الأحد، 1 أبريل 2018

تاريخ السيارات (29)

ونتيجة لأزمة الطاقة فقد أصبح ضرورياً بدأ البحث نحو تحسين استهلاك الوقود للسيارات وتجديد تصميم محركات السيارات.
 وقامت الشركات المصنعة للسيارات بتصميم غرف احتراق للمحرك وتوسعوا لزيادة الإنتاج مقللين من الإحتكاك الناتج عن الحركة داخل المكبس. بالإضافة إلى أنه تم استبدال مازج السيارة بنظام الحقن.
 وقد تم تخفيض سعة تغيير النظام فتعاظمت معدلات السرعة.
ومنذ عام 1920 استخدمت محركات الديزل في السيارات التجارية ولكنها لم تلقى رغبة كبيرة في السيارات الخاصة.
 وكانت سيارة مرسيدس هي الإنتاج الوحيد الذي أنتجته سيارات سيدان الكبيرة وصاحبة محرك ديزل منذ عام 1936. 
وفي نهاية عام 1974 كان هناك نقطة تحول هامة للسيارات التي تستخدم محرك ديزل. 
ووفقاً لمحركات البنزين فإن محركات الديزل هي أفضل كفاءة للديناميكا الحرارية وكانت تستهلك وقوداً أقل. 
وبسبب هذه المميزات فقد أبدت معظم الشركات المصنعة للسيارات اهتماماً كبيراً بمحركات الديزل.
 وقد عُرضت السيارات ذات محرك ديزل للبيع مثل: فولكس فاغن وأولدزموبيل عام 1976، أودي وفيات عام 1978، رينو وألفا روميو عام 1979.
 وكان هناك مساعدة ودعم من الحكومة التي خفضت ضريبة الديزل الذي كان أكثر من ضريبة محركات البنزين.
وسمحت التوربينية بضغط الهواء الداخل لغرفة الإحتراق المحقون بالوقود. 
وبهذه الطريقة يسمح بدخول كمية هواء أكثر إلى نفس حجم الإسطوانة. وبالتالي يزيد من كفاءة المحرك.
 وتم استخدام هذا الأسلوب منذ عام 1973 في بعض من نماذج بورشه، شيفرولية وبي إم دبليو فقط. 
ولكنها ازدهرت أكثر بفضل السماح لنظام تشغيل محرك الديزل. 
ومع التوربو فيمكن أن يكون قوة محرك الديزل أكثر من ذلك مقارنة مع محركات البنزين.
كان لاستخدام الإلكترونيات في تصميم السيارات على نطاق واسع فضلاً في انتشار التكنولوجية في مجالات أوسع. 
فقد تم التحكم إلكترونياً في إمدادات الوقود وعملية الإحتراق الداخلي للمحركات. 
وتم ضبط حقن الوقود والتدفق من قبل المعالج الدقيق حينها.
وبدأ استخدام برامج أكثر فعالية نظمت مدخل الفيتس لعلبة التروس الإلكترونية.
 وتم ضبط النوابض إلكترونياً وفقاً لظروف الطريق أو وفقاً لأسلوب استخدام القيادة.
 وبفضل الإلكترونيات فقد بدأ باستخدام أنظمة تساعد السائق في السيارة مثل المضادات للإنزلاق وتطوير أنظمة الأمن النشطة للسيارات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق