2-أورخان
لا يُعرف سوى القليل عن شباب أورخان وحياته قبل تولِّيه زعامة إمارة أبيه، كما أنَّ هُناك خِلافٌ حول تاريخ ميلاده.
تنُصُّ أغلب المصادر على أنَّ ميلاد هذا السُلطان كان في سنة687هـ المُوافقة لِسنة 1281م، وبعضُها الآخر يجعل ولادته في سنة 688هـ المُوافقة لِسنة 1281م،
وعاش 80 سنة وفقًا لِكتابٍ باسم «مناقب أورخان» كُتب في عصره.
كما أنَّ المصادر المُتأخره بعضها يُشير إلى أن ميلاده كان في سنة 1281م والبعض الأخر ينص على أنَّ ميلاده كان في سنة 1274م، أو 1279م، أو 1287م.
لا يُعرف كيف قضى أورخان غازي طُفُولته وشبابه، كما لا يعُرف كيف تربَّى وحصل على التعليم، بل حتَّى لا يُعرف إن كان أُميًا أم مُتعلمًا.
أوَّلُ ظُهورٍ مُوثقٍ لِأورخان غازي في التاريخ كان في سنة 1298م عند زواجه من ابنة صاحب يار حصار، وتُدعى نيلوفر خاتون، فولدت لهُ سُليمان ومُراد.
ظهر مرَّة أُخرى عندما نقل والده مركز دولته من بيله جك إلى يني شهر في سنة 1299م حيثُ أُرسل أورخان مع الأتابك گُندز ألب صاحب الخبرة إلى قره جه حصار. وفي سنة 1300م فتح أورخان قلعة كوبري حصار ومن بعدها أصبح أميرًا لِلحُدود في قره جه حصار.
ومن بعد ذلك حصل على رُتبة بكلربك أو أمير الأُمراء، وعُيِّن قائدًا لِجيش الإمارة الصغير وانضم إلى كُل عمليَّات والده العسكريَّة.
فاشترك في حصار إزنيق سنة 1301م، وحرب ديم بوز (دين بوز) سنة 1303م، بينما لم يُشارك في حرب لفكه لبقائه في أسكي شهر وقره جه حصار لمواجهة تهديدات الإمارة الكرميانيَّة التُركمانيَّة المُجاورة.
وقد بقي معه رجال والده الموثوقين ككوسه ميخائيل وصالتوق ألب.
وأثناء انشغال والده بالفُتوحات قام الأمير الكرمياني «چفدر تتر» بالهُجوم على سوق قره جه حصار ونهبه ثُمَّ انسحب.
اقتفى أورخان أثر الناهبين ولحقهم حتَى قلعة چفدر حصار، وأعاد ما نهبوه وأسر ابن چفدر تتر.
وقد عقد عثمان غازي مُعاهدة مع الكرميانيين بهذا الأسير وأرجعه لوالده.
وعندما قرر عُثمان البقاء في قره جه حصار لصد أي هُجومٍ مُحتملٍ لِلكرميانيين، أرسل ولدهُ مع بعض القادة العسكريين من رفاق دربه وقادة الآخية الفتيان أمثال «غازي ألبلر»، و«آقچه خوجة» و«قُونور ألب» و«الغازي عبدُ الرحمٰن» و«كوسه ميخائيل» إلى صقارية في سنة 1305م.
ووفقًا لِعاشق باشا زاده فإنَّ تلك الغزوة كانت أوَّل حربٍ يقودها أورخان غازي
كما فتح أورخان قلعة «قره چپوش» ذات الأهمية الاستراتيجية، وقلعة «قره تكين» الواقعة أمام إزنيق، وقلعة أبسو، وانضمَّ بعد ذلك إلى والده في يني شهر، وكان الهدف من تلك الحملات والغزوات قطع الإمدادات القادمة إلى إزنيق وإجبار حاميتها على الاستسلام.
وقد اكتسب أورخان تجربته العسكرية في تلك الحروب.
تشيرُ بعض المصادر أيضًا أنَّ عُثمان أرسل ولده أورخان ما أن بلغ 20 سنةً من العُمر لِيتولَّى حُكم مُقاطعة «ناقهير» الصغيرة، لكنَّ الأخير لم يمكث فيها طويلًا، وعاد إلى العاصمة سُكود سنة 1309م.
لا يُعرف سوى القليل عن شباب أورخان وحياته قبل تولِّيه زعامة إمارة أبيه، كما أنَّ هُناك خِلافٌ حول تاريخ ميلاده.
تنُصُّ أغلب المصادر على أنَّ ميلاد هذا السُلطان كان في سنة687هـ المُوافقة لِسنة 1281م، وبعضُها الآخر يجعل ولادته في سنة 688هـ المُوافقة لِسنة 1281م،
وعاش 80 سنة وفقًا لِكتابٍ باسم «مناقب أورخان» كُتب في عصره.
كما أنَّ المصادر المُتأخره بعضها يُشير إلى أن ميلاده كان في سنة 1281م والبعض الأخر ينص على أنَّ ميلاده كان في سنة 1274م، أو 1279م، أو 1287م.
لا يُعرف كيف قضى أورخان غازي طُفُولته وشبابه، كما لا يعُرف كيف تربَّى وحصل على التعليم، بل حتَّى لا يُعرف إن كان أُميًا أم مُتعلمًا.
أوَّلُ ظُهورٍ مُوثقٍ لِأورخان غازي في التاريخ كان في سنة 1298م عند زواجه من ابنة صاحب يار حصار، وتُدعى نيلوفر خاتون، فولدت لهُ سُليمان ومُراد.
ظهر مرَّة أُخرى عندما نقل والده مركز دولته من بيله جك إلى يني شهر في سنة 1299م حيثُ أُرسل أورخان مع الأتابك گُندز ألب صاحب الخبرة إلى قره جه حصار. وفي سنة 1300م فتح أورخان قلعة كوبري حصار ومن بعدها أصبح أميرًا لِلحُدود في قره جه حصار.
ومن بعد ذلك حصل على رُتبة بكلربك أو أمير الأُمراء، وعُيِّن قائدًا لِجيش الإمارة الصغير وانضم إلى كُل عمليَّات والده العسكريَّة.
فاشترك في حصار إزنيق سنة 1301م، وحرب ديم بوز (دين بوز) سنة 1303م، بينما لم يُشارك في حرب لفكه لبقائه في أسكي شهر وقره جه حصار لمواجهة تهديدات الإمارة الكرميانيَّة التُركمانيَّة المُجاورة.
وقد بقي معه رجال والده الموثوقين ككوسه ميخائيل وصالتوق ألب.
وأثناء انشغال والده بالفُتوحات قام الأمير الكرمياني «چفدر تتر» بالهُجوم على سوق قره جه حصار ونهبه ثُمَّ انسحب.
اقتفى أورخان أثر الناهبين ولحقهم حتَى قلعة چفدر حصار، وأعاد ما نهبوه وأسر ابن چفدر تتر.
وقد عقد عثمان غازي مُعاهدة مع الكرميانيين بهذا الأسير وأرجعه لوالده.
وعندما قرر عُثمان البقاء في قره جه حصار لصد أي هُجومٍ مُحتملٍ لِلكرميانيين، أرسل ولدهُ مع بعض القادة العسكريين من رفاق دربه وقادة الآخية الفتيان أمثال «غازي ألبلر»، و«آقچه خوجة» و«قُونور ألب» و«الغازي عبدُ الرحمٰن» و«كوسه ميخائيل» إلى صقارية في سنة 1305م.
ووفقًا لِعاشق باشا زاده فإنَّ تلك الغزوة كانت أوَّل حربٍ يقودها أورخان غازي
كما فتح أورخان قلعة «قره چپوش» ذات الأهمية الاستراتيجية، وقلعة «قره تكين» الواقعة أمام إزنيق، وقلعة أبسو، وانضمَّ بعد ذلك إلى والده في يني شهر، وكان الهدف من تلك الحملات والغزوات قطع الإمدادات القادمة إلى إزنيق وإجبار حاميتها على الاستسلام.
وقد اكتسب أورخان تجربته العسكرية في تلك الحروب.
تشيرُ بعض المصادر أيضًا أنَّ عُثمان أرسل ولده أورخان ما أن بلغ 20 سنةً من العُمر لِيتولَّى حُكم مُقاطعة «ناقهير» الصغيرة، لكنَّ الأخير لم يمكث فيها طويلًا، وعاد إلى العاصمة سُكود سنة 1309م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق