2-معركة پيليكانون
في يوم 11 شعبان المُوافق فيه 10يونيو أرسل أورخان 300 فارس نبَّال أسفل التلال لِاستدراج البيزنطيين إلى حيثُ يتمركز الجيش العُثماني، لكنَّ الروم تمكنوا من صدِّ هؤلاء، ورفضوا التقدُّم أكثر من ذلك بعد أن شعروا بِالفخ.
فهبط عليهم العُثمانيُّون من مواقعهم، واشتبك الجيشان في معركةٍ قويَّةٍ بِالقُرب من ميناء جبزي بالقرب من سهل المكان المُسمَّى قديمًا «پيليكانون» واليوم «أسكي حصار»، ودارت الدائرة على الجيش البيزنطي الذي حاول التقهقر والانسحاب دون أن يترك لهم العُثمانيُّون فُرصةً كبيرةً لِذلك، فقُتل منهم الكثيرون، وسرت شائعة تقول أنَّ الإمبراطور قُتل في المعركة، ممَّا أشاع الفوضى والهلع في صُفوف الجُند،
وفي واقع الأمر أنَّ الإمبراطور كان قد أُصيب إصابةً طفيفة، فولَّى هاربًا إلى القُسطنطينيَّة عن طريق البحر، وكان هُروبه هذا إيذانًا بِتخلِّي الأباطرة البيزنطيين عن آسيا الصُغرى إلى الأبد.
وطاردت الجُيُوش العُثمانيَّة فُلول المُنهزمين البيزنطيين الهاربة إلى فيلكورين
وهي مدينة ساحليَّة صغيرة، وأعملت فيها القتل وأسرت من تبقَّى من الجيش البيزنطي ولم يتمكن من الهرب.
فقد أورخان في هذه المعركة 275 جُنديًا فقط،
وغنم المُسلمون السرداق الإمبراطوري
والرايات الإمبراطوريَّة الروميَّة
وتوجَّس الإمبراطور البيزنطي خوفًا بعد هذه الهزيمة
فطلب من العُثمانيين بحث طُرق المُصالحة.
في يوم 11 شعبان المُوافق فيه 10يونيو أرسل أورخان 300 فارس نبَّال أسفل التلال لِاستدراج البيزنطيين إلى حيثُ يتمركز الجيش العُثماني، لكنَّ الروم تمكنوا من صدِّ هؤلاء، ورفضوا التقدُّم أكثر من ذلك بعد أن شعروا بِالفخ.
فهبط عليهم العُثمانيُّون من مواقعهم، واشتبك الجيشان في معركةٍ قويَّةٍ بِالقُرب من ميناء جبزي بالقرب من سهل المكان المُسمَّى قديمًا «پيليكانون» واليوم «أسكي حصار»، ودارت الدائرة على الجيش البيزنطي الذي حاول التقهقر والانسحاب دون أن يترك لهم العُثمانيُّون فُرصةً كبيرةً لِذلك، فقُتل منهم الكثيرون، وسرت شائعة تقول أنَّ الإمبراطور قُتل في المعركة، ممَّا أشاع الفوضى والهلع في صُفوف الجُند،
وفي واقع الأمر أنَّ الإمبراطور كان قد أُصيب إصابةً طفيفة، فولَّى هاربًا إلى القُسطنطينيَّة عن طريق البحر، وكان هُروبه هذا إيذانًا بِتخلِّي الأباطرة البيزنطيين عن آسيا الصُغرى إلى الأبد.
وطاردت الجُيُوش العُثمانيَّة فُلول المُنهزمين البيزنطيين الهاربة إلى فيلكورين
وهي مدينة ساحليَّة صغيرة، وأعملت فيها القتل وأسرت من تبقَّى من الجيش البيزنطي ولم يتمكن من الهرب.
فقد أورخان في هذه المعركة 275 جُنديًا فقط،
وغنم المُسلمون السرداق الإمبراطوري
والرايات الإمبراطوريَّة الروميَّة
وتوجَّس الإمبراطور البيزنطي خوفًا بعد هذه الهزيمة
فطلب من العُثمانيين بحث طُرق المُصالحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق