21 أورخان
تفيد المصادر أنَّ أورخان بن عُثمان كان وسيمًا ومهيبًا وقويًا
فكان وجهه أبيض اللون يميلُ إلى الورديّ، وكان عاقد الحاجبين، ومُدوَّر اللحية، وطويل القامة، وعريض المنكبين، وكان أنفه يُشبه كبش الدك، وكانت عيناه واسعتين. أمَّا المُؤرِّخ الرومي «هالكوكونديلس» فيقول أنَّ أورخان كان «شديد اللباقة، وكريمًا بِشكلٍ خاص مع الفاتحين والفنانين والفُقراء».
أمَّا المُؤرِّخ العُثماني «نشري» فيقول إنَّهُ كان يُحب العُلماء وحفظة القُرآن، وخصَّص لهم رواتب تُسمَّى بِالتُركيَّة «أُلفة».
يعتبرُ الباحثُ التُركي «دوغان قوبان» أنَّهُ نظرًا لافتقار المُؤرخين والباحثين إلى المعلومات المُؤكدة عمَّا إذا كان الغازي أورخان يهتم بِالفُنون الجميلة أم لا، يُمكن اعتبار المزهريَّة المعروضة في متحف اللوڤر بباريس والتي تحملُ اسمه بِمثابة طرف خيط في هذا الموضوع، والتعمُّق في الجانب الفني لِأورخان
ويُروى أنَّ أكثر ما كان يُدخل البهجة إلى نفس أورخان كان إشعاله قناديل الجوامع التي أمر ببنائها
وتوزيعه الطعام الذي أمر بِطهيه في قصره على الفُقراء والمساكين بِنفسه.
أمَّا المُؤرخ التُركي أحمد حمدي طانبار فيصف الخُصوصيَّة التأسيسيَّة لِأورخان على النحو التالي: «إنَّهُ في نُقطة البداية لا يتوقَّف عند حُدود بناء إمبراطوريَّة، فيُضيفُ إليها عُمق الرحمة والشفقة أيضًا».
حسب كتاب «التاريخ الصافي» لِيحيى بُستان زاده، كان أورخان يصوم أيَّام الاثنين والخميس، ويعتمر قُبَّعة من وبر الصوف، ويلُفها بِلفَّةٍ بيضاء تيمُنًا بِالمُلَّا جلالُ الدين الرومي.
وبِحسب بعض المصادر كان يعتمر قُبَّعة من وبر حيوانٍ أبيض.
أخيرًا وصف الشاعر يُونُس إمره خِصال وقيم السُلطان أورخان بِقوله:
«أنا لا أُميِّز بين يُونُس والغازي أورخان ومن معه ممن عملوا على تأسيس الإمبراطوريَّة الثانية.
كُلما انحنيتُ نحو وجه الغازي أورخان، رأيتُ خُطوطًا مُنعكسةً من ديوان يُونُس.
وأُحيِّي عالم القِيَم البنَّاءة المُتولِّدة من لُغته التُركيَّة وزوبعة روحه الكامنة خلف تلك الفُتُوحات كُلَّها»
تفيد المصادر أنَّ أورخان بن عُثمان كان وسيمًا ومهيبًا وقويًا
فكان وجهه أبيض اللون يميلُ إلى الورديّ، وكان عاقد الحاجبين، ومُدوَّر اللحية، وطويل القامة، وعريض المنكبين، وكان أنفه يُشبه كبش الدك، وكانت عيناه واسعتين. أمَّا المُؤرِّخ الرومي «هالكوكونديلس» فيقول أنَّ أورخان كان «شديد اللباقة، وكريمًا بِشكلٍ خاص مع الفاتحين والفنانين والفُقراء».
أمَّا المُؤرِّخ العُثماني «نشري» فيقول إنَّهُ كان يُحب العُلماء وحفظة القُرآن، وخصَّص لهم رواتب تُسمَّى بِالتُركيَّة «أُلفة».
يعتبرُ الباحثُ التُركي «دوغان قوبان» أنَّهُ نظرًا لافتقار المُؤرخين والباحثين إلى المعلومات المُؤكدة عمَّا إذا كان الغازي أورخان يهتم بِالفُنون الجميلة أم لا، يُمكن اعتبار المزهريَّة المعروضة في متحف اللوڤر بباريس والتي تحملُ اسمه بِمثابة طرف خيط في هذا الموضوع، والتعمُّق في الجانب الفني لِأورخان
ويُروى أنَّ أكثر ما كان يُدخل البهجة إلى نفس أورخان كان إشعاله قناديل الجوامع التي أمر ببنائها
وتوزيعه الطعام الذي أمر بِطهيه في قصره على الفُقراء والمساكين بِنفسه.
أمَّا المُؤرخ التُركي أحمد حمدي طانبار فيصف الخُصوصيَّة التأسيسيَّة لِأورخان على النحو التالي: «إنَّهُ في نُقطة البداية لا يتوقَّف عند حُدود بناء إمبراطوريَّة، فيُضيفُ إليها عُمق الرحمة والشفقة أيضًا».
حسب كتاب «التاريخ الصافي» لِيحيى بُستان زاده، كان أورخان يصوم أيَّام الاثنين والخميس، ويعتمر قُبَّعة من وبر الصوف، ويلُفها بِلفَّةٍ بيضاء تيمُنًا بِالمُلَّا جلالُ الدين الرومي.
وبِحسب بعض المصادر كان يعتمر قُبَّعة من وبر حيوانٍ أبيض.
أخيرًا وصف الشاعر يُونُس إمره خِصال وقيم السُلطان أورخان بِقوله:
«أنا لا أُميِّز بين يُونُس والغازي أورخان ومن معه ممن عملوا على تأسيس الإمبراطوريَّة الثانية.
كُلما انحنيتُ نحو وجه الغازي أورخان، رأيتُ خُطوطًا مُنعكسةً من ديوان يُونُس.
وأُحيِّي عالم القِيَم البنَّاءة المُتولِّدة من لُغته التُركيَّة وزوبعة روحه الكامنة خلف تلك الفُتُوحات كُلَّها»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق