الجمعة، 15 يونيو 2018

الفلسفة السياسية


1- ظهرت مع ظهور فكرة القومية ونظرية التوازن بين الدول أمام نظرية الإمبراطورية ونظرية التركيز 
 مما أدى إلى نشوء بعض الملكيات القوية التي جنح بعضها إلى الظلم والاستبداد.
2-من أبرز أفكار أصحاب هذه الفلسفة نظريات التعاقد الاجتماعي.
3- وتقوم هذه النظريات على فكرة وجود عقد بين الحاكم والمجتمع.
4-وقد تطرق أصحاب هذه النظريات إلى دراسة أصل الاجتماع الإنساني للبحث في قيام السلطة في المجتمع كمساجلات سياسية، نتيجة لفساد بعض الأنظمة كما سبق.
 بتقسيم الاجتماع الإنساني إلى حالتين:
=====================
1- الحالة الفطرية
____________
 وهي سابقة على وجود التنظيم.
2- الحالة المدنية
___________
وأساسها التعاقد الاجتماعي.
وصف الحالة الفطرية وصياغة التعاقد
======================
1- هوبز 
---------
وهو إنجليزي من أنصار الملكية المستبدة، ويرى أن الحالة الفطرية مرحلة فوضى وظلم يأكل فيها القوي حق الضعيف، ونتيجة للخوف على المصالح الخاصة تولدت نظرية التعاقد التي توكل حقوق الحماية إلى القانون أو الملك، ولا يجيز هذا العقد الثورة أو المعارضة على هذا النظام، فهو يصور المجتمع على انه صناعي يديره تعاقد إداري.
2-لوك 
---------
وهو نصير الثورة التي قام بها البرلمان الإنجليزي، إذ يرى أن الحالة الفطرية الخاضعة للقانون الطبيعي سبقت الحالة المدنية، وجاء التعاقد نتيجة تعقد الحياة وتشابك المصالح وعدم وجود من يطبق النظام الطبيعي بدقة.
3- جان جاك روسو 
-------------------
وهو من أشهر أصحاب هذه النظريات، حيث اكتمل به شكل هذه النظريات، نظرا لدقته في الصياغة وعمقه في التحليل، ويرى أن الحالة الطبيعية هي أسعد حالات الإنسانية، وأن التقدم جر عليها الشقاء منذ اكتشف الإنسان الزراعة التي أسست حالة عدم المساواة ونظرا لاستحالة القضاء على إنجازات الإنسان لابد من تعاقد يساعد على الإصلاح والتحسين يتنازل بموجبه أفراد المجتمع عن بعض حقوقهم للمجموع.
 عيوب هذه النظرية:
===========
1- ليس لها سند تاريخي.
2- يحتاج التعاقد إلى سلطة قوية تؤسس لهذا العقد.
3- لا تسمح حالة الفوضى الفطرية بالوصول إلى حالة من الرقي لتنظيم عقد إداري بين الأفراد.
4- تخالف الحقيقة البديهية بأن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه وليس نتيجة عقد أو ظروف معينة.
5- لا يمكن تصور أن وجود المجتمع مرهون برغبة أفراده في الانسحاب من هذا التعاقد أو الاستمرار فيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق