الفلسفة الاجتماعية على أساس الإيمان بالعالم الآخر وإهمال الحياة الدنيا بشكل تام (تصوف ديني)، وعلى عدم المساواة بين الأفراد كما تعتبر نظرية وحدة الوجود أساسا للفلسفة الهندية أجمع.
ومن الآثار الفكرية الهندية المقدسة التي تصور المعتقدات والنظم الاجتماعية أسفار الفيدا، والمهابهارتا، وقوانين مانو والتي تعتبر أقدم التشريعات في الهند وتتألف من 2685 بيتا من الشعر وتنسب إلى شخصية خرافية تصورها النصوص في صورة اله صغير.
وقد طغى على تشريعات الهنود القديمة التشريع الخلقي أكثر من التشريع القانوني، كما سادت التعاليم الدينية على سلوك الأفراد في المجتمع الهندي القديم.
لذا كانت السلطة في الهند سلطة ثيوقراطية أي دينية ديكتاتورية يمثلها البراهمة، حيث قام النظام على فكرة استعباد الأفراد وارتكز عل فكرة الجزاء الذي يعتبر من جوهر مقدس يدفع الأشياء إلى أداء وظائفها كما هو مطلوب منها.
يتميز المجتمع الهندي القديم بأنه مجتمع طبقي يستمد طبقيته من سلطة وتأثير الدين على مظاهر الحياة في الهند القديمة فقد حدد الدين القواعد ورسم الحدود ونظم العلاقات لكل طبقة بما سواها من الطبقات، حيث ينقسم المجتمع إلى خمس طبقات ثابتة لا تتغير هي:
1. طبقة البراهمة أو رجال الدين (رأس الإله).
2. طبقة المحاربين (ذراع الإله).
3. طبقة التجار والصناع (فخذ الإله).
4. طبقة العبيد والرقيق (قدم الإله).
5. طبقة المنبوذين (وتتكون من القبائل التي لم تعترف بسمو البراهمة أسرى الحروب ومن يقع عليه الجزاء)
و من أبرز نتائج هذه الطبقية الصارمة وراثة الجمود الاجتماعي إذ لا يمكن الانتقال من طبقة إلى أخرى، والخضوع التام لما تفرضه العادات والتقاليد والعرف والدين على أفراد كل طبقة من وظائف اجتماعية.
ويتفاوت على أساس هذا التقسيم أفراد المجتمع في المركز الاجتماعي والحرية الشخصية والسياسية.
وهذا لا يعني أن هذه الطبقات لم تخضع للتطور تبعا لظروف الحياة الاجتماعية واختلاف الديانات والعقيدة، إلا أن سر هذا التقسيم الطبقي لا يزال غامضا مع أن البعض يفسره بالغزوات المتتالية من العرق الآري القادم من الشمال والذي أراد أن يميز نفسه عن البقية فحرم الزواج منهم والاختلاط بهم.
أدى تشدد قوانين مانو في حفظ طبقة البراهمة وامتيازاتها إلى درجة إعفاء أفرادها من العقوبة مهما كان الذنب حتى أنها أصبحت أطول طبقة أرستقراطية عرفها التاريخ، أدى إلى ظهور الديانة البوذية
من أحضان البرهمية
والتي تدعو إلى المساواة بين الأفراد وعدم الاعتراف بقدسية واحتكار البراهمة للعبادة. ويحتجون بدلائل دينية تنص على أن البراهمة ليست طبيعة قدسية
ودلائل فلسفية من الطبيعة التي تفرض قوانينها على الجميع بشكل كامل من المساواة. إلا أن البوذية لم تصل إلى مستوى معرفة النظريات السياسية والحقائق الاجتماعية.
ومن الآثار الفكرية الهندية المقدسة التي تصور المعتقدات والنظم الاجتماعية أسفار الفيدا، والمهابهارتا، وقوانين مانو والتي تعتبر أقدم التشريعات في الهند وتتألف من 2685 بيتا من الشعر وتنسب إلى شخصية خرافية تصورها النصوص في صورة اله صغير.
وقد طغى على تشريعات الهنود القديمة التشريع الخلقي أكثر من التشريع القانوني، كما سادت التعاليم الدينية على سلوك الأفراد في المجتمع الهندي القديم.
لذا كانت السلطة في الهند سلطة ثيوقراطية أي دينية ديكتاتورية يمثلها البراهمة، حيث قام النظام على فكرة استعباد الأفراد وارتكز عل فكرة الجزاء الذي يعتبر من جوهر مقدس يدفع الأشياء إلى أداء وظائفها كما هو مطلوب منها.
يتميز المجتمع الهندي القديم بأنه مجتمع طبقي يستمد طبقيته من سلطة وتأثير الدين على مظاهر الحياة في الهند القديمة فقد حدد الدين القواعد ورسم الحدود ونظم العلاقات لكل طبقة بما سواها من الطبقات، حيث ينقسم المجتمع إلى خمس طبقات ثابتة لا تتغير هي:
1. طبقة البراهمة أو رجال الدين (رأس الإله).
2. طبقة المحاربين (ذراع الإله).
3. طبقة التجار والصناع (فخذ الإله).
4. طبقة العبيد والرقيق (قدم الإله).
5. طبقة المنبوذين (وتتكون من القبائل التي لم تعترف بسمو البراهمة أسرى الحروب ومن يقع عليه الجزاء)
و من أبرز نتائج هذه الطبقية الصارمة وراثة الجمود الاجتماعي إذ لا يمكن الانتقال من طبقة إلى أخرى، والخضوع التام لما تفرضه العادات والتقاليد والعرف والدين على أفراد كل طبقة من وظائف اجتماعية.
ويتفاوت على أساس هذا التقسيم أفراد المجتمع في المركز الاجتماعي والحرية الشخصية والسياسية.
وهذا لا يعني أن هذه الطبقات لم تخضع للتطور تبعا لظروف الحياة الاجتماعية واختلاف الديانات والعقيدة، إلا أن سر هذا التقسيم الطبقي لا يزال غامضا مع أن البعض يفسره بالغزوات المتتالية من العرق الآري القادم من الشمال والذي أراد أن يميز نفسه عن البقية فحرم الزواج منهم والاختلاط بهم.
أدى تشدد قوانين مانو في حفظ طبقة البراهمة وامتيازاتها إلى درجة إعفاء أفرادها من العقوبة مهما كان الذنب حتى أنها أصبحت أطول طبقة أرستقراطية عرفها التاريخ، أدى إلى ظهور الديانة البوذية
من أحضان البرهمية
والتي تدعو إلى المساواة بين الأفراد وعدم الاعتراف بقدسية واحتكار البراهمة للعبادة. ويحتجون بدلائل دينية تنص على أن البراهمة ليست طبيعة قدسية
ودلائل فلسفية من الطبيعة التي تفرض قوانينها على الجميع بشكل كامل من المساواة. إلا أن البوذية لم تصل إلى مستوى معرفة النظريات السياسية والحقائق الاجتماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق