3-معركة پيليكانون
الواقع أنَّ انهزام البيزنطيين في معركة پيليكانون كان قاضيًا على الأمل في المُحافظة على نيقية، ما دفع الإمبراطور البيزنطي لِلتوقف عن المُقاومة في الأناضول، أو تعزيز الحاميات البيزنطيَّة المُتبقية هُناك.
كذلك لا شك أنَّ نصر أورخان وفتحه نيقية فيما بعد كان كفتح القُسطنطينيَّة آنذاك، ونُقطة تحوُّل في العلاقات العُثمانية البيزنطيَّة، فلم يعد أمام أورخان أي حاجزٍ ليستولي على نيقية ومن بعدها نيقوميدية.
وقد أدَّى هذا النصر أيضًا إلى انضمام كُل القلاع الصغيرة التي على الساحل إلى الأراضي العثمانية بما فيها جبزي وهاراكا، وكان سُقوط كُل حُصون وقلاع الأناضول يعني تحوُّل الخطر العُثماني نحو القُسطنطينيَّة.
اشتهر أورخان بعد هذه الإنتصار وأنشئ علاقات صداقة مع أوَّل سلاطين الأُسرة الجلائرية حسن بزرك
كما وصلت أخبار انتصاراته إلى القاهرة ودمشق حيثُ عمَّ الفرح، وخلع عليه الخليفة العبَّاسي أبو الربيع سُليمان المُستكفي بالله ألقابًا تشريفيَّة كثيرة هي: «السُلطان» و«سُلطان الغُزاة» و«الغازي ابن الغازي» و«شُجاعُ الدين والدُنيا» و«اختيارُ الدين» و«سيفُ الدين»
الواقع أنَّ انهزام البيزنطيين في معركة پيليكانون كان قاضيًا على الأمل في المُحافظة على نيقية، ما دفع الإمبراطور البيزنطي لِلتوقف عن المُقاومة في الأناضول، أو تعزيز الحاميات البيزنطيَّة المُتبقية هُناك.
كذلك لا شك أنَّ نصر أورخان وفتحه نيقية فيما بعد كان كفتح القُسطنطينيَّة آنذاك، ونُقطة تحوُّل في العلاقات العُثمانية البيزنطيَّة، فلم يعد أمام أورخان أي حاجزٍ ليستولي على نيقية ومن بعدها نيقوميدية.
وقد أدَّى هذا النصر أيضًا إلى انضمام كُل القلاع الصغيرة التي على الساحل إلى الأراضي العثمانية بما فيها جبزي وهاراكا، وكان سُقوط كُل حُصون وقلاع الأناضول يعني تحوُّل الخطر العُثماني نحو القُسطنطينيَّة.
اشتهر أورخان بعد هذه الإنتصار وأنشئ علاقات صداقة مع أوَّل سلاطين الأُسرة الجلائرية حسن بزرك
كما وصلت أخبار انتصاراته إلى القاهرة ودمشق حيثُ عمَّ الفرح، وخلع عليه الخليفة العبَّاسي أبو الربيع سُليمان المُستكفي بالله ألقابًا تشريفيَّة كثيرة هي: «السُلطان» و«سُلطان الغُزاة» و«الغازي ابن الغازي» و«شُجاعُ الدين والدُنيا» و«اختيارُ الدين» و«سيفُ الدين»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق