الخميس، 14 يونيو 2018

أر سطو وعلم الاجتماع

أر سطو
يعتبر أرسطو أدق من كتب في الفلسفة الاجتماعية من بين ما كتب من الفلسفة القديمة، ومن أشهر آثاره كتاب السياسة الذي يعتبر المرجع في الوقوف على نظرياته وآرائه.
ومن أهم آرائه 
1-الفرد أساس المجتمع يتميز بضرورة الاجتماع فالعائلة تتكون من الأفراد والقرية تتكون من الأسر والمدينة من القرى وهكذا.
2-تنظيم الناحية الإنسانية وظيفة الدولة تأمين الحاجات الأساسية إلى جانب تحقيق السعادة للفرد.
3-تنظيم الناحية المادية ضمن الاقتصاد نظرا لضرورة الثروة لقضاء الحاجات.
4- يولي عناية كبيرة للأسرة التي يمثل الرجل فيها أعلى سلطة بينما يحصر عمل المرأة في التربية معتمدا على أساس أن الفرد الفاضل في الأسرة الفاضلة.
5- يعتبر الزواج من أهم دعائم الأسرة، ويفصل في تحديد النسل (أباح الإجهاض) وسن الزواج لكلا الجنسين.
6- وجوب عدم الاهتمام بالمشوهين وأبناء السفاح وتركهم يموتون (كان ينفذ في إسبرطة بشدة).
7- يقسم التربية إلى بدنية وعقلية وأخلاقية، وينادي بنظام مفتشي الأطفال لتوجيه الآباء في أصول التربية حتى سن السابعة، حيث تبدأ مهمة الدولة في التربية، كما يرى أن الموسيقى وسيلة لتهذيب النفس لكنها لا تصلح أن تكون صنعة للرجل الحر وحذر من رفقاء السوء أو اختلاط الأطفال بالعبيد.
8-الرق نظام طبيعي تفرضه الطبيعة الرق جزء من ممتلكات الأسرة كالأدوات.
9-يرى اعتماد قاعدة الفضيلة بين مرذولين في السياسة، حيث يجب أن تكون الطبقة الدستورية من أوساط الناس، ويرى أن الحكومة الصالحة ما اتفق عليه الناس حسب الواقع ومعطياته الأولية.
10- يذهب إلى أن الثورات ليست مصادفة وإنما تعود إلى أسباب سياسية واقتصادية اجتماعية وتنظيمية عميقة.
11- يرجع السبب الرئيسي للثورات إلى سوء استغلال مبدأ الحكومة إلى جانب أسباب أخرى مثل نمو مختل لبعض الطبقات وكذلك اختلاف الأنساب والعامل الجغرافي ويرجعها إلى الحسد الاجتماعي.
12- المدينة هي أرقى الصور السياسية أما الإمبراطوريات فلا يمكن أن تحقق السعادة لأنها غير متجانسة.
13-وضع مدينته الفاضلة على أساس محدودية السكان (100000) ومساحة كافية لاحتياجهم في موقع مناسب في إطار نظام طبقي معين وتربية خاصة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق