الجمعة، 15 يونيو 2018

1-ابن خلدون

 1-ابن خلدون 
رجل بلاط وسياسة، خدم ملوكا كثيرين، وقام بأسفار ورحلات عديدة اتقى خلالها بعدد كبير من الشخصيات، وكان يتصف بالدهاء والذكاء وقوة الملاحظة، كما كان واقعيا في اتجاهاته العلمية لذا جاءت دراساته اقرب إلى وقائع الأمور.
1- بعد استعراضه للتاريخ العالمي والإسلامي وما كتبه المؤرخون في ذلك توصل إلى ضرورة كتابة التاريخ على أساس الشرح والتحليل وتعليل الحوادث.
2-أدى به هذا المنهج الجديد في كتابة التاريخ إلى الفلسفة الاجتماعية، وانتهى به إلى تقرير ضرورة قيام علم الاجتماع أو علم العمران كما أطلق عليه، حيث رأى أن ما في العالم من ظواهر اجتماعية يسير وفق قوانين مطردة ثابتة لا حسب الأهواء والمصادفات.
3-أدرك ضرورة وضع طريقة دقيقة لتحقيق حقائق التاريخ، لان التاريخ ليس مجرد قصص ظاهرة وإنما لها دلالاتها العميقة الباطنة.
4-يبقى ابن خلدون أول من قرر وكشف عن قيام علم الاجتماع (العمران)، وفق أسس علمية، كما انه أول من تكلم في فلسفة التاريخ والفلسفة الاجتماعية.
5- يقرر ضرورة قيام الاجتماع الإنساني للشعور الفطري والضرورة الاقتصادية والدفاعية وميل الفرد إلى تحقيق فكرة الجمعية.
6- يتحرك المجتمع بين طائفتين من الظواهر هما الظواهر الطبيعية من بيئية ومناخية وجغرافية، والظواهر الاجتماعية، ولا تعمل هذه الظواهر بشكل مستقل بل تتفاعل وتندمج وتتأثر ببعضها البعض.
7-كان منهجه قائما على الملاحظة والتجربة الشخصية والمنطق العملي واستقراء الحوادث، مع العناية بمنطق التحليل والمقارنة.
8- لم يتكلم ابن خلدون في مقدمته عن منهجه ولا أسس دراسته، وإنما يتم استخلاص ذلك من خلال أقواله وطريقة عرضه للمسألة.
9- يقرر ابن خلدون أن المؤرخ لابد له من الإلمام بعلم العمران قبل أن يفسر التاريخ، حتى يستطيع تأدية مهمته على اكمل وجه.
• ينقسم منهجه إلى قسمين هما:
===================
1- نقدي سلبي
--------------
 ويعرض فيه لأخطاء من سبقه من المؤرخين ويطلب من الباحثين التجرد من هذه الأخطاء.
2- وصفي تحليلي أو إيجابي 
----------------------------
ويقوم على اتباع الأسس المنهجية التي ترشد الباحث للوصول إلى القوانين التي تحكم الظواهر الاجتماعية.
 الأسباب التي أدت بالمؤرخين إلى هذه الأخطاء
==========================
1-الاقتصار على مجرد النقل.
2- التشيع للآراء والمذاهب.
3- الثقة بالناقلين وتصديق الباحث لما يرويه ثقاة المؤرخين.
4- الذهول عن المقاصد.
5- التقرب من أصحاب المراتب.
 القواعد المنهجية للبحث في القسم الثاني من منهجه
=============================
1- وجوب الاعتماد على الملاحظة المباشرة وما تؤدي إليه التجربة.
2- استخدام منطق التعليل في تفسير الظواهر وتحليلها.
3- الاعتماد على منهج المقارنة.
4- وجوب قياس الأخبار على أصول العادة وطبائع العمران.
5-وجوب دراسة تطور الظواهر والنظم العمرانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق