فقد ظهرت هذه السيارات وتم تحسينها عام 2000 فهي طراز ذات محتوى خاص. وبناء على هذا العمل فقد تم تحسين الميكانيكا للسيارات وعمل تغييرات لزيادة قوة المحرك.
وبشكل عام قاموا بتعديل هذا الطراز من السيارات كلها تقريباً.
وأضيف التوربو إلى المحركات وتركيب ديناميكا هوائية للجسم ولونت اللافتة بالألوان.
وأضيف نظام صوتي قوي جداً داخل المقصورة.
وغالباً ما كانت السيارات المعدلة فريدة من نوعها حيث أنها كانت محل اهتمام الشباب الذين يرغبون بقيادة سيارات مختلفة.
وكان قيمة هذه السيارات مرتفع نسبياً.
وكانت الشركات المصنعة للسيارات على علم بهذا الطراز ذات القوة الكامنة فقد أعدوا "أدوات الضبط" المعدة للنماذج.
اتفق الخبراء على وجهة نظر إنخفاض امدادات النفط.
ويشكل النقل 41% من استخدام النفط في العالم عام 1999.
ونتيجة لنمو بعض الدول الآسيوية مثل الصين فقد قل الإنتاج في حين زيادة استخدام البنزين.
وقد يتأثر النقل بعمق في المستقبل القريب ولكن الحلول البديلة للبنزين هي حالياً أقل كفاءة وأكثر تكلفة على حدٍ سواء.
واضطرت شركات صناعة السيارات بتصميم سيارات يمكن تشغليها بدون استخدام الزيت.
وهناك حلول بديلة غير فعالة أو أقل كفاءة ولكن في نفس الوقت أيضاً يجت مناقشة الفوائد من أجل البيئة.
والحد من تأثيرها على البيئة فقام منتجو السيارات بعرض سيارات هجينة للسوق مثل تويوتا بريوس حتى أنهم قادرون على إنتاج سيارات نظيفة من أجل البيئة أو تصميم محركات تقلل من استهلاك الوقود.
وهذه السيارات الهجينة تتألف من عدة بطاريات ومحرك كهربائي قوي يعمل بواسطة محرك الإحتراق الداخلي التقليدي.
وقام العديد من الشركات المصنعة للسيارات بالإتجاه مباشرة نحو الكهرباء كمصدر للطاقة وحتى يومنا هذا.
وبعض السيارات تعمل بالكهرباء فقط مثل تسلا رودستر.
وفي بداية القرن ال21 ظهرت هياكل للسيارات جديدة وسابقاً كانت اختيارات شركات صناعة السيارات للنماذج محدوداً بسيدان أو واغن أو كوبيه أو كابروليت.
وبسبب زيادة المنافسة واللعب على الساحة العالمية دفع ذلك الشركات المصنعة للسيارات إلى صناعة هياكل جديدة من خلال تضافر النماذج مع بعضها.
وكان SUV (سيارة رياضية متعددة الأغراض) هو النوع الأول الذي ظهر في هذا الاتجاه. وصنعت سيارات 4×4 بتطور مناسب لاستخدامها داخل المدينة.
وقاموا بمحاولات لتقديم خيارات متعددة لإرضاء المستخدمين مثل سيدان التقليدية وSUV ونيسان كاشكاي الأشهر من بين نماذج كروسوفر.
وكانت SUV وكروسوفر ذاتا شعبية كبيرة في الولايات المتحدة.
وكانت شركات صناعة السيارات من بين الأكثر إبداعاً في هذا المجال.
وقدمت مرسيدس للسوق CLS التي كانت سيدان كوبيه سابقاً عام 2004.
وقدمت فولكس فاغن نسخة من كوبيه-كونفرت لسيدان باسات عام 2008 وفي نفس العام بدأت البي إم دبليو بمبيع بي إم دبليو إكس6 كوبيه 4×4.
وكانت الأزمة المالية العالمية التي اندلعت عام 2007 سبباً في إلحاق ضربة قوية بصناعة السيارات إلى حدٍ بعيد.
ومنذ يوليو أصبح عالم التمويل مضطرباً والذي تأثر بأزمة القروض في سوق العقارات وبالتالي تأثرت معظم شركات صناعة السيارات.
وخشى المصنعون من الاضطرابات التي كثرت حول هذه الأزمة.
بالإضافة إلى ذلك قامت مبيعات السيارات من خلال ثلثي القروض المصرفية وأُجبرت البنوك بإعطاء القروض على نحو متزايد وارتفعت أسعار الفائدة.
وكانت صناعة السيارات الأمريكية أكثر من تأثر بهذه الأزمة بشكل خاص.
هذه الدولة التي عُرفت بسيارتها الكبيرة ذات كفاءة عالية واستهلاكاً للوقود لا سيما أنها عاشت تحديات صعبة في تصميم السيارات البيئية وصنعت الابتكار وأعادت هيكلة الصناعة من جديد. فإن المشاكل البيئية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمستهلك الأمريكي.
وقد وصل إلى حافة الإفلاس ثلاث شركات كبرى في ديترويت التي كانت صاحبة الريادة في سوق الولايات المتحدة لفترة من الزمن وهم: كرايسلر، جنرال موتورز، فورد.
وهناك ثلاثة من مصنعي السيارات اقترحوا مساعدات ب34 مليار$ وخطة إنقاذ إلى الكونغرس الأمريكي في 2 ديسمبر 2008.
مع ذلك فإن رئيس مجموعة الكرايسلر بوب نارديلي الذي تحدث عن فناء الكرايسلر أكثر الشركات تضرراً من الأزمة صرح في 11 يناير 2009 بثقته في أن الشركة يمكنها الوقوف على قدميها مرة أخرى.
ودعم كل من الحكومات في أوروبا وبنك الاستثمار الأوروبي قطاع السيارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق