبرى. وقامت سيتروين ببيع بنهارد عام 1965 ومازيراتي عام 1968.
وأنشىء مجموعة PSA وبيع الجزء الأوروبي لكرايسلر وبيجو سيتروين.
وأستولت رينو على إدارة أمريكان موتورز ولكن بيعت بعد ذلك إلى كرايسلر.
واندمجت سكودا في جروب VAG وبعد ذلك سيت وأودي.
وبينما انضمت ساب لجنرال موتورز دخلت فولفو لمجموعة فورد.
وقامت شركة فيات ببيع ألفا روميو وفيراري ولانشيا عام 1969.
واستمرت الشركات في البيع. وظهرت على الساحة أيضاً شركة ليلاند موتورز البريطانية. واندمجت بعد ذلك مع شركة ليلاند موتورز وتكونت هولدينجي موتورز البريطانية BMC مع جاغوار التي اشترت دايملر سابقاً عام 1966.
وفي عام 1965 تكونت مجموعة "أودي NSU-أوتو اينون" من قبل فولكس فاغن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق