الجمعة، 15 يونيو 2018

مكيافيللي


1- توصل إلى وضع سياسة واقعية أساسها هو القوة والحذر خاصتان ضروريتان للحاكم نتيجة للظروف التي عاشها
 بينما كانت فرنسا بعظمتها تتآمر لاحتلال بلده، كان بلده إيطاليا مقسمة إلى جمهوريات متنابذة ومتصارعة، فشغل بكرة الوحدة القومية.
2- يرى أن الرجوع إلى التاريخ أفضل طرق البحث العلمي فقد كان تاريخيا في بحوثه لكنه اعتمد على شخصيات ديكتاتورية مثل أسكندر السادس وغيره إذ كان انتقائيا.
3- دعا إلى العلمانية مع الإقرار بفضل القيمة الدينية والأخلاقية.
4- كما يرى أن الغاية تبرر الوسيلة.
(1) نظرية الأمير:
===========
 ترتكز نظريته حول الأمير على أساس أن الأمير رجل حرب وسياسة وقوة وفكر وظيفته الحرب، يتقن إلى جانب هذا أساليب الغش والخداع والبطش والنفاق والتلون، على الرغم من مكيافيللي كان مثالا للشرف ونزيها في حياته الخاصة.
1- تجاوزها لحدود السلطة الدينية والوظيفة الروحية.
2-الخيانة المتمثلة في إدخال الأجانب إلى الوطن بحجة حماية الدين ونشره وتدعيم السلطة الدينية.
3-التملق للأقوى، كما حصل ونقلت مركزها من روما إلى أفجنون بفرنسا لأن ملوكها كانوا أقوى ملوك المسيحية.
(2) الحرية:
=======
 كان من أنصار الحرية، ويرى تحقيقها مرهونا بالمساواة التي لا تتحقق إلا بالقضاء على طبقة الأشراف والنبلاء والنزول بهم إلى مستوى الشعب كما فعلت الجمهوريات الألمانية، ودعا إلى التنكيل بهذه الطبقة التي يصفها بالبطالة والاعتماد على كدح الشعب، ويجيز للشعوب استخدام القوة للحصول على الحرية والمساواة، كما يرى أن السلطة الديكتاتورية الثورية هي السبيل لذلك.
(39 )الحكومة: 
=========
مناقضا نفسه في كتاب الأمير يرى أن الحكم المختلط نظام فاسد يمهد إلى الثورات لأنه نظام وسط بين الجمهوري والملكي، مما يساعد على عدم استقراره. وهو لا يقر إلا بالنظام الجمهوري والملكي، والأول عنده أصح للأسباب التالية:
1-لأنه يقوم على الانتخاب الذي يتيح للمواطنين الأخيار فرصة الوصول إلى صفوف السلطة، كما أنه نظام يقدر قيمة الوطنية والإخلاص في الرجال فيصل إلى القمة من يريده الشعب، خلافا للنظام الملكي الوراثي المقصور على الملك ورجال بلاطه، وقد يكون الملك ضعيفا فلا مجال لتغييره.
2- الجمهورية
________
 أشد حساسية تجاه التغيرات التطورات، أما الملكية فتتصف بالجمود والتحرك بتثاقلٍ وبطأ شديد نحو التغير والتطور.
3- داخليا
_____
 الحكومة الشعبية وحدها القادرة على زيادة الثروة القومية، وزيادة نسبة الرعاية الاجتماعية، أما الملكية فتركز على المصالح الطبقية من جمع الثروة واحتكار الوظائف.
4-خارجيا
______
 الجمهورية أكثر التزاما بالمعاهدات، لأن الإغراءات بالمنافع المادية الذاتية للملك وحاشيته تجعله يقدم التنازل عن حقوق شعبه ومصلحة أمته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق