التبغ
هو نبات يزرع للحصول علي أوراقه التي يصنع منها السجائر والسيجار والنشوق(سعوط) والمضغة.
ويعتبر التبغ مخدرا ويسبب الإدمان لوجود مادة النيكوتين به.
ويعتبر التبغ حسب الإحصائيات الأخيرة القاتل الأول في العالم.
وأوضحت دراسات منظمة الصحة العالمية أن التبغ يقتل شخص كل 6 ثوان في العالم أي حوالي 5 ملايين شخص سنوياً
فبين عامي 1990 – 1999 أودي بحياة 21 مليون شخص نصفهم ما بين سن 35 - 65 سنة.وخلال مطلع هذا القرن يتوقع وفاة 10 مليون كل سنة.
مما جعل التدخين وباء عالميا قاتلا، يسبب أمراض القلب والسكتة الدماغية وعدة أنواع من السرطان ولاسيما سرطان الرئة والالتهاب الشعبي المزمن بالرئة ومشاكل في الأوعية الدموية القلبية والطرفية والدماغية.
ويحتوي التبغ على 4000 مادة كيماوية من بينها 100 مادة سامة و63 مادة مسرطنة (يطلق عليها القطران) تسبب السرطان.
وأهم هذه المواد المتهم الأول القاتل النيكوتين القابض للأوعية الدموية والسام للأعصاب، ومواد مبيدات حشرية وزرنيخ والسيانيد cyanide السام
(الذي يستخدم عادة في غرف الإعدام بالغاز بأمريكا)
ومادة فورمالدهيد (يستخدم حاليا لحفظ الجثث)
وبروميد الأمونيا (النوشادر)الخانق
والآسيتون
وغازات أول أكسيد الكربون
والميثان
والبروبان
والبيوتان
وكلها غازات سامة.
ومن الأمراض التي يسببها أيضا التدخين التهابات اللثة
وإصابات العضلات
والذبحة الصدرية
وآلام الرقبة
والظهر
وتحرك العينين الغير عادي
وإصابة العين بالطفيليات
وقرحة الإثني عشر
ونخر(هشاشة) العظام
لكلا الجنسين
وعتمة العين
والتهاب عظام المفاصل
وعدم قدرة القضيب بالرجل علي الانتصاب وقلة الحيوانات المنوية أو تشوهها وسرعة القذف.
وقد يصل المدخن إلي العجز الجنسي
والتهاب الدورة الدموية بالأطراف والتهاب القولون
والاكتئاب والصدفية
وكرمشة الجلد
وفقدان السمع
والتهاب المفاصل الروماتويدي.
وضعف جهاز المناعة
وفقدان الأسنان.
وقد تصاب المرأة بالعقم والتبكير في سن اليأس.
كما قد يؤدي في النهاية للعمي
أو مايسمي بفقدان النظر بسبب التبغ..
وقد يصاب المدخن بالسل والالتهاب المزمن بالجيوب الأنفية
والتهاب أعصاب العين.
والتدخين أو التعرض لدخان السجائر يعجلان بظهور أمراض شرايين القلب والقرحة بالمعدة ويسببان اضطرابات في الإخصاب وارتفاع ضغط الدم وأمراضا مميتة وتأخير التئام الجروح وظهور سرطان الشرج والكبد والبروستاتا والعجز الجنسي.
وفي أمريكا يتسبب التدخين الغير مباشر (السلبي) في موت 3آلاف سنويا بسرطان الرئة و300 ألف طفل يصابون بمشاكل العدوي بالجاهز التنفسي السفلي
وقد تصبح هذه الحالات المرضية مزمنة.
وفي تقرير أفرج عنه هذا العام الجراح العالمي ريتشارد كامونا لوسائل الإعلام العالمية حول التدخين والصحة بمناسبة اليوم العالمي
(يوم 31 مايو من كل عام)
لمكافحة التدخين
كشف فيه لأول مرة عن مدى تأثير التدخين على كل أعضاء الجسم حيث بين فيهِ أن التدخين له علاقة بظهور الكتاراكت (العتمة)
بالعين وسرطان الدم (اللوكيميا) والالتهاب الرئوي وسرطان الحوض والمثانة والحلق والفم والكلية والبنكرياس والمعدة. لأن المواد السامة تسير مع تدفق الدم في كل أجزاء الجسم.
وأظهر التقرير أن التدخين يقتل 440 ألف أمريكي سنويا. والمدخنون الرجال يقلل من أعمارهم 13،2 سنة
والنساء المدخنات تقل أعمارهن 14،5 سنة بسبب التدخين.
وينفق على التدخين سنويا 157 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها
و75 مليار دولار على تكاليف العلاج الطبي
وعلى أضرارهِ
و82 مليار دولار بسبب تقليل الإنتاج.
فلقد بينت الإحصائيات أن 12 مليون أمريكي ماتوا منذ عام 1964 حتى الآن
و25 مليون معرضون حاليا للموت بسببه.
وكما إن ما يقال حول السجائر القليلة القطران أو النيكوتين
فانها تسبب هذه الأمراض الفتاكة.
فلا يوجد السجائر الآمنة أو الخفيفة فكلها تحوي القطران.
هو نبات يزرع للحصول علي أوراقه التي يصنع منها السجائر والسيجار والنشوق(سعوط) والمضغة.
ويعتبر التبغ مخدرا ويسبب الإدمان لوجود مادة النيكوتين به.
ويعتبر التبغ حسب الإحصائيات الأخيرة القاتل الأول في العالم.
وأوضحت دراسات منظمة الصحة العالمية أن التبغ يقتل شخص كل 6 ثوان في العالم أي حوالي 5 ملايين شخص سنوياً
فبين عامي 1990 – 1999 أودي بحياة 21 مليون شخص نصفهم ما بين سن 35 - 65 سنة.وخلال مطلع هذا القرن يتوقع وفاة 10 مليون كل سنة.
مما جعل التدخين وباء عالميا قاتلا، يسبب أمراض القلب والسكتة الدماغية وعدة أنواع من السرطان ولاسيما سرطان الرئة والالتهاب الشعبي المزمن بالرئة ومشاكل في الأوعية الدموية القلبية والطرفية والدماغية.
ويحتوي التبغ على 4000 مادة كيماوية من بينها 100 مادة سامة و63 مادة مسرطنة (يطلق عليها القطران) تسبب السرطان.
وأهم هذه المواد المتهم الأول القاتل النيكوتين القابض للأوعية الدموية والسام للأعصاب، ومواد مبيدات حشرية وزرنيخ والسيانيد cyanide السام
(الذي يستخدم عادة في غرف الإعدام بالغاز بأمريكا)
ومادة فورمالدهيد (يستخدم حاليا لحفظ الجثث)
وبروميد الأمونيا (النوشادر)الخانق
والآسيتون
وغازات أول أكسيد الكربون
والميثان
والبروبان
والبيوتان
وكلها غازات سامة.
ومن الأمراض التي يسببها أيضا التدخين التهابات اللثة
وإصابات العضلات
والذبحة الصدرية
وآلام الرقبة
والظهر
وتحرك العينين الغير عادي
وإصابة العين بالطفيليات
وقرحة الإثني عشر
ونخر(هشاشة) العظام
لكلا الجنسين
وعتمة العين
والتهاب عظام المفاصل
وعدم قدرة القضيب بالرجل علي الانتصاب وقلة الحيوانات المنوية أو تشوهها وسرعة القذف.
وقد يصل المدخن إلي العجز الجنسي
والتهاب الدورة الدموية بالأطراف والتهاب القولون
والاكتئاب والصدفية
وكرمشة الجلد
وفقدان السمع
والتهاب المفاصل الروماتويدي.
وضعف جهاز المناعة
وفقدان الأسنان.
وقد تصاب المرأة بالعقم والتبكير في سن اليأس.
كما قد يؤدي في النهاية للعمي
أو مايسمي بفقدان النظر بسبب التبغ..
وقد يصاب المدخن بالسل والالتهاب المزمن بالجيوب الأنفية
والتهاب أعصاب العين.
والتدخين أو التعرض لدخان السجائر يعجلان بظهور أمراض شرايين القلب والقرحة بالمعدة ويسببان اضطرابات في الإخصاب وارتفاع ضغط الدم وأمراضا مميتة وتأخير التئام الجروح وظهور سرطان الشرج والكبد والبروستاتا والعجز الجنسي.
وفي أمريكا يتسبب التدخين الغير مباشر (السلبي) في موت 3آلاف سنويا بسرطان الرئة و300 ألف طفل يصابون بمشاكل العدوي بالجاهز التنفسي السفلي
وقد تصبح هذه الحالات المرضية مزمنة.
وفي تقرير أفرج عنه هذا العام الجراح العالمي ريتشارد كامونا لوسائل الإعلام العالمية حول التدخين والصحة بمناسبة اليوم العالمي
(يوم 31 مايو من كل عام)
لمكافحة التدخين
كشف فيه لأول مرة عن مدى تأثير التدخين على كل أعضاء الجسم حيث بين فيهِ أن التدخين له علاقة بظهور الكتاراكت (العتمة)
بالعين وسرطان الدم (اللوكيميا) والالتهاب الرئوي وسرطان الحوض والمثانة والحلق والفم والكلية والبنكرياس والمعدة. لأن المواد السامة تسير مع تدفق الدم في كل أجزاء الجسم.
وأظهر التقرير أن التدخين يقتل 440 ألف أمريكي سنويا. والمدخنون الرجال يقلل من أعمارهم 13،2 سنة
والنساء المدخنات تقل أعمارهن 14،5 سنة بسبب التدخين.
وينفق على التدخين سنويا 157 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها
و75 مليار دولار على تكاليف العلاج الطبي
وعلى أضرارهِ
و82 مليار دولار بسبب تقليل الإنتاج.
فلقد بينت الإحصائيات أن 12 مليون أمريكي ماتوا منذ عام 1964 حتى الآن
و25 مليون معرضون حاليا للموت بسببه.
وكما إن ما يقال حول السجائر القليلة القطران أو النيكوتين
فانها تسبب هذه الأمراض الفتاكة.
فلا يوجد السجائر الآمنة أو الخفيفة فكلها تحوي القطران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق