الاثنين، 11 يونيو 2018

الدولة العثمانية(125)

1-محمد الفاتح
السلطان الغازي محمد الثاني الفاتح (بالتركية العثمانية: فاتح سلطان محمد خان ثانى؛ والذي عُرف في أوروبا خلال عصر النهضة وهو ذات اللفظ الذي كان الأوربيون يلفظون به اسم نبي الإسلام،
 هو سابع سلاطين الدولة العثمانية وسلالة آل عثمان، يُلقب، إلى جانب "الفاتح"، بأبي الفتوح وأبو الخيرات، وبعد فتح القسطنطينية أضيف لقب "قيصر" إلى ألقابه وألقاب باقي السلاطين الذين تلوه.
 حكم ما يقرب من ثلاثين عامًا عرفت توسعًا كبيرًا للدولة العثمانية.
يُعرف السلطان محمد الفاتح بأنه هو من قضى نهائيًا على الإمبراطورية البيزنطية بعد أن استمرّت أحد عشر قرنًا ونيفًا
 ويعتبر الكثير من المؤرخين هذا الحدث خاتمة العصور الوسطى وبداية العصور الحديثة
 وعند الأتراك فهذا الحدث هو "فاتحة عصر الملوك"
تابع السلطان محمد فتوحاته في آسيا، فوحّد ممالك الأناضول، وتوغّل في أوروبا حتى بلغراد. 
من أبرز أعماله الإدارية دمجه للإدارات البيزنطية القديمة في جسم الدولة العثمانية المتوسعة آنذاك.
 يُلاحظ أن محمد الثاني لم يكن أول حاكم تركي للقسطنطينية، فقد كان أحد الأباطرة الروم السابقين، والمدعو "ليون الرابع"
 من أصول خزرية، وهؤلاء قوم من الترك شبه رحّل كانوا يقطنون سهول شمال القوقاز. 
كان محمد الثاني عالي الثقافة ومحباً للعلم والعلماء، ومن شيوخه آق شمس الدين و أحمد الكوراني، 
وقد تكلّم عدداً من اللغات إلى جانب اللغة التركية
 وهي: 
الفرنسية
اللاتينية
اليونانية
الصربية
الفارسية
العربية
العبرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق